مخيم الزعتري: 2880 واقعة ولادة العام الماضي
الوقائع الإخبارية : سجلت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بمحافظة المفرق، 2880 واقعة ولادة لدى اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري خلال العام الماضي، وفق مسؤول العلاقات الخارجية وضابط ارتباط المفوضية بالمخيم محمد الطاهر.
وبين الطاهر، أن المراكز الطبية والمستشفيات في المخيم كانت تشهد حالات ولادة بمعدل 55 إلى 60 حالة أسبوعيا، مشيرا إلى أن مكتب الأحوال المدنية في مخيم الزعتري يعمل على توثيق واقعات الولادة بالطرق النافذة قانونا، والتي تعتمد على إجراءات حصول الأسرة على تبليغ ولادة صادر عن الجهة الطبية ليصار إلى تسجيل المواليد الجدد.
وأشار إلى أن الطفل، وبعد تسجيله في الوثائق الرسمية، يحصل على جنسية الوالدين وهي السورية، فيما يعطى فورا صفة اللجوء وإدخاله إلى سجلات المفوضية بشكل رسمي ومنحه حقوق اللاجئين كافة.
وزاد الطاهر، أن المفوضية تمنح للطفل المسجل حديثا بعد الولادة حقوق الدعم النقدي المباشر، والتي تصل إلى 23 دينارا شهريا لكل فرد في أسر اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري، خصوصا بعد أن تم زيادة المبلغ الشهري على الوضع السابق البالغ 20 دينارا، بقيمة تصل إلى 3 دنانير كبديل لمادة الخبز التي كانت تقدم بشكل عيني.
وأوضح أنه يتم تقديم الخدمات كافة من متطلبات المواليد الجدد بشكل عيني يساعد الأسرة على رعاية الأطفال بشكل اعتيادي، منوها إلى أن المفوضية تدرس التحول إلى نظام الدعم النقدي المباشر لدعم المواليد الجدد بديلا عن الدعم العيني من خلال منح الأسرة المستحقة مبلغا نقديا يمكنها من توفير الحرية أمام الأسرة لتأمين متطلبات الطفل الجديد بحسب الحاجة.
وقال الطاهر "إن المواليد الجدد في مخيم الزعتري للاجئين السوريين يحصلون على الرعاية الصحية من خلال المراكز الطبية الأولية في المخيم التي تقدم الكشف الطبي لمحتاجيه من الأطفال”، موضحا أن الكوادر الطبية تؤمن الخدمات الطبية خارج مراكز المستشفى بحال استدعى الأمر طلب الخدمة خارج القطاعات الطبية المتوفرة في المخيم.
وفي سياق ذي صلة، أضاف الطاهر، أن المفوضية تلتزم بالإنفاق على فاتورة الخدمات الطبية لقاء ما يتلقاه طالبو الخدمة من اللاجئين السوريين في المخيم من خلال المستشفيات والمراكز الطبية، التي تنتشر في أرجاء مخيم الزعتري، لافتا إلى أن المفوضية تواجه تكلفة عالية في الفاتورة الطبية الشهرية.
وأشار إلى أن هناك 10 مراكز طبية أولية توفر الخدمات الطبية والعلاجية كافة للاجئين السوريين في المخيم، فضلا عن تواجد مستشفيي المغربي والإيطالي الأردني.
وأوضح أن الخدمة الطبية في المستشفيات المنتشرة في المخيم تقدم خدمات طبية متكاملة وإجراء عمليات حسب إمكانياتها، فيما يتم تحويل الحالات التي تتطلب علاجات وعمليات متقدمة إلى مستشفيات توفر الخدمة المطلوبة خارج المخيم.
ويقطن مخيم الزعتري للاجئين السوريين في المفرق قرابة 78 ألف لاجئ يتوزعون على 12 قاطعا وضمن 26 ألف
وبين الطاهر، أن المراكز الطبية والمستشفيات في المخيم كانت تشهد حالات ولادة بمعدل 55 إلى 60 حالة أسبوعيا، مشيرا إلى أن مكتب الأحوال المدنية في مخيم الزعتري يعمل على توثيق واقعات الولادة بالطرق النافذة قانونا، والتي تعتمد على إجراءات حصول الأسرة على تبليغ ولادة صادر عن الجهة الطبية ليصار إلى تسجيل المواليد الجدد.
وأشار إلى أن الطفل، وبعد تسجيله في الوثائق الرسمية، يحصل على جنسية الوالدين وهي السورية، فيما يعطى فورا صفة اللجوء وإدخاله إلى سجلات المفوضية بشكل رسمي ومنحه حقوق اللاجئين كافة.
وزاد الطاهر، أن المفوضية تمنح للطفل المسجل حديثا بعد الولادة حقوق الدعم النقدي المباشر، والتي تصل إلى 23 دينارا شهريا لكل فرد في أسر اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري، خصوصا بعد أن تم زيادة المبلغ الشهري على الوضع السابق البالغ 20 دينارا، بقيمة تصل إلى 3 دنانير كبديل لمادة الخبز التي كانت تقدم بشكل عيني.
وأوضح أنه يتم تقديم الخدمات كافة من متطلبات المواليد الجدد بشكل عيني يساعد الأسرة على رعاية الأطفال بشكل اعتيادي، منوها إلى أن المفوضية تدرس التحول إلى نظام الدعم النقدي المباشر لدعم المواليد الجدد بديلا عن الدعم العيني من خلال منح الأسرة المستحقة مبلغا نقديا يمكنها من توفير الحرية أمام الأسرة لتأمين متطلبات الطفل الجديد بحسب الحاجة.
وقال الطاهر "إن المواليد الجدد في مخيم الزعتري للاجئين السوريين يحصلون على الرعاية الصحية من خلال المراكز الطبية الأولية في المخيم التي تقدم الكشف الطبي لمحتاجيه من الأطفال”، موضحا أن الكوادر الطبية تؤمن الخدمات الطبية خارج مراكز المستشفى بحال استدعى الأمر طلب الخدمة خارج القطاعات الطبية المتوفرة في المخيم.
وفي سياق ذي صلة، أضاف الطاهر، أن المفوضية تلتزم بالإنفاق على فاتورة الخدمات الطبية لقاء ما يتلقاه طالبو الخدمة من اللاجئين السوريين في المخيم من خلال المستشفيات والمراكز الطبية، التي تنتشر في أرجاء مخيم الزعتري، لافتا إلى أن المفوضية تواجه تكلفة عالية في الفاتورة الطبية الشهرية.
وأشار إلى أن هناك 10 مراكز طبية أولية توفر الخدمات الطبية والعلاجية كافة للاجئين السوريين في المخيم، فضلا عن تواجد مستشفيي المغربي والإيطالي الأردني.
وأوضح أن الخدمة الطبية في المستشفيات المنتشرة في المخيم تقدم خدمات طبية متكاملة وإجراء عمليات حسب إمكانياتها، فيما يتم تحويل الحالات التي تتطلب علاجات وعمليات متقدمة إلى مستشفيات توفر الخدمة المطلوبة خارج المخيم.
ويقطن مخيم الزعتري للاجئين السوريين في المفرق قرابة 78 ألف لاجئ يتوزعون على 12 قاطعا وضمن 26 ألف