أردوغان: زار تركيا نصف مليون مريض للعلاج وسنزيدهم إلى مليون ونصف
الوقائع الاخبارية :قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن عدد المرضى الأجانب الوافدين إلى بلاده عبر السياحة الطبية -منذ مطلع 2019 حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني- بلغ 470 ألف مريض، وإنهم يهدفون إلى رفع هذا العدد إلى 1.5 مليون.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الخميس، خلال اجتماع في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة لتقييم إجراءات الحكومة عام 2019.
وشدد أردوغان على أن بلاده تفتح أبواب عهد جديد للنهضة عبر تعزيز الإنتاج والتصدير وتوفير فرص العمل، وحماية حقوقها في الساحة الدولية وخاصة في البحر الأبيض المتوسط.
وقال أيضا "مسيرة تركيا نحو تحقيق أهدافها المنشودة لعام 2023 أزعجت أطرافا كثيرة، وزادت الهجمات ضد بلادنا هذه الفترة".
ولفت الرئيس إلى أن الحكومة استكملت 1161 إجراء من أصل 1451 في الخطة التنفيذية الموضوعة لعام 2019.
السياحة العلاجية
وتبرز تركيا كواحدة من أهم الوجهات العالمية في مجال السياحة العلاجية، وخصوصا زراعة الشعر، لتصبح مقصدا لمئات آلاف الأشخاص سنويا، ونسبة كبيرة منهم قادمون من الدول العربية.
وتصنف كذلك ضمن أول خمس دول حول العالم في السياحة العلاجية، نظرا لتميز خدماتها في هذا المجال بالجودة وانخفاض الأسعار مقارنة بالبلدان الأخرى.
وتجاوزت قيمة عمليات زراعة الشعر التي أجريت في تركيا العام الماضي مليار دولار، ويقول سروت ترزيلار عضو اللجنة الصحية بمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية –في تصريحات صحفية سابقة- إن متوسط أجر هذه العملية يتراوح بين ألفين و2500 يورو (2240 و2800 دولار).
يذكر أن قطاع السياحة العلاجية يواصل التطور والتقدم منذ التسع أو العشر سنوات الماضية، وأنه بدأ يكتسب زخما كبيرا نظرا لجودة الخدمات وانخفاض الأسعار.
ويضيف ترزيلار "بعض قطاعات الصحة وصلت مرحلة متراجعة بأوروبا، في حين لا تمتلك روسيا والبلدان الأفريقية البنى التحتية اللازمة والحديثة لتقديم الخدمات الصحية. ولم يعد هناك سوى الولايات المتحدة لتقدم خدمات فائقة وحديثة بمجال الصحة".
تقدم متواصل
وقد استغل الأطباء والقطاع الخاص بشكل جيد هذه الفرصة والحاجة القائمة بهذا المجال -كما يقول ترزيلار- لتشهد السياحة العلاجية تطورا وتقدما متواصلين منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أن بلاده تحتضن علامات تجارية مهمة الوقت الحالي في مجال الصحة العامة وجراحة العين والأنف والأذن، فضلا عن الجراحة التجميلية وزراعة الشعر.
وتابع "المواطنون العرب تصدروا في البداية نسب الأجانب القادمين إلى تركيا لزراعة الشعر، إلا أن أعداد الأوروبيين الذين قصدوا البلاد لنفس الغرض قد تضاعفت خلال السنوات الثلاث الماضية أربع أو خمس مرات".
يُذكر أن مواطني إسبانيا وهولندا وبلجيكا وبريطانيا وفرنسا يشكلون غالبية الأوروبيين القادمين إلى تركيا لزراعة الشعر وإجراء عمليات تجميلية.
وربط ترزيلار تزايد أعداد مرتادي تركيا لإجراء عمليات الجراحة التجميلية وزراعة الشعر، بتعزيز الأطباء الأتراك خبراتهم ومهارتهم في التعامل مع المخاطر التي تواجههم، محذرا من إجراء هذه العمليات بالأماكن غير النظامية التي لا تملك رخصا رسمية ومشددا على أن مثل هذه الأماكن تشوه سمعة المؤسسات المحترمة.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن قيمة السياحة العلاجية حول العالم تتجاوز مئتي مليار دولار، وأن هذه القيمة تبلغ في تركيا 2.5 مليار وأنها جنت أكثر من مليار خلال العام الماضي من زراعة الشعر.
الجراحة التجميلية
وتمكنت تركيا خلال السنوات الماضية من إحراز تطورات كبرى بمجال الجراحة التجميلية وخاصة جراحة الأنف، مما جعلها مقصدا للجراحين التجميليين الراغبين بالتدرب على آخر التقنيات الحديثة في هذا المجال.
وقال أ. د. ناظم جركش رئيس الجمعية الأوروبية لجراحة الأنف وأخصائي الجراحة التجميلية إن تركيا تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق تطورات كبرى في مجال الجراحة العامة والجراحة التجميلية.
ولفت إلى أن "تركيا باتت مركز استقطاب حقيقي في مجال الجراحة التجميلية، وخاصة الجراحة التجميلية للأنف، وذلك يعود إلى التطورات التي أحرزت في مجال الجراحة التجميلية والثقة الذي تمكن هذا القطاع من بنائها مع المرضى".
أبوت
وبدأت شركة أبوت (Abbott) الطبية العالمية فعاليتها بمدينة إسطنبول بعد شراكة مع مجموعة "ميدبول" التركية للصحة والتعليم، لتقديم الخدمات الطبية لأمراض اضطرابات الحركة.
وفي 3 يناير/كانون الثاني الجاري، شارك جورج بوليتيس مسؤول أبوت بأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوزار كوجا رئيس مجلس إدارة مجموعة ميدبول للصحة والتعليم في حفل توقيع افتتاح "مركز التعليم والتميز PARMER" في تركيا.
وسيقدم المركز برامج تدريبية في العديد من المجالات وعلى رأسها تركيب البطاريات للدماغ لخبراء في طب الأعصاب وجراحة الدماغ، وطريقة تشغيلها، والبرامج العلاجية لمرضى الاضطرابات الحركية وباركنسون.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الخميس، خلال اجتماع في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة لتقييم إجراءات الحكومة عام 2019.
وشدد أردوغان على أن بلاده تفتح أبواب عهد جديد للنهضة عبر تعزيز الإنتاج والتصدير وتوفير فرص العمل، وحماية حقوقها في الساحة الدولية وخاصة في البحر الأبيض المتوسط.
وقال أيضا "مسيرة تركيا نحو تحقيق أهدافها المنشودة لعام 2023 أزعجت أطرافا كثيرة، وزادت الهجمات ضد بلادنا هذه الفترة".
ولفت الرئيس إلى أن الحكومة استكملت 1161 إجراء من أصل 1451 في الخطة التنفيذية الموضوعة لعام 2019.
السياحة العلاجية
وتبرز تركيا كواحدة من أهم الوجهات العالمية في مجال السياحة العلاجية، وخصوصا زراعة الشعر، لتصبح مقصدا لمئات آلاف الأشخاص سنويا، ونسبة كبيرة منهم قادمون من الدول العربية.
وتصنف كذلك ضمن أول خمس دول حول العالم في السياحة العلاجية، نظرا لتميز خدماتها في هذا المجال بالجودة وانخفاض الأسعار مقارنة بالبلدان الأخرى.
وتجاوزت قيمة عمليات زراعة الشعر التي أجريت في تركيا العام الماضي مليار دولار، ويقول سروت ترزيلار عضو اللجنة الصحية بمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية –في تصريحات صحفية سابقة- إن متوسط أجر هذه العملية يتراوح بين ألفين و2500 يورو (2240 و2800 دولار).
يذكر أن قطاع السياحة العلاجية يواصل التطور والتقدم منذ التسع أو العشر سنوات الماضية، وأنه بدأ يكتسب زخما كبيرا نظرا لجودة الخدمات وانخفاض الأسعار.
ويضيف ترزيلار "بعض قطاعات الصحة وصلت مرحلة متراجعة بأوروبا، في حين لا تمتلك روسيا والبلدان الأفريقية البنى التحتية اللازمة والحديثة لتقديم الخدمات الصحية. ولم يعد هناك سوى الولايات المتحدة لتقدم خدمات فائقة وحديثة بمجال الصحة".
تقدم متواصل
وقد استغل الأطباء والقطاع الخاص بشكل جيد هذه الفرصة والحاجة القائمة بهذا المجال -كما يقول ترزيلار- لتشهد السياحة العلاجية تطورا وتقدما متواصلين منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أن بلاده تحتضن علامات تجارية مهمة الوقت الحالي في مجال الصحة العامة وجراحة العين والأنف والأذن، فضلا عن الجراحة التجميلية وزراعة الشعر.
وتابع "المواطنون العرب تصدروا في البداية نسب الأجانب القادمين إلى تركيا لزراعة الشعر، إلا أن أعداد الأوروبيين الذين قصدوا البلاد لنفس الغرض قد تضاعفت خلال السنوات الثلاث الماضية أربع أو خمس مرات".
يُذكر أن مواطني إسبانيا وهولندا وبلجيكا وبريطانيا وفرنسا يشكلون غالبية الأوروبيين القادمين إلى تركيا لزراعة الشعر وإجراء عمليات تجميلية.
وربط ترزيلار تزايد أعداد مرتادي تركيا لإجراء عمليات الجراحة التجميلية وزراعة الشعر، بتعزيز الأطباء الأتراك خبراتهم ومهارتهم في التعامل مع المخاطر التي تواجههم، محذرا من إجراء هذه العمليات بالأماكن غير النظامية التي لا تملك رخصا رسمية ومشددا على أن مثل هذه الأماكن تشوه سمعة المؤسسات المحترمة.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن قيمة السياحة العلاجية حول العالم تتجاوز مئتي مليار دولار، وأن هذه القيمة تبلغ في تركيا 2.5 مليار وأنها جنت أكثر من مليار خلال العام الماضي من زراعة الشعر.
الجراحة التجميلية
وتمكنت تركيا خلال السنوات الماضية من إحراز تطورات كبرى بمجال الجراحة التجميلية وخاصة جراحة الأنف، مما جعلها مقصدا للجراحين التجميليين الراغبين بالتدرب على آخر التقنيات الحديثة في هذا المجال.
وقال أ. د. ناظم جركش رئيس الجمعية الأوروبية لجراحة الأنف وأخصائي الجراحة التجميلية إن تركيا تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق تطورات كبرى في مجال الجراحة العامة والجراحة التجميلية.
ولفت إلى أن "تركيا باتت مركز استقطاب حقيقي في مجال الجراحة التجميلية، وخاصة الجراحة التجميلية للأنف، وذلك يعود إلى التطورات التي أحرزت في مجال الجراحة التجميلية والثقة الذي تمكن هذا القطاع من بنائها مع المرضى".
أبوت
وبدأت شركة أبوت (Abbott) الطبية العالمية فعاليتها بمدينة إسطنبول بعد شراكة مع مجموعة "ميدبول" التركية للصحة والتعليم، لتقديم الخدمات الطبية لأمراض اضطرابات الحركة.
وفي 3 يناير/كانون الثاني الجاري، شارك جورج بوليتيس مسؤول أبوت بأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوزار كوجا رئيس مجلس إدارة مجموعة ميدبول للصحة والتعليم في حفل توقيع افتتاح "مركز التعليم والتميز PARMER" في تركيا.
وسيقدم المركز برامج تدريبية في العديد من المجالات وعلى رأسها تركيب البطاريات للدماغ لخبراء في طب الأعصاب وجراحة الدماغ، وطريقة تشغيلها، والبرامج العلاجية لمرضى الاضطرابات الحركية وباركنسون.