مياه البادية الشرقية: مستحقات مالية متراكمة على سكان منذ 15 عاما
الوقائع الإخبارية : تتراكم ديون وذمم مالية بدل فواتير على مشتركين لمياه البادية الشمالية الشرقية منذ 15 عاما، وفق مدير مياه البادية المهندس مروان تركي، والذي يؤكد أن الإدارة اضطرت إلى الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة لبعض المشتركين غير المسددين للذمم المالية عليهم وفقا للمقتضيات القانونية الواجبة الاتباع.
وأشار إلى أن العجز عن دفع فواتير المياه المستحقة يدخل الإدارة في حالة من الضعف في تنفيذ المشاريع التي تقع ضمن برنامجها لغايات تحسين واستبدال شبكات المياه، وتجويد عملية ضخ المياه وإيصالها بالكميات الكافية، بحسب برنامج توزيع المياه، خصوصا وأن ديونها على المشتركين وصلت إلى قرابة 4 ملايين دينار.
ويبين أن إدارة مياه البادية ما تزال تعمل على توزيع الإشعارات اللازمة التي تعلم المشترك غير الملتزم بضرورة مراجعة الإدارة لتسوية الأمر مع إدارة المياه، منوها أن إجراءات توزيع الإشعارات التي تنذر بالحجز على الأموال الأميرية، تأتي لتخفيف نسبة البقايا المالية المتراكمة وبما يمكن إدارة المياه في نهاية المطاف من الاستمرار في عملها ضمن كفاءة عالية تضمن تنفيذ مشاريع تحسينية قادرة على مواكبة التطور العمراني وتزايد الطلب على المياه.
ويوضح تركي، أن العام الماضي 2019 شهد قرابة 200 حالة اعتداء على خطوط المياه الرئيسية والمحابس بطريقة تجانب الصواب، معتبرا أن مثل هذه الاعتداءات فرضت على المشتركين نقصا في المياه بسبب الخلل الذي طال برنامج توزيع المياه، ما يضع الإدارة في حالة إرباك حيال توزيع المياه، خصوصا أن من يفوته برنامج وصول المياه سيضطر إلى انتظار الدور القادم، فضلا عن هدر الوقت والأموال لصيانة تلك الخطوط والمحابس التي تعرضت للاعتداء.
ويشير إلى أن هناك تزايدا في الطلب على الاشتراكات الجديدة، عازيا ذلك إلى فرط الحركة العمرانية وتواجد اللاجئين السوريين في البادية الشرقية، ما دفع إلى التوسع العمراني، إذ أن العام الماضي شهد قرابة 1000 طلب اشتراك جديد.
ويلفت إلى أن نسبة فاقد المياه ضمن نطاق مسؤولية مياه البادية الشمالية الشرقية وصل إلى 67% بعد انخفاض طفيف جراء تحسين شبكات المياه، مشيرا إلى أن إدارة المياه تواجه طلبا متزايدا على المياه، إذ أنها كانت تضخ سابقا 700 متر مكعب لكل ساعة، فيما تضخ الآن 1000 متر مكعب لكل ساعة، وبما يتواءم مع التزايد السكاني والتواجد السوري في المنطقة.
ويؤكد تركي، أن إدارة المياه من خلال مشاريع اللامركزية ولغايات تحسين الشبكات والتوزيع العادل للمياه والحد من فاقد المياه، أنهت تنفيذ شبكة مياه أم القطين وتم تشغيلها وبكلفة 300 ألف دينار، فيما عملت على إعادة تأهيل وتشغيل شبكة مياه الدفيانة بكلفة 250 ألف دينار، فضلا عن إعادة تأهيل خطوط مياه بقطر 4 إنشات في منطقة البشرية حي ضبعان ونايفة الحي الشمالي بكلفة 60 ألف دينار.
ويتم تقديم الخدمة حاليا لـ 11 ألف مشترك في كافة المناطق التابعة لمديرية مياه البادية الشمالية الشرقية، بحسب تركي.
وأشار إلى أن العجز عن دفع فواتير المياه المستحقة يدخل الإدارة في حالة من الضعف في تنفيذ المشاريع التي تقع ضمن برنامجها لغايات تحسين واستبدال شبكات المياه، وتجويد عملية ضخ المياه وإيصالها بالكميات الكافية، بحسب برنامج توزيع المياه، خصوصا وأن ديونها على المشتركين وصلت إلى قرابة 4 ملايين دينار.
ويبين أن إدارة مياه البادية ما تزال تعمل على توزيع الإشعارات اللازمة التي تعلم المشترك غير الملتزم بضرورة مراجعة الإدارة لتسوية الأمر مع إدارة المياه، منوها أن إجراءات توزيع الإشعارات التي تنذر بالحجز على الأموال الأميرية، تأتي لتخفيف نسبة البقايا المالية المتراكمة وبما يمكن إدارة المياه في نهاية المطاف من الاستمرار في عملها ضمن كفاءة عالية تضمن تنفيذ مشاريع تحسينية قادرة على مواكبة التطور العمراني وتزايد الطلب على المياه.
ويوضح تركي، أن العام الماضي 2019 شهد قرابة 200 حالة اعتداء على خطوط المياه الرئيسية والمحابس بطريقة تجانب الصواب، معتبرا أن مثل هذه الاعتداءات فرضت على المشتركين نقصا في المياه بسبب الخلل الذي طال برنامج توزيع المياه، ما يضع الإدارة في حالة إرباك حيال توزيع المياه، خصوصا أن من يفوته برنامج وصول المياه سيضطر إلى انتظار الدور القادم، فضلا عن هدر الوقت والأموال لصيانة تلك الخطوط والمحابس التي تعرضت للاعتداء.
ويشير إلى أن هناك تزايدا في الطلب على الاشتراكات الجديدة، عازيا ذلك إلى فرط الحركة العمرانية وتواجد اللاجئين السوريين في البادية الشرقية، ما دفع إلى التوسع العمراني، إذ أن العام الماضي شهد قرابة 1000 طلب اشتراك جديد.
ويلفت إلى أن نسبة فاقد المياه ضمن نطاق مسؤولية مياه البادية الشمالية الشرقية وصل إلى 67% بعد انخفاض طفيف جراء تحسين شبكات المياه، مشيرا إلى أن إدارة المياه تواجه طلبا متزايدا على المياه، إذ أنها كانت تضخ سابقا 700 متر مكعب لكل ساعة، فيما تضخ الآن 1000 متر مكعب لكل ساعة، وبما يتواءم مع التزايد السكاني والتواجد السوري في المنطقة.
ويؤكد تركي، أن إدارة المياه من خلال مشاريع اللامركزية ولغايات تحسين الشبكات والتوزيع العادل للمياه والحد من فاقد المياه، أنهت تنفيذ شبكة مياه أم القطين وتم تشغيلها وبكلفة 300 ألف دينار، فيما عملت على إعادة تأهيل وتشغيل شبكة مياه الدفيانة بكلفة 250 ألف دينار، فضلا عن إعادة تأهيل خطوط مياه بقطر 4 إنشات في منطقة البشرية حي ضبعان ونايفة الحي الشمالي بكلفة 60 ألف دينار.
ويتم تقديم الخدمة حاليا لـ 11 ألف مشترك في كافة المناطق التابعة لمديرية مياه البادية الشمالية الشرقية، بحسب تركي.