هجوم إسرائيلي على مطار التيفور شرقي البلاد
الوقائع الاخبارية : صرح مصدر عسكري سوري بأن الدفاعات الجوية للجيش تصدت في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء 14 يناير، لهجوم نفذه الطيران الإسرائيلي على مطار التيفور من اتجاه منطقة التنف، شرقي البلاد.
وأكد المصدر العسكري أن وسائط الدفاع الجوي أسقطت عددا من الصواريخ، في حين وصلت أربعة صواريخ إلى المنطقة المستهدفة، مشيرا إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
ويعد تيفور من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، ومقرّه محافظة حمص، وخضع عام 2016 لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وتعرض في أبريل/نيسان 2018 لهجوم بثمانية صواريخ، قالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرات إسرائيلية أطلقتها عبر المجال اللبناني.
الموقع
ويقع مطار تيفور، واسمه الحقيقي "طياس"، بمحافظة حمص على بعد ستين كيلومترا شرق مدينة تدمر الأثرية. ويقع في منطقة صحراوية إستراتيجية حيث توجد حقول الغاز الرئيسية في سوريا.
ويحتوي مطار تيفور، التابع للقوات الجوية السورية، على 54 حظيرة إسمنية وثلاثة مدارج، واحد رئيسي ومدرجان ثانويان، طول كل منهم يقارب ثلاثة كيلومترات. ويحتوي على أنواع مختلفة من الطائرات بعضها حديثة مثل "ميغ 29" و"ميغ 27" و"سوخوي 35".
كما يحوي أسرابا عدة للطائرات حسب نوعها، فالسرب الأول والخامس من نوع ميغ 25، والثاني طائراته من نوع SU-22-M-4، وسرب آخر طائراته من نوع SU-24MK، كما يحتوي على سرب احتياطي مكون من 24 طائرة مجهّزة في أي لحظة للتحليق الفوري من المدرج الاحتياطي الفرعي.
ويوجد داخل المطار دفاعات جوية ورادارات قصيرة التردد المحمولة على سيارات، وقرابة 136 آلية عسكرية بينها دبابات متطورة طراز "تي 82".
ويعد المطار من أكبر المطارات العسكريّة في سوريا، وموقعه ذو أهمية إستراتيجية لقربه من العراق.
استحوذ الاتحاد السوفياتي سابقا على مطار تيفور العسكري منذ السبعينيات والثمانينيات بحجة استخدام القاعدة الجوية الموجودة فيه.
وبعد الثورة السورية عام 2011، استخدم النظام السوري وحلفاؤه الإيرانيون هذا المطار لشن هجماتهم العسكرية على المعارضة السورية المسلحة في مختلف المناطق السورية. وتشير بعض المصادر إلى أن الإيرانيين يستخدمون أجزاء من المطار قاعدة عسكرية لطائرات مسيرة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2016 سيطر تنظيم الدولة على كتيبة الدفاع الجوي بمطار تيفور بعد أن حاصر المطار من ثلاث جهات، ودمر ثلاث طائرات حربية تابعة للنظام كانت رابضة داخل المطار.
وقال تنظيم الدولة حينها إنه استحوذ على 30 دبابة و6 ناقلات جنود و6 مضادات طيران عيار 122 ملم، و7 مضادات طيران عيار 23 ملم، و4 مستودعات أسلحة خفيفة وذخائر، وكميات كبيرة من مضادات الدروع.
وفي عام 2017 انتزع الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على المطار بعد تدخل عسكري روسي مكثف.
القصف
في 10 فبراير/شباط 2018 شنت القوات الجوية الإسرائيلية هجوما على مطار تيفور تسبب في تدمير برج المراقبة الرئيسي، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي 9 أبريل/نيسان 2018، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن طائرات إسرائيلية من طراز "أف 15" قصفت المطار، مؤكدة أن القصف أوقع قتلى وجرحى، وأن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرتين حربيتين إسرائيليين قصفتا المطار العسكري بثمانية صواريخ عبر الأجواء اللبنانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية السورية تصدّت لخمسة صواريخ ودمرتها، مؤكدة أن أيا من المستشارين الروس لم يُصَب خلال الهجوم.
وأكد المصدر العسكري أن وسائط الدفاع الجوي أسقطت عددا من الصواريخ، في حين وصلت أربعة صواريخ إلى المنطقة المستهدفة، مشيرا إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
ويعد تيفور من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، ومقرّه محافظة حمص، وخضع عام 2016 لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وتعرض في أبريل/نيسان 2018 لهجوم بثمانية صواريخ، قالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرات إسرائيلية أطلقتها عبر المجال اللبناني.
الموقع
ويقع مطار تيفور، واسمه الحقيقي "طياس"، بمحافظة حمص على بعد ستين كيلومترا شرق مدينة تدمر الأثرية. ويقع في منطقة صحراوية إستراتيجية حيث توجد حقول الغاز الرئيسية في سوريا.
ويحتوي مطار تيفور، التابع للقوات الجوية السورية، على 54 حظيرة إسمنية وثلاثة مدارج، واحد رئيسي ومدرجان ثانويان، طول كل منهم يقارب ثلاثة كيلومترات. ويحتوي على أنواع مختلفة من الطائرات بعضها حديثة مثل "ميغ 29" و"ميغ 27" و"سوخوي 35".
كما يحوي أسرابا عدة للطائرات حسب نوعها، فالسرب الأول والخامس من نوع ميغ 25، والثاني طائراته من نوع SU-22-M-4، وسرب آخر طائراته من نوع SU-24MK، كما يحتوي على سرب احتياطي مكون من 24 طائرة مجهّزة في أي لحظة للتحليق الفوري من المدرج الاحتياطي الفرعي.
ويوجد داخل المطار دفاعات جوية ورادارات قصيرة التردد المحمولة على سيارات، وقرابة 136 آلية عسكرية بينها دبابات متطورة طراز "تي 82".
ويعد المطار من أكبر المطارات العسكريّة في سوريا، وموقعه ذو أهمية إستراتيجية لقربه من العراق.
استحوذ الاتحاد السوفياتي سابقا على مطار تيفور العسكري منذ السبعينيات والثمانينيات بحجة استخدام القاعدة الجوية الموجودة فيه.
وبعد الثورة السورية عام 2011، استخدم النظام السوري وحلفاؤه الإيرانيون هذا المطار لشن هجماتهم العسكرية على المعارضة السورية المسلحة في مختلف المناطق السورية. وتشير بعض المصادر إلى أن الإيرانيين يستخدمون أجزاء من المطار قاعدة عسكرية لطائرات مسيرة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2016 سيطر تنظيم الدولة على كتيبة الدفاع الجوي بمطار تيفور بعد أن حاصر المطار من ثلاث جهات، ودمر ثلاث طائرات حربية تابعة للنظام كانت رابضة داخل المطار.
وقال تنظيم الدولة حينها إنه استحوذ على 30 دبابة و6 ناقلات جنود و6 مضادات طيران عيار 122 ملم، و7 مضادات طيران عيار 23 ملم، و4 مستودعات أسلحة خفيفة وذخائر، وكميات كبيرة من مضادات الدروع.
وفي عام 2017 انتزع الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على المطار بعد تدخل عسكري روسي مكثف.
القصف
في 10 فبراير/شباط 2018 شنت القوات الجوية الإسرائيلية هجوما على مطار تيفور تسبب في تدمير برج المراقبة الرئيسي، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي 9 أبريل/نيسان 2018، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن طائرات إسرائيلية من طراز "أف 15" قصفت المطار، مؤكدة أن القصف أوقع قتلى وجرحى، وأن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرتين حربيتين إسرائيليين قصفتا المطار العسكري بثمانية صواريخ عبر الأجواء اللبنانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية السورية تصدّت لخمسة صواريخ ودمرتها، مؤكدة أن أيا من المستشارين الروس لم يُصَب خلال الهجوم.