الملك: ما يحدث في الشرق الأوسط يترك أثره على كل العالم
الوقائع الإخبارية : قال جلالة الملك عبدالله الثاني، إن ما يحدث في الشرق الأوسط يترك أثره على كل مكان حول العالم.
وأضاف، خلال إلقاءه خطابا أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبوغ الفرنسية، أنه لا يمكن الوصول إلى عالم أكثر سلاما دون شرق أوسط مستقر. والاستقرار في الشرق الأوسط غير ممكن دون سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال: "قبل خمس سنوات، وقفت في هذه القاعة وتحدثت عن مخاطر الفشل في المضي قدما نحو تحقيق السلام. واليوم، يجب أن أقولها بصراحة: إن المخاطر قد تفاقمت؛ إذ يستمر العنف، ويستمر بناء المستوطنات، ويستمر عدم احترام القانون الدولي".
وتساءل الملك: "ماذا لو بقيت القدس المدينة العزيزة على قلبي شخصيا وذات الأهمية التاريخية الكبيرة لعائلتي موضع نزاع؟ هل يمكننا تحمل عواقب سلب المسلمين والمسيحيين على حد سواء من الروحانية والسلام والعيش المشترك التي ترمز إليها هذه المدينة والسماح لها بالانحدار إلى صراع سياسي؟".
وأوضح أن مخاطر الفشل في المضي قدما نحو تحقيق السلام في المنطقة تفاقمت، إذ يستمر العنف ويستمر بناء المستوطنات وعدم احترام القانون الدولي.
وعن الأوضاع في العراق، قال الملك إن العراق موطن لأكثر من 40 مليون شخص، عانوا من 4 عقود من الحرب والعقوبات والاحتلال والصراع الطائفي وإرهاب داعش، واليوم، مستقبلهم يرتكز على سلام هش، مضيفا: "أنا، شخصيا، لن أتخلى عن إخوتنا وأخواتنا هناك".
وأضاف أن الأزمة في سوريا لم تنته بعد، مشيرا إلى أن أكثر من نصف مليون شخص، والعديد منهم بالأصل لاجئون، نزحوا خلال الأشهر التسعة الماضية.
وأشار إلى أن السمة التي ميزت العقد الماضي، أن الشعوب تمكنت من إسماع صوتها وأن الملايين تدفقوا إلى الشوارع في جميع أنحاء العالم، معبرين عن مطالبهم بصوت واضح، وهو فرصة عادلة ليشقوا طريقهم إلى النجاح.
"نحن المجتمعون هنا يجمعنا عاملان مشتركان. أولا، مسؤوليتنا تجاه هؤلاء الملايين الذين ائتمنونا على آمالهم ومخاوفهم. ثانيا، نحن محظوظون، فالحياة التي نقضيها في خدمة الآخرين هي أفضل حياة، إذا ما كنا عند مستوى توقعات ملايين الناس"ن أضاف الملك.
وأشار إلى أن الناس حول العالم عبروا عن رغباتهم وعن الوجهة التي يريدون الوصول إليها، لكنهم يتطلعون إلينا لإرشادهم إلى سبيل تحقيقها.
والملك، هو أول قائد عربي وعالمي يتحدث أمام البرلمان الأوروبي في دورته الحالية برئاسة ديفيد ساسولي.
وتؤكد دعوة البرلمان الأوروبي للملك لإلقاء الخطاب مكانة الملك وإيمان الاتحاد الأوروبي برؤيته وحكمته.
الملك، ألقى خطابا أمام البرلمان الأوروبي في آذار/ مارس 2015، أكد فيه أن السلم والوئام العالميين يشكلان منظومة دولية تكفل الحقوق والاحترام لجميع الشعوب وأن التطرف يتغذى على انعدام الأمن الاقتصادي والإقصاء.
وأضاف، خلال إلقاءه خطابا أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبوغ الفرنسية، أنه لا يمكن الوصول إلى عالم أكثر سلاما دون شرق أوسط مستقر. والاستقرار في الشرق الأوسط غير ممكن دون سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال: "قبل خمس سنوات، وقفت في هذه القاعة وتحدثت عن مخاطر الفشل في المضي قدما نحو تحقيق السلام. واليوم، يجب أن أقولها بصراحة: إن المخاطر قد تفاقمت؛ إذ يستمر العنف، ويستمر بناء المستوطنات، ويستمر عدم احترام القانون الدولي".
وتساءل الملك: "ماذا لو بقيت القدس المدينة العزيزة على قلبي شخصيا وذات الأهمية التاريخية الكبيرة لعائلتي موضع نزاع؟ هل يمكننا تحمل عواقب سلب المسلمين والمسيحيين على حد سواء من الروحانية والسلام والعيش المشترك التي ترمز إليها هذه المدينة والسماح لها بالانحدار إلى صراع سياسي؟".
وأوضح أن مخاطر الفشل في المضي قدما نحو تحقيق السلام في المنطقة تفاقمت، إذ يستمر العنف ويستمر بناء المستوطنات وعدم احترام القانون الدولي.
وعن الأوضاع في العراق، قال الملك إن العراق موطن لأكثر من 40 مليون شخص، عانوا من 4 عقود من الحرب والعقوبات والاحتلال والصراع الطائفي وإرهاب داعش، واليوم، مستقبلهم يرتكز على سلام هش، مضيفا: "أنا، شخصيا، لن أتخلى عن إخوتنا وأخواتنا هناك".
وأضاف أن الأزمة في سوريا لم تنته بعد، مشيرا إلى أن أكثر من نصف مليون شخص، والعديد منهم بالأصل لاجئون، نزحوا خلال الأشهر التسعة الماضية.
وأشار إلى أن السمة التي ميزت العقد الماضي، أن الشعوب تمكنت من إسماع صوتها وأن الملايين تدفقوا إلى الشوارع في جميع أنحاء العالم، معبرين عن مطالبهم بصوت واضح، وهو فرصة عادلة ليشقوا طريقهم إلى النجاح.
"نحن المجتمعون هنا يجمعنا عاملان مشتركان. أولا، مسؤوليتنا تجاه هؤلاء الملايين الذين ائتمنونا على آمالهم ومخاوفهم. ثانيا، نحن محظوظون، فالحياة التي نقضيها في خدمة الآخرين هي أفضل حياة، إذا ما كنا عند مستوى توقعات ملايين الناس"ن أضاف الملك.
وأشار إلى أن الناس حول العالم عبروا عن رغباتهم وعن الوجهة التي يريدون الوصول إليها، لكنهم يتطلعون إلينا لإرشادهم إلى سبيل تحقيقها.
والملك، هو أول قائد عربي وعالمي يتحدث أمام البرلمان الأوروبي في دورته الحالية برئاسة ديفيد ساسولي.
وتؤكد دعوة البرلمان الأوروبي للملك لإلقاء الخطاب مكانة الملك وإيمان الاتحاد الأوروبي برؤيته وحكمته.
الملك، ألقى خطابا أمام البرلمان الأوروبي في آذار/ مارس 2015، أكد فيه أن السلم والوئام العالميين يشكلان منظومة دولية تكفل الحقوق والاحترام لجميع الشعوب وأن التطرف يتغذى على انعدام الأمن الاقتصادي والإقصاء.