ما هي قاعدة "عين الأسد" الجوية التي استهدفتها صواريخ ايران

ما هي قاعدة عين الأسد الجوية التي استهدفتها صواريخ ايران
الوقائع الاخبارية :أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الأربعاء أن ما لا يقل عن 80 جنديا أميركيا قتلوا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدتين تضم قوات أميركية في العراق. ونقل التلفزيون عن مصدر بالحرس الثوري قوله إن إيران ترصد 100 هدف آخر في المنطقة إذا اتخذت واشنطن أي إجراءات للرد.

ويأتي هذا الهجوم كرد على هجوم استهدف الجنرال قاسم سليماني فجر يوم الجمعة الماضي.

القصف نال من ثاني أكبر قاعدة جوية في العراق تسمى عين الأسد، أو "القادسية" سابقا، بعد "قاعدة بلد" الجوية.

القاعدة تشكل مقر قيادة الفرقة السابعة بالجيش الأميركي، وقريبة 10 كيلومترات من ناحية "البغدادية" بمحافظة الأنبار.

بناؤها الذي بدأوه في 1980 انتهى بعد 7 أعوام بتكاتف من مجموعة شركات يوغوسلافية، بحيث تسع أكثر من 5000 عسكري مع العسكرية اللازمة لإيوائهم، كالملاجئ والمخازن المحصنة والثكنات والطائرات، إضافة للمرافق الخدماتية، ومنها المسابح الأولمبية المفتوحة والمغلقة، وملاعب كرة قدم، كما فيها دار سينما ومسجد ومدرسة ابتدائية وثانوية، إلى جانب مكتبة ومستشفى وعيادة طبية.

ضمت القاعدة خلال فترة الحرب العراقية- الإيرانية 3 أسراب من طائرات "ميغ- 21 أس" كما و"ميغ-25 أس" وهي كبقية القواعد الجوية العراقية تعرضت لغارات جوية مكثفة خلال حرب الخليج باستخدام القنابل الموجهة بالليزر. كما تعرضت "عين الأسد" فجر الأربعاء، لهجوم بالصواريخ من الحرس الثوري الإيراني، وكانت القوات الأميركية احتلت "عين الأسد" في 2003 واستخدمتها كقاعدة جوية، ومركز رئيسي لنقل القوات والمؤن طوال فترة الوجود الأميركي في العراق حتى ديسمبر 2011 حين تسلمتها القوات العراقية بصورة نهائية، ثم تواجد فيها بدءا من نهاية 2014 أكثر من 300 من أفراد الجيش الأميركي. لتدريب القوات العراقية على محاربة "داعش" بشكل خاص، باعتبارها قريبة من ناحية "البغدادية" التي وقعت في 2015 تحت سيطرة التنظيم المتطرف.

كما المعروف عن القاعدة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، زارها في ديسمبر 2018 وبرفقته زوجته، للاحتفال مع الجنود الأميركيين بعيد الميلاد، ولم يتم الإعلان عن زيارته إلا بعد ساعات من مغادرته القاعدة.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير