هبوطات بشوارع في الزرقاء بسبب الأمطار
الوقائع الاخبارية :شهدت العديد من شوارع مدينة الزرقاء هبوطات غير متوقعة، خصوصا في المقاطع التي نفذت من قبل الشركات التي قامت بتنفيذ حفريات في احياء المدينة ضمن مشاريع متنوعة.
وقد تضررت عدد من المركبات التي سقطت في هذه الهبوطات التي احدثتها مياه الامطار خلال المنخفض الاخير وعلى الرغم من ان كميات المياه التي هطلت على الزرقاء لم تكن كبيرة الا ان العديد من الشوارع تضررت بسبب ذلك.
وطالب اهالي الزرقاء بمحاسبة الجهات التي نفذت الشوارع التي وقعت فيها الهبوطات، مؤكدين ان العديد من الشوارع ايضا بدأت تشهد هبوطات بسيطة وانها معرضة لهبوطات اكبر في حال تجدد المنخفض الجوي.
وبين الاهالي في لقاءات مع «$» ان الفترات السابقة شهدت العديد من الهبوطات في شوارع المدينة وان وضع الشوارع بات ينذر بالخطر، وطالبوا بلدية الزرقاء والجهات المختصة التحرك سريعا خوفا من انهيارات كبيرة في بعض الشوارع كما حدث في حي الزواهرة حيث سقط باص طلبة قبل اشهر في حفرة كبيرة احدثها انهيار احد المقاطع في شارع فرعي من الشوارع التي نفذت فيه الحفريات.
وقالوا ان العديد من الشوارع معرضة للانهيار وان ما يزيد عن خمسين شارع وقعت فيها اضرار بالغة وواضحة للعيان، ودعوا بلدية الزرقاء الاسراع من اجل معالجة هذه الهبوطات.
وبين الناطق الإعلامي باسم بلدية الزرقاء ينال المعاني ان عددا من الشوارع في الزرقاء تأثرت بهبوطات جراء مياه الأمطار بسبب عدم تنفيذ خطوط مياه وصرف صحي فيها بطرق هندسية، حيث تم التعامل مع عشر ملاحظات وإعادة التأهيل من خلال كوادر دائرة المناطق.
واشار الى انه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية في البلدية برئاسة المهندس عماد المومني وكبار الموظفين لمتابعة أية شكوى أو ملاحظة ترد من قبل المواطنين.
وبين أن فرق دائرة المناطق والصيانة والطوارئ تعمل على مدار الساعة من اجل معالجة أي خلل قد يحدث او أي هبوط في أي شارع من الشوارع، مؤكدا ان البلدية اتخذت جميع الاحتياطات والاستعدادات لاستقبال فصل الشتاء.
ويذكر ان خلافات جرت بين بلدية الزرقاء ووزارة المياه والري على خليفة تنفيذ مشروع تحدي الالفية الممول من الولايات المتحدة الامريكية بكلفة 300 مليون دولار امريكي في الزرقاء والذي تم بموجبه اعادة تأهيل شبكة المياه والصرف الصحي في المدينة حيث رفضت البلدية استلام بعض الشوارع ولكن فترة كفالة التنفيذ التي مدتها عامان انقضت دون ان يتم اعادة صيانة الشوارع التي تحتاج الى صيانة.
وقد تضررت عدد من المركبات التي سقطت في هذه الهبوطات التي احدثتها مياه الامطار خلال المنخفض الاخير وعلى الرغم من ان كميات المياه التي هطلت على الزرقاء لم تكن كبيرة الا ان العديد من الشوارع تضررت بسبب ذلك.
وطالب اهالي الزرقاء بمحاسبة الجهات التي نفذت الشوارع التي وقعت فيها الهبوطات، مؤكدين ان العديد من الشوارع ايضا بدأت تشهد هبوطات بسيطة وانها معرضة لهبوطات اكبر في حال تجدد المنخفض الجوي.
وبين الاهالي في لقاءات مع «$» ان الفترات السابقة شهدت العديد من الهبوطات في شوارع المدينة وان وضع الشوارع بات ينذر بالخطر، وطالبوا بلدية الزرقاء والجهات المختصة التحرك سريعا خوفا من انهيارات كبيرة في بعض الشوارع كما حدث في حي الزواهرة حيث سقط باص طلبة قبل اشهر في حفرة كبيرة احدثها انهيار احد المقاطع في شارع فرعي من الشوارع التي نفذت فيه الحفريات.
وقالوا ان العديد من الشوارع معرضة للانهيار وان ما يزيد عن خمسين شارع وقعت فيها اضرار بالغة وواضحة للعيان، ودعوا بلدية الزرقاء الاسراع من اجل معالجة هذه الهبوطات.
وبين الناطق الإعلامي باسم بلدية الزرقاء ينال المعاني ان عددا من الشوارع في الزرقاء تأثرت بهبوطات جراء مياه الأمطار بسبب عدم تنفيذ خطوط مياه وصرف صحي فيها بطرق هندسية، حيث تم التعامل مع عشر ملاحظات وإعادة التأهيل من خلال كوادر دائرة المناطق.
واشار الى انه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية في البلدية برئاسة المهندس عماد المومني وكبار الموظفين لمتابعة أية شكوى أو ملاحظة ترد من قبل المواطنين.
وبين أن فرق دائرة المناطق والصيانة والطوارئ تعمل على مدار الساعة من اجل معالجة أي خلل قد يحدث او أي هبوط في أي شارع من الشوارع، مؤكدا ان البلدية اتخذت جميع الاحتياطات والاستعدادات لاستقبال فصل الشتاء.
ويذكر ان خلافات جرت بين بلدية الزرقاء ووزارة المياه والري على خليفة تنفيذ مشروع تحدي الالفية الممول من الولايات المتحدة الامريكية بكلفة 300 مليون دولار امريكي في الزرقاء والذي تم بموجبه اعادة تأهيل شبكة المياه والصرف الصحي في المدينة حيث رفضت البلدية استلام بعض الشوارع ولكن فترة كفالة التنفيذ التي مدتها عامان انقضت دون ان يتم اعادة صيانة الشوارع التي تحتاج الى صيانة.
تابعوا الوقائع على 
