16 عنصرا من مكافحة التهرب الضريبي يداهمون مستشفى الاسراء...والدكتور المصالحة يرد!
الوقائع الإخبارية : داهم 16 عنصرا من عناصر مكافحة التهرب الضريبي مستشفى الاسراء يوم الاحد الماضي بطريقة اثارت استهجان واستغراب كافة العاملين والمراجعين والمرضى.
وعبر رئيس هيئة المديرين الدكتور نائل زيدان المصالحة عن استيائه واستغرابه من هذا التصرف شارحا ذلك برسالة وجهها الى دولة رئيس الوزراء وهذا نصها :
دولة رئيس الوزراء الأفخم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الاحد الموافق ٢٠٢٠/١/١٩ م . تم مداهمة مستشفى الاسراء ب (١٦)ستة عشر عنصرا من دائرة مكافحة التهرب الضريبي ، عرفوا بأنفسهم و معهم المدعي العام من غير إبراز بطاقات التعريف ، و من غير إبراز اَي خطاب موجه الى ادارة المستشفى للقيام بالتفتيش .
دولة الرئيس :
هذه المجموعة عملت في ادارات المستشفى المختلفة مدة (١٤) أربعة عشر ساعة عمل متواصلة استباحوا فيها أماكن العمل في المستشفى جميعا و بطريقة لا تحترم المكان كمستشفى ، ولا حرمة غرف العمليات المعقمة ، و في نفس الوقت يزدحم المستشفى بالمرضى و ذويهم و الزوار و المراجعين ، و مندوبي الشركات الذين يراجعون الدائرة المالية في المستشفى و امام هذا الجمع الغفير من الناس ، تم اقتحام مكاتب الموظفين من غير استئذان او إيضاح المطلوب . و طردهم من مكاتبهم و الاستيلاء عليها بالكامل ، و اخذ المفاتيح ، و تجميع الوثائق بطريقة فوضوية، و عدم مراعاة اَي خصوصية او نظام عمل ، و تجميع بعض الملفات في اكياس من غير بيان ما تم اخذه و التعامل مع اجهزة الحاسوب و السيرفرات بطريقة غير مهنية ومحاولة نسخها او ازالتها من أماكن حفظها .
دولة الرئيس :
لقد تعامل هذا الفريق مع العاملين بطريقة السخرية و الاستهزاء ، وإذا تجرا بعضنا على الرد على هذا الأسلوب يقوموا بإقحام اسم جلالة الملك بالموضوع ، و التهديد باستخدام صلاحيات المدعي العام و استخدام سوط القانون الذي يفهمه هم و لا دراية لاحد من الموظفين بهذا القانون و الذي يفسرونه كما يشاؤون .
ان استخدام السادية اللفظية بالتعامل مع عشرات الموظفين بغض النظر عن مواقعهم و مسمياتهم الوظيفية يعد امتهان لكرامة الإنسان الأردني و التعدي عليهم باسم القانون ، و متى استعبدوا هؤلاء القوم الناس و قد كفل لهم الدستور الحرية و الكرامة.
دولة الرئيس :
ان عملية الاقتحام هذه و التي تمت يوم امس لا تليق ابدا بالتعامل معنا كمؤسسة وطنية قائمة بواجباتها على خير وجه وقد تعاملنا مرارًا و تكرارا مع اجهزتنا الأمنية كافة و بأسلوب راقي و حضاري يعكس المهنية العالية التي تحظى بها .
اما هؤلاء القوم فقد تجاوزوا كل الحدود ، و تركوا الف سؤال و سؤال في اذهان المشاهدين و لساعات طوال ،و تركت ندبه عميقة في نفوسنا كمستثمرين ،نحب هذا الوطن و نفدية بالغالي و الرخيص ، واقفون ،صامدون ، نبني و غيرنا يهدم باسم القانون ، باقون و غيرنا يريد منا ان نغادر البلد ، يقتلون فينا روح المواطنة وهم يتسترون بالحرص على مصلحة الوطن .
دولة الرئيس: انني ومن منطلق المسؤولية و الإحساس بالواجب الوطني، احتج بشدة ان يترك هذا الاستثمار الوطني و الذي تتجاوز قيمته عشرات الملايين من الدنانير ، ان تكون النظرة لنا من قبل الموظف العام بهذا الأسلوب ، و ارجوا ان لا يكون هذا التعامل مع غيرنا بهذا الأسلوب وإلا ستكون العواقب وخيمة على مستقبل اَي مستثمر ، يجتهد في حماية استثماره في ظل ظروف بالغة الصعوبة .
دولة الرئيس :
أطالب دولتكم في الحد من هذا التغول. فقد بلغ السيل الزبى ، و أطالب دولتكم ان يقوم مدير عام ضريبة الدخل بالاعتذار العلني عما جرى ، و الا سأضطر الى دراسة إمكانية وقف العمل بالمستشفى لمدة شهر احتجاجًا و تعبيرًا عن الرفض التام للتغوّل في تطبيق القانون و تامين الحماية التامة لنا كمستثمرين في هذا القطاع الهام .
سائلين المولى عز وجل ان يحفظ الاْردن و جلالة الملك و يعينكم على حمل اعباء هذه المسؤولية
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رئيس هيئة مديري مستشفى الاسراء - المدير العام
نائب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة
الدكتور نائل زيدان المصالحه
وعبر رئيس هيئة المديرين الدكتور نائل زيدان المصالحة عن استيائه واستغرابه من هذا التصرف شارحا ذلك برسالة وجهها الى دولة رئيس الوزراء وهذا نصها :
دولة رئيس الوزراء الأفخم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الاحد الموافق ٢٠٢٠/١/١٩ م . تم مداهمة مستشفى الاسراء ب (١٦)ستة عشر عنصرا من دائرة مكافحة التهرب الضريبي ، عرفوا بأنفسهم و معهم المدعي العام من غير إبراز بطاقات التعريف ، و من غير إبراز اَي خطاب موجه الى ادارة المستشفى للقيام بالتفتيش .
دولة الرئيس :
هذه المجموعة عملت في ادارات المستشفى المختلفة مدة (١٤) أربعة عشر ساعة عمل متواصلة استباحوا فيها أماكن العمل في المستشفى جميعا و بطريقة لا تحترم المكان كمستشفى ، ولا حرمة غرف العمليات المعقمة ، و في نفس الوقت يزدحم المستشفى بالمرضى و ذويهم و الزوار و المراجعين ، و مندوبي الشركات الذين يراجعون الدائرة المالية في المستشفى و امام هذا الجمع الغفير من الناس ، تم اقتحام مكاتب الموظفين من غير استئذان او إيضاح المطلوب . و طردهم من مكاتبهم و الاستيلاء عليها بالكامل ، و اخذ المفاتيح ، و تجميع الوثائق بطريقة فوضوية، و عدم مراعاة اَي خصوصية او نظام عمل ، و تجميع بعض الملفات في اكياس من غير بيان ما تم اخذه و التعامل مع اجهزة الحاسوب و السيرفرات بطريقة غير مهنية ومحاولة نسخها او ازالتها من أماكن حفظها .
دولة الرئيس :
لقد تعامل هذا الفريق مع العاملين بطريقة السخرية و الاستهزاء ، وإذا تجرا بعضنا على الرد على هذا الأسلوب يقوموا بإقحام اسم جلالة الملك بالموضوع ، و التهديد باستخدام صلاحيات المدعي العام و استخدام سوط القانون الذي يفهمه هم و لا دراية لاحد من الموظفين بهذا القانون و الذي يفسرونه كما يشاؤون .
ان استخدام السادية اللفظية بالتعامل مع عشرات الموظفين بغض النظر عن مواقعهم و مسمياتهم الوظيفية يعد امتهان لكرامة الإنسان الأردني و التعدي عليهم باسم القانون ، و متى استعبدوا هؤلاء القوم الناس و قد كفل لهم الدستور الحرية و الكرامة.
دولة الرئيس :
ان عملية الاقتحام هذه و التي تمت يوم امس لا تليق ابدا بالتعامل معنا كمؤسسة وطنية قائمة بواجباتها على خير وجه وقد تعاملنا مرارًا و تكرارا مع اجهزتنا الأمنية كافة و بأسلوب راقي و حضاري يعكس المهنية العالية التي تحظى بها .
اما هؤلاء القوم فقد تجاوزوا كل الحدود ، و تركوا الف سؤال و سؤال في اذهان المشاهدين و لساعات طوال ،و تركت ندبه عميقة في نفوسنا كمستثمرين ،نحب هذا الوطن و نفدية بالغالي و الرخيص ، واقفون ،صامدون ، نبني و غيرنا يهدم باسم القانون ، باقون و غيرنا يريد منا ان نغادر البلد ، يقتلون فينا روح المواطنة وهم يتسترون بالحرص على مصلحة الوطن .
دولة الرئيس: انني ومن منطلق المسؤولية و الإحساس بالواجب الوطني، احتج بشدة ان يترك هذا الاستثمار الوطني و الذي تتجاوز قيمته عشرات الملايين من الدنانير ، ان تكون النظرة لنا من قبل الموظف العام بهذا الأسلوب ، و ارجوا ان لا يكون هذا التعامل مع غيرنا بهذا الأسلوب وإلا ستكون العواقب وخيمة على مستقبل اَي مستثمر ، يجتهد في حماية استثماره في ظل ظروف بالغة الصعوبة .
دولة الرئيس :
أطالب دولتكم في الحد من هذا التغول. فقد بلغ السيل الزبى ، و أطالب دولتكم ان يقوم مدير عام ضريبة الدخل بالاعتذار العلني عما جرى ، و الا سأضطر الى دراسة إمكانية وقف العمل بالمستشفى لمدة شهر احتجاجًا و تعبيرًا عن الرفض التام للتغوّل في تطبيق القانون و تامين الحماية التامة لنا كمستثمرين في هذا القطاع الهام .
سائلين المولى عز وجل ان يحفظ الاْردن و جلالة الملك و يعينكم على حمل اعباء هذه المسؤولية
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رئيس هيئة مديري مستشفى الاسراء - المدير العام
نائب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة
الدكتور نائل زيدان المصالحه