صحيفة كندية: هاري وميغان غير مرحب بهما
الوقائع الإخبارية : في مقال افتتاحي، انتقدت صحيفة "جلوب آند ميل"، التي تعد من الصحف الأكثر قراءةً في كندا، فكرة أن الأمير هاري وميغان ماركل أصبحا مقيمين على أرض البلاد. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كتبت الصحيفة على لسانها ونيابة عن أبناء البلاد موجهةً حديثها لدوق ودوقة ساسكس، وأفادت بأن كندا لا يمكن أن تسمح لكما بالمجيء والبقاء، نقلاً عن موقع "نيوز هب".
وأفادت "ذا غلوب آند ميل" التي تطبع في خمس مدن في جميع أنحاء كندا وهي الصحيفة الأكثر شعبية في البلاد، ويشار إليها أحيانًا كـ"أكثر الصحف مبيعاً"، أشارت في افتتاحيتها إلى القول بأنه طالما أن هاري وميغان لا يزالان من أعضاء العائلة المالكة فمن الواجب عليهما الحكم من مسافة قريبة كما هو الحال بالنسبة إلى التقاليد الملكية الكندية. مضيفةً: "هذا هو السبب استجابة للإعلان المفاجئ عن خطة غامضة ومتطورة لانتقال دوق ودوقة ساسكس إلى كندا بينما يبقيان جزءًا من العائلة المالكة الذي يتوجب عليه أن تكون استجابة حكومة ترودو بسيطة وموجزة بالرفض قول لا"، وفقاً للمقال.
أكدت مقالة "غلوب آند ميل" أن الكنديين يحبون العائلة البريطانية المالكة، وهم متحمسون لجولاتهم الملكية، لكن وبالمقابل فإن أفراد العائلة المالكة الذين يقيمون في كندا "ممنوعون".
تسرد المقالة: "إن العيش الملكي في هذا البلد لا يتفق مع الطبيعة القديمة للعلاقة بين كندا وبريطانيا، وكندا والتاج، إذا كان الثنائي مواطنان عاديان، فقط كميغان وهاري من ساسكس، فإنهما موضع ترحيب، لكن النظام الملكي الفريد لهذا البلد، ومكانته الحساسة والضرورية في نظامنا الدستوري، تعني أن المواطن الملكي، ليس شيئًا يمكن أن تسمح به كندا. إنه يخرق حظراً دستورياً غير معلن".
تختتم الافتتاحية أنه في الوقت الذي يتمنى فيه الكنديون للأمير هاري وميغان حظًا سعيدًا في حل مشكلاتهم الشخصية، فإن البلاد ليست منزلًا في منتصف الطريق لأي شخص يتطلع للخروج من بريطانيا بينما يظل ملكًا، معلنةً أن كندا ترحب بالناس من جميع الأديان والقوميات والأعراق، لكن إذا في حال كان القادم عضوًا بارزًا في عائلة ملكية، حينها لن تتمكن هذه الدولة من أن تصبح منزلاً ومأوىً لهم.
وأفادت "ذا غلوب آند ميل" التي تطبع في خمس مدن في جميع أنحاء كندا وهي الصحيفة الأكثر شعبية في البلاد، ويشار إليها أحيانًا كـ"أكثر الصحف مبيعاً"، أشارت في افتتاحيتها إلى القول بأنه طالما أن هاري وميغان لا يزالان من أعضاء العائلة المالكة فمن الواجب عليهما الحكم من مسافة قريبة كما هو الحال بالنسبة إلى التقاليد الملكية الكندية. مضيفةً: "هذا هو السبب استجابة للإعلان المفاجئ عن خطة غامضة ومتطورة لانتقال دوق ودوقة ساسكس إلى كندا بينما يبقيان جزءًا من العائلة المالكة الذي يتوجب عليه أن تكون استجابة حكومة ترودو بسيطة وموجزة بالرفض قول لا"، وفقاً للمقال.
أكدت مقالة "غلوب آند ميل" أن الكنديين يحبون العائلة البريطانية المالكة، وهم متحمسون لجولاتهم الملكية، لكن وبالمقابل فإن أفراد العائلة المالكة الذين يقيمون في كندا "ممنوعون".
تسرد المقالة: "إن العيش الملكي في هذا البلد لا يتفق مع الطبيعة القديمة للعلاقة بين كندا وبريطانيا، وكندا والتاج، إذا كان الثنائي مواطنان عاديان، فقط كميغان وهاري من ساسكس، فإنهما موضع ترحيب، لكن النظام الملكي الفريد لهذا البلد، ومكانته الحساسة والضرورية في نظامنا الدستوري، تعني أن المواطن الملكي، ليس شيئًا يمكن أن تسمح به كندا. إنه يخرق حظراً دستورياً غير معلن".
تختتم الافتتاحية أنه في الوقت الذي يتمنى فيه الكنديون للأمير هاري وميغان حظًا سعيدًا في حل مشكلاتهم الشخصية، فإن البلاد ليست منزلًا في منتصف الطريق لأي شخص يتطلع للخروج من بريطانيا بينما يظل ملكًا، معلنةً أن كندا ترحب بالناس من جميع الأديان والقوميات والأعراق، لكن إذا في حال كان القادم عضوًا بارزًا في عائلة ملكية، حينها لن تتمكن هذه الدولة من أن تصبح منزلاً ومأوىً لهم.