هل اقتربت ساعة الصفر ؟ الأمن الإسرائيلي يستعد لمرحلة ما بعد الرئيس عباس
الوقائع الاخبارية : قالت صحيفة "معاريف" العبرية يوم الأحد إن الجهات الأمنية الإسرائيلية حذرة من "الهدوء الخادع" في الضفة الغربية المحتلة، في ضوء إمكانية غياب الرئيس محمود عباس عن المشهد السياسي و"بدء مقربيه بصراع لتسلم مقاليد الأمور".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية مستمر على الرغم من تراجع مكانتها لدى الفلسطينيين وفقًا لاستطلاعات مختلفة.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يراقب الأوضاع في الضفة عن كثب، وإمكانية أن يؤدي الصراع على كرسي الرئيس عباس إلى فوضى عارمة.
وادّعت الصحيفة أن "بعض المرشحين لخلافة أبو مازن يتزودون بالأسلحة استعدادًا لليوم التالي، حيث سيرفض بعضهم التسليم بالواقع الذي سيأتي بعد عباس، ولن يترددوا في استخدام السلاح لهذه الغاية".
ويخشى جيش الاحتلال، وفق الصحيفة، من تحول النيران إليه في خضم الفوضى التي قد تنتج عن الصراع لخلافة عباس، حيث تسببت عمليات الضفة بخسائر فادحة للجيش والمستوطنين خلال الانتفاضة، وهي أكثر من جميع الخسائر على شتى الجبهات التي يتأقلم معها الجيش.
وجاء على لسان المراسل العسكري للصحيفة "تال ليف رام" أنه- وعلى الرغم من الملاحظات الإسرائيلية على أداء عباس- فالأمن الإسرائيلي يعتبره ورقة مهمة تمنع التدهور الأمني.
واستدرك "إلا أن ساعة الصفر اقتربت، حيث يستعد الجيش منذ سنوات لخيار غياب عباس، ولكن ذلك لم يترجم لخطة عمل وكان من المفترض التدرب على هكذا سيناريو".
في حين لم تحظ مسألة العلاقات الإسرائيلية مع السلطة والمفاوضات السياسية بأي اهتمام خلال جولة الانتخابات القريبة بما أن هكذا مسألة لا تأتي بالربح السياسي لأي طرف إسرائيلي.
بينما تشير رؤية الاستخبارات الإسرائيلية إلى أنه- وفي ظل غياب رؤية سياسية واضحة- فالصراع سيدير الحكومة الإسرائيلية وليس العكس، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية مستمر على الرغم من تراجع مكانتها لدى الفلسطينيين وفقًا لاستطلاعات مختلفة.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يراقب الأوضاع في الضفة عن كثب، وإمكانية أن يؤدي الصراع على كرسي الرئيس عباس إلى فوضى عارمة.
وادّعت الصحيفة أن "بعض المرشحين لخلافة أبو مازن يتزودون بالأسلحة استعدادًا لليوم التالي، حيث سيرفض بعضهم التسليم بالواقع الذي سيأتي بعد عباس، ولن يترددوا في استخدام السلاح لهذه الغاية".
ويخشى جيش الاحتلال، وفق الصحيفة، من تحول النيران إليه في خضم الفوضى التي قد تنتج عن الصراع لخلافة عباس، حيث تسببت عمليات الضفة بخسائر فادحة للجيش والمستوطنين خلال الانتفاضة، وهي أكثر من جميع الخسائر على شتى الجبهات التي يتأقلم معها الجيش.
وجاء على لسان المراسل العسكري للصحيفة "تال ليف رام" أنه- وعلى الرغم من الملاحظات الإسرائيلية على أداء عباس- فالأمن الإسرائيلي يعتبره ورقة مهمة تمنع التدهور الأمني.
واستدرك "إلا أن ساعة الصفر اقتربت، حيث يستعد الجيش منذ سنوات لخيار غياب عباس، ولكن ذلك لم يترجم لخطة عمل وكان من المفترض التدرب على هكذا سيناريو".
في حين لم تحظ مسألة العلاقات الإسرائيلية مع السلطة والمفاوضات السياسية بأي اهتمام خلال جولة الانتخابات القريبة بما أن هكذا مسألة لا تأتي بالربح السياسي لأي طرف إسرائيلي.
بينما تشير رؤية الاستخبارات الإسرائيلية إلى أنه- وفي ظل غياب رؤية سياسية واضحة- فالصراع سيدير الحكومة الإسرائيلية وليس العكس، وفق الصحيفة.