الفايز يؤكد عمق واستراتيجية العلاقات الأردنية الكندية
الوقائع الإخبارية : أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، عمق واستراتيجية العلاقات الأردنية الكندية القائمة على الاحترام المتبادل وخدمة القضايا المشتركة وكل ما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم الأحد، جانبا من لقاء لجنة الصداقة الأردنية الكندية في مجلس الأعيان، برئاسة العين صخر دودين، مع السفيرة الكندية لدّى المملكة دونيكا بوتي، بحضور أعضاء اللجنة.
وأشار الفايز إلى المواقف المشتركة بين البلدين الصديقين حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب التنسيق عالي المستوى بين جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
وتطرق رئيس مجلس الأعيان في حديثه إلى التحديات التي تواجهها المملكة، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية التي تفاقمت جراء الاحداث المتسارعة في المنطقة، إلى جانب استضافة أكثر من مليون و300 ألف لاجئ سوري، ما شكل ضغطا مباشرا على مختلف مرافق المملكة وبنيتها التحتية.
وثمن الفايز مواقف كندا الداعمة للمملكة تجاه الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، فضلا عن الدعم الذي تقدمه كندا للأردن، مطالبا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في دعم المملكة لتتمكن من مواصلة دورها الإنساني.
وتحدث عن جهود جلالة الملك عبدالله الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة التي يشكل مفتاحها الرئيس إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وفق القرارات الشرعية الدولية على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.
وأشادت السفيرة الكندية لدّى المملكة دونيكا بوتي بجهود الأردن الإنسانية التي يقدمها للاجئين السوريين رغم موارده المحدودة، ودوره في محاربة الإرهاب والتطرف، مثمنة جهود جلالة الملك في مختلف المحافل الهادفة إلى إحلال السلام في المنطقة والعالم أجمع.
وأكدت الدبلوماسية الكندية أنه لا يوجد أي خطط لدّى بلادها لنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
من جهته، رحب رئيس اللجنة العين دودين بتغيير الموقف الكندي في الأمم المتحدة بموافقتها بإعطاء حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وذلك بعد يوم واحد فقط من لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
وأشار إلى أهمية تفعيل اتفاقية التجارية الحرة بين كندا والمملكة التي تعتبر الأولى مع الدول العربية من خلال ورشة متخصصة من المقرر عقدها في شهر أيار المقبل، بمشاركة رجال أعمال من البلدين.
من جانبهم، أكد أعضاء لجنة الصداقة الأردنية الكندية أهمية زيادة المساعدات الكندية الموجهة للأردن، وإقامة المزيد من الاستثمارات الكندية بالتعاون مع القطاع الخاص الأردني، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن بمختلف المجالات.
وأشاروا إلى ضرورة أن يكون لكندا دور أكبر من أجل إنهاء الأزمة السورية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولة المستقلة على ترابه الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم الأحد، جانبا من لقاء لجنة الصداقة الأردنية الكندية في مجلس الأعيان، برئاسة العين صخر دودين، مع السفيرة الكندية لدّى المملكة دونيكا بوتي، بحضور أعضاء اللجنة.
وأشار الفايز إلى المواقف المشتركة بين البلدين الصديقين حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب التنسيق عالي المستوى بين جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
وتطرق رئيس مجلس الأعيان في حديثه إلى التحديات التي تواجهها المملكة، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية التي تفاقمت جراء الاحداث المتسارعة في المنطقة، إلى جانب استضافة أكثر من مليون و300 ألف لاجئ سوري، ما شكل ضغطا مباشرا على مختلف مرافق المملكة وبنيتها التحتية.
وثمن الفايز مواقف كندا الداعمة للمملكة تجاه الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، فضلا عن الدعم الذي تقدمه كندا للأردن، مطالبا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في دعم المملكة لتتمكن من مواصلة دورها الإنساني.
وتحدث عن جهود جلالة الملك عبدالله الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة التي يشكل مفتاحها الرئيس إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وفق القرارات الشرعية الدولية على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.
وأشادت السفيرة الكندية لدّى المملكة دونيكا بوتي بجهود الأردن الإنسانية التي يقدمها للاجئين السوريين رغم موارده المحدودة، ودوره في محاربة الإرهاب والتطرف، مثمنة جهود جلالة الملك في مختلف المحافل الهادفة إلى إحلال السلام في المنطقة والعالم أجمع.
وأكدت الدبلوماسية الكندية أنه لا يوجد أي خطط لدّى بلادها لنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
من جهته، رحب رئيس اللجنة العين دودين بتغيير الموقف الكندي في الأمم المتحدة بموافقتها بإعطاء حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وذلك بعد يوم واحد فقط من لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.
وأشار إلى أهمية تفعيل اتفاقية التجارية الحرة بين كندا والمملكة التي تعتبر الأولى مع الدول العربية من خلال ورشة متخصصة من المقرر عقدها في شهر أيار المقبل، بمشاركة رجال أعمال من البلدين.
من جانبهم، أكد أعضاء لجنة الصداقة الأردنية الكندية أهمية زيادة المساعدات الكندية الموجهة للأردن، وإقامة المزيد من الاستثمارات الكندية بالتعاون مع القطاع الخاص الأردني، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن بمختلف المجالات.
وأشاروا إلى ضرورة أن يكون لكندا دور أكبر من أجل إنهاء الأزمة السورية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولة المستقلة على ترابه الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.