خضير: المشروع النووي الاردني تم وأده منذ عشر سنوات
الوقائع الإخبارية : صرح الدكتور كمال خضير بأن المشروع النووي تم وأده منذ اكثر من عشر سنوات بسبب التخبط والعشوائية في ادارة الملف.
وأضاف الدكتور خضير والذي عمل في هيئة الطاقة النووية سابقا لمجموعة إنعاش الإقتصاد الوطني، بأن المشروع لا ولن ينهض من جديد للعديد من الاسباب، وأن الأمر لا يتعدى محاولات لإطالة عمره فقط، مبينا أنه ومن خلال معلوماته وخبرته فإن المشاريع النووية لها مقوماتها واسلوب إدارتها فلا يوجد دولة بالعالم جربت مرتين فكما يقال من المرة الاولى "إما بتصيب وإما بتخيب"، موضحا بأننا قد ابرمنا اتفاقيات مع معظم الدول الفاعلة ثم الغيناها، وبالتالي من الصعب ان نبني ثقة مع هذه الدول من جديد، ولم يعد امامنا الآن سوى الصين بمفاعلات قدرتها ١٠٠ ميجاواط، والتي يمكن انتاجها من أي مشروع طاقة شمسية أو رياح، ودون ان تدفع الحكومة فلسا واحدا.
وشدد الدكتور خضير بأن نجم الطاقة النووية قد أفل على مستوى العالم الآن، وليس كما كان حينما توجهنا للمشروع قبل نحو عقدين.
ودعا أستاذ علم المعادن والصخور الصناعية البروفيسور أحمد ملاعبة وفي سياق النقاش، لإنشاء مدينة الطاقة الشمسية، حيث أننا لدينا ١٥ مليار طن من رمال السيلكا النقية في معان والازرق .. وكذلك ما معدله ٣ آلاف ساعة شمسية سنويا.. مؤكدا على الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية..
وجدد الملاعبة المطالبة بإنشاء مدينة الطاقة الشمسية والبدء بإنتاج ٢ جيجا وات حيث ستمول نفسها تلقائيا لإنتاج ضعفها سنويا..
مؤسس مبادرة إنعاش الإقتصاد الوطني البروفيسور محمد الفرجات في ختام النقاش والذي أثريت جوانبه بعدة مداخلات، دعا إلى دراسة تحويل جهود ومخصصات ملف الطاقة النووية للطاقة المتجددة والنظيفة، ورفد الصناعات الوطنية والمنشآت السياحية بالكهرباء الرخيصة، لزيادة منافسيتها، دعما للتوجه الملكي بالإعتماد على الذات، والتحول نحو دولة الإنتاج، ضمن رؤية المشروع النهضوي الوطني.
وأضاف الدكتور خضير والذي عمل في هيئة الطاقة النووية سابقا لمجموعة إنعاش الإقتصاد الوطني، بأن المشروع لا ولن ينهض من جديد للعديد من الاسباب، وأن الأمر لا يتعدى محاولات لإطالة عمره فقط، مبينا أنه ومن خلال معلوماته وخبرته فإن المشاريع النووية لها مقوماتها واسلوب إدارتها فلا يوجد دولة بالعالم جربت مرتين فكما يقال من المرة الاولى "إما بتصيب وإما بتخيب"، موضحا بأننا قد ابرمنا اتفاقيات مع معظم الدول الفاعلة ثم الغيناها، وبالتالي من الصعب ان نبني ثقة مع هذه الدول من جديد، ولم يعد امامنا الآن سوى الصين بمفاعلات قدرتها ١٠٠ ميجاواط، والتي يمكن انتاجها من أي مشروع طاقة شمسية أو رياح، ودون ان تدفع الحكومة فلسا واحدا.
وشدد الدكتور خضير بأن نجم الطاقة النووية قد أفل على مستوى العالم الآن، وليس كما كان حينما توجهنا للمشروع قبل نحو عقدين.
ودعا أستاذ علم المعادن والصخور الصناعية البروفيسور أحمد ملاعبة وفي سياق النقاش، لإنشاء مدينة الطاقة الشمسية، حيث أننا لدينا ١٥ مليار طن من رمال السيلكا النقية في معان والازرق .. وكذلك ما معدله ٣ آلاف ساعة شمسية سنويا.. مؤكدا على الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية..
وجدد الملاعبة المطالبة بإنشاء مدينة الطاقة الشمسية والبدء بإنتاج ٢ جيجا وات حيث ستمول نفسها تلقائيا لإنتاج ضعفها سنويا..
مؤسس مبادرة إنعاش الإقتصاد الوطني البروفيسور محمد الفرجات في ختام النقاش والذي أثريت جوانبه بعدة مداخلات، دعا إلى دراسة تحويل جهود ومخصصات ملف الطاقة النووية للطاقة المتجددة والنظيفة، ورفد الصناعات الوطنية والمنشآت السياحية بالكهرباء الرخيصة، لزيادة منافسيتها، دعما للتوجه الملكي بالإعتماد على الذات، والتحول نحو دولة الإنتاج، ضمن رؤية المشروع النهضوي الوطني.