ذبحتونا: وزارة التعليم العالي تستخف بالطلبة وتحرمهم من حقهم بالتعليم
الوقائع الإخبارية: أبدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أسفها للتصريحات الصادرة عن وزارة التعليم العالي في إحدى الصحف المحلية صباح اليوم، والتي جاءت في سياق الاستخفاف بالطلبة وأهاليهم.
ووفقًا لتصريحات "مصدر مطلع" لصحيفة الدستور، فإن الوزارة "ستقوم بزيادة عدد المقبولين على المنح والقروض في صندوق دعم الطالب بعد تقديم الطعون". فيما أكد الناطق باسم الوزارة أن "موازنة الصندوق ضعفت بشكل ملموس بسبب عدم حصول عدد كبير من الطلبة على وظائف والتحاقهم بالضمان الاجتماعي، وهو الأمر الذي أخر ايرادات الصندوق".
ولفتت الحملة إلى أن الوزارة آثرت استخدام صفة "المصدر المطلع" عند الحديث عن احتمالية زيادة أعداد المقبولين، وذلك كي لا تلزم نفسها بأي قرار بهذا الاتجاه، محاولة امتصاص غضب الشارع الطلابي.
في المقابل، فإن الوزارة عند حديثها عن الأزمة المالية، تحدثت بشكل مباشر ومن خلال الناطق الإعلامي للوزارة!!
وأكدت "ذبحتونا" أن حالة الغضب في الشارع الطلابي الناتجة عن صدور قائمة المقبولين في صندوق دعم الطالب، أكبر من أن يتم امتصاصها بتصريحات "لا تغني ولا تسمن من جوع". معتبرة أنه كانت الأولى بالوزارة تقديم الاعتذار عن القائمة التي صدرت وسحبها، والعمل على إصدار قائمة جديدة يتناسب عدد المقبولين فيها مع عدد المتقدمين للصندوق.
ولفتت "ذبحتونا" إلى مئات الحالات من الطلبة الذين كانوا في السنوات السابقة يحصلون على منحة أو قرض، وتم حرمانهم منها هذا العام.
وذكرت ذبحتونا بعض الحالات التي وصلت إليها ومن ضمنها طالب معدله التراكمي 3.94 من 4 أي ما يعادل 98.5% وكان يحصل في كل سنة على قرض، إلا أنه لم يحصل هذا العام على منحة أو قرض. علمًا بأن طالب بهكذا معدل يفترض بالحكومة أن تقوم بتكريمه لتفوقه لا أن تعاقبه بحرمانه من حقه في التعليم.
كما رصدت الحملة حرمان ثلاث شقيقات من الحصول على دعم من الصندوق، على الرغم من أن المادة الرابعة من تعليمات صندوق دعم الطالب تنص صراحة على إعطاء إحداهن "بعثة جزئية" بالحد الأدنى!!
وفي حالة تدلل على كارثية نتائج صندوق دعم الطالب، فإن إحدى الطالبات اللواتي حرمن من دعم الصندوق لا يتجاوز دخل أسرتها الشهري الـ240 دينار أردني، وفقًا للإحصائيات الرسمية. فعن أي دعم للطالب تتحدث وزارة التعليم العالي؟!
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نؤكد على أن ما ذكرناه أعلاه هو غيض من فيض. حيث ستصدر الحملة يوم غد الأحد الموافق 18 كانون ثاني 2020، تقريرًا تفصيليًا حول النتائج الكارثية لصندوق دعم الطالب وقراءة الحملة لأسبابها والآليات المقترحة للخروج بحلول تنصف الطلبة جميعًأ.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"
18 كانون ثاني 2020
ووفقًا لتصريحات "مصدر مطلع" لصحيفة الدستور، فإن الوزارة "ستقوم بزيادة عدد المقبولين على المنح والقروض في صندوق دعم الطالب بعد تقديم الطعون". فيما أكد الناطق باسم الوزارة أن "موازنة الصندوق ضعفت بشكل ملموس بسبب عدم حصول عدد كبير من الطلبة على وظائف والتحاقهم بالضمان الاجتماعي، وهو الأمر الذي أخر ايرادات الصندوق".
ولفتت الحملة إلى أن الوزارة آثرت استخدام صفة "المصدر المطلع" عند الحديث عن احتمالية زيادة أعداد المقبولين، وذلك كي لا تلزم نفسها بأي قرار بهذا الاتجاه، محاولة امتصاص غضب الشارع الطلابي.
في المقابل، فإن الوزارة عند حديثها عن الأزمة المالية، تحدثت بشكل مباشر ومن خلال الناطق الإعلامي للوزارة!!
وأكدت "ذبحتونا" أن حالة الغضب في الشارع الطلابي الناتجة عن صدور قائمة المقبولين في صندوق دعم الطالب، أكبر من أن يتم امتصاصها بتصريحات "لا تغني ولا تسمن من جوع". معتبرة أنه كانت الأولى بالوزارة تقديم الاعتذار عن القائمة التي صدرت وسحبها، والعمل على إصدار قائمة جديدة يتناسب عدد المقبولين فيها مع عدد المتقدمين للصندوق.
ولفتت "ذبحتونا" إلى مئات الحالات من الطلبة الذين كانوا في السنوات السابقة يحصلون على منحة أو قرض، وتم حرمانهم منها هذا العام.
وذكرت ذبحتونا بعض الحالات التي وصلت إليها ومن ضمنها طالب معدله التراكمي 3.94 من 4 أي ما يعادل 98.5% وكان يحصل في كل سنة على قرض، إلا أنه لم يحصل هذا العام على منحة أو قرض. علمًا بأن طالب بهكذا معدل يفترض بالحكومة أن تقوم بتكريمه لتفوقه لا أن تعاقبه بحرمانه من حقه في التعليم.
كما رصدت الحملة حرمان ثلاث شقيقات من الحصول على دعم من الصندوق، على الرغم من أن المادة الرابعة من تعليمات صندوق دعم الطالب تنص صراحة على إعطاء إحداهن "بعثة جزئية" بالحد الأدنى!!
وفي حالة تدلل على كارثية نتائج صندوق دعم الطالب، فإن إحدى الطالبات اللواتي حرمن من دعم الصندوق لا يتجاوز دخل أسرتها الشهري الـ240 دينار أردني، وفقًا للإحصائيات الرسمية. فعن أي دعم للطالب تتحدث وزارة التعليم العالي؟!
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نؤكد على أن ما ذكرناه أعلاه هو غيض من فيض. حيث ستصدر الحملة يوم غد الأحد الموافق 18 كانون ثاني 2020، تقريرًا تفصيليًا حول النتائج الكارثية لصندوق دعم الطالب وقراءة الحملة لأسبابها والآليات المقترحة للخروج بحلول تنصف الطلبة جميعًأ.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"
18 كانون ثاني 2020