الداوود: حركة الشحن مع العراق مستمرة رغم الاضطراب الأمني
الوقائع الإخبارية : قال نقيب أصحاب الشاحنات محمد الداوود، إن حركة عبور الشاحنات إلى العراق ما تزال مستمرة بدون توقف رغم الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد.
وبين الداوود أن هذه الشاحنات تصل إلى مدن عراقية عدة محملة بمختلف أنواع البضائع ما بين صناعات أردنية وخضار وفواكه وغيرها من البضائع.
كما لفت إلى أن ما يشهده العراق حاليا لم يعطل واردات النفط؛ حيث يصل إلى مصفاة البترول حاليا نحو 40 صهريجا، 20 منها أردنية والباقي عراقية بموجب الاتفاق بين البلدين.
وكان الأردن والعراق اتفقا، العام الماضي، على تقديم التسهيلات كافة للشاحنات الأردنية والعراقية لتمكينها من نقل البضائع إلى مقاصدها النهائية في أراضي الطرفين بداية للبضائع والسلع سريعة التلف والمنتجات النفطية، على أن تشمل أنواع السلع كافة بعد ذلك، وأن يتم السماح لشاحنات البلدين بالدخول فارغة بدون الحاجة إلى تصريح ومناصفة (50 % للشاحنات الأردنية و50 % للشاحنات العراقية).
وبالنسبة لنقل النفط من العراق إلى المملكة، بدأ نحو 400-500 صهريج أردني وعراقي في عملية النقل بمعدل (40) صهريجا بشكل يومي مباشرة من "بيجي” إلى موقع مصفاة البترول في الزرقاء، فيما كان نقل النفط، قبل توقفه على خلفية الأحداث الأمنية في العراق في نهاية العام 2013، يتم عن طريق تبادل الحمولة (Back to Back) في المنطقة الحرة بين البلدين.
وتأتي عملية استيراد النفط الخام العراقي تنفيذاً لما جاء في مذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام الموقعة بين البلدين بداية شباط (فبراير) الماضي، والتي بموجبها يقوم الجانب الأردني بشراء النفط الخام العراقي (نفط خام كركوك) من العراق لتلبية جزء من احتياجاته السنوية من النفط الخام وبما لا يزيد على (10) آلاف برميل في اليوم قابلة للزيادة في فترة قادمة وفقاً لما يتفق عليه الجانبان؛ حيث بلغ إجمالي كمية النفط العراقي الخام الذي استقبلته مصفاة البترول الأردنية خلال العام الماضي نحو 1.13 مليون برميل، منها 360 ألف برميل خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وبين الداوود أن هذه الشاحنات تصل إلى مدن عراقية عدة محملة بمختلف أنواع البضائع ما بين صناعات أردنية وخضار وفواكه وغيرها من البضائع.
كما لفت إلى أن ما يشهده العراق حاليا لم يعطل واردات النفط؛ حيث يصل إلى مصفاة البترول حاليا نحو 40 صهريجا، 20 منها أردنية والباقي عراقية بموجب الاتفاق بين البلدين.
وكان الأردن والعراق اتفقا، العام الماضي، على تقديم التسهيلات كافة للشاحنات الأردنية والعراقية لتمكينها من نقل البضائع إلى مقاصدها النهائية في أراضي الطرفين بداية للبضائع والسلع سريعة التلف والمنتجات النفطية، على أن تشمل أنواع السلع كافة بعد ذلك، وأن يتم السماح لشاحنات البلدين بالدخول فارغة بدون الحاجة إلى تصريح ومناصفة (50 % للشاحنات الأردنية و50 % للشاحنات العراقية).
وبالنسبة لنقل النفط من العراق إلى المملكة، بدأ نحو 400-500 صهريج أردني وعراقي في عملية النقل بمعدل (40) صهريجا بشكل يومي مباشرة من "بيجي” إلى موقع مصفاة البترول في الزرقاء، فيما كان نقل النفط، قبل توقفه على خلفية الأحداث الأمنية في العراق في نهاية العام 2013، يتم عن طريق تبادل الحمولة (Back to Back) في المنطقة الحرة بين البلدين.
وتأتي عملية استيراد النفط الخام العراقي تنفيذاً لما جاء في مذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام الموقعة بين البلدين بداية شباط (فبراير) الماضي، والتي بموجبها يقوم الجانب الأردني بشراء النفط الخام العراقي (نفط خام كركوك) من العراق لتلبية جزء من احتياجاته السنوية من النفط الخام وبما لا يزيد على (10) آلاف برميل في اليوم قابلة للزيادة في فترة قادمة وفقاً لما يتفق عليه الجانبان؛ حيث بلغ إجمالي كمية النفط العراقي الخام الذي استقبلته مصفاة البترول الأردنية خلال العام الماضي نحو 1.13 مليون برميل، منها 360 ألف برميل خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
تابعوا الوقائع على 
