خبراء زراعيون يدعون للتركيز على تربية الماعز وتحسين سلالاته
الوقائع الإخبارية : أجمع خبراء ومسؤولون زراعيون على ضرورة وأهمية التركيز على تربية الماعز في المملكة، لما يشكله من "فوائد للمجتمعات البدوية والزراعية من جهة، ولأهميتها الاقتصادية بصورة عامة، لأنها تعد أكثر كفاءة وتفوقا على المواشي الأخرى”.
وأشار هؤلاء الى توقيع 12 اتفاقية في وزارة الزراعة أول من امس وبكلفة 23 مليون دينار ضمن برنامج التحسين الوراثي لسلالة الاغنام بشقيها الضأن والماعز، معتبرين أن هذا البرنامج ساهم في تأسيس اول مدرسة حقلية لمربي المجترات الصغيرة في المملكة.
وقال وزير الزراعة ابراهيم الشحاحدة خلال توقيع الاتفاقيات ان الوزارة ماضية في دعم الجمعيات لانتشال الاسر الفقيرة من دوائر الفقر، مبينا ان برنامج التحسين الوراثي سيشمل كافة محافظات المملكة بهدف تقديم المعرفة والتكنولوجيا لحديثة في تربية الاغنام بهدف تحسين الانتاج.
وشملت الاتفاقيات 12 مربيا في محافظات العاصمة ومادبا والمفرق وجرش واربد، بحسب مدير مشروع المجترات الصغيرة فيصل بركة الذي قال، ان هذه الاتفاقيات "دشنت انطلاق برنامج التحسين الوراثي من خلال الاستثمار في المجترات الصغيرة ليصار لاحقا الى التوسع بها في جميع محافظات المملكة.
واضاف ان المشروع سيقوم بتوثيق سلالات العواسي، حيث ستقوم كوادر وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحوث الزراعية بمتابعة برنامج التربية عند المربين، وتقديم الخدمات العلمية والتقنية الحديثة من أجل زيادة الإنتاجية وتحسين سلالة الأغنام.
وفيما تؤكد وزارة الزراعة أن ثمة أبحاثا تطبيقية محلية يجري إعدادها حاليا لدراسة وفهم المتطلبات البيئية لسلالة الماعز الشامي، واستخدام نتائجها عمليا في الأردن، تفيد الأرقام الإحصائية الرسمية أن عدد رؤوس الماعز، بين بلدي وشامي، في المملكة يصل إلى نحو مليون رأس تعود ملكية 98 % منها للقطاع الخاص.
وفيما يتراوح سعر أنثى الماعز الشامي بين 1000 – 1800 دينار، يصل سعر الذكر إلى 2500 دينار، في حين لا يتجاوز سعر الماعز البلدي 300 دينار، تؤكد وزارة الزراعة أنها "لا تملك إحصائية دقيقة عن عدد أو نسبة الماعز الشامي من إجمالي عدد الأغنام في المملكة، إلا أن تقديرات "غير رسمية” تشير إلى وجود عشرات آلاف الرؤوس من الماعز الشامي في البلاد.
ويعتبر الماعز مصدرا رئيسياً للحليب، وتصل إنتاجية بعض السلالات المحسنة منه، إلى أكثر من طن خلال الموسم الواحد، بحسب خبراء يؤكدون "استجابة الماعز الشامي، الذي يتواجد بكثرة في المملكة، بشكل جيد لعمليات التحسين الوراثي، والسلالات خصوصا تحسين إنتاج التوائم ومعدل إنتاج الحليب واللحم”.
ويبين مدير اتحاد المزارعين محمود العوران أن أبرز أنواع الماعز الشامي في المملكة هي”الأنقورى” و”سأنين”، لافتا إلى أن سعر الأنثى منه يتراوح بين 1000 – 1800 دينار، بينما يرتفع سعر الذكر منه إلى 2500 دينار.
وتسهم هذه المواشي، وفقا للعوران، بتنمية المجتمعات البدوية، "كونها أكثر كفاءة وتفوقا على المواشي الأخرى، من الناحية الاقتصادية كونها ثنائية الغرض”، مبينا أن هذا العرق من الماعز "اكتسب على مدى آلاف الأعوام، صفات وراثية جيدة، بخاصة في إنتاج الحليب، إذا ما توافرت أعلاف مناسبة لإطعامه، ما شجع كثيرا من الدول على تربيته واستخدامه في تحسين سلالات الماعز المحلي للوصول إلى تحقيق اكتفاء من البروتين الحيواني والحليب”.
ويوضح العوران أن 98 % من الماعز في الأردن تعود ملكيتها للقطاع الخاص، الذي يعتمد على التربية التقليدية، وتركز على الرعي والتنقل، بخاصة الماعز الجبلي.
من جهته، يوضح الناطق الاعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي أن الوزارة "تشجع تربية الاغنام لما تشكله من فوائد للمجتمعات البدوية، ولأهميتها الاقتصادية، التي تأتي من كونها ماشية متميزة في خصائصها، وتكيفها للعيش في الأراضي الصحراوية، وقدرتها على تسلق الجبال، للبحث عن غذائها، إضافة الى قدرتها على هضم الألياف السليولوزية الخالية من أي مخلفات”.
وقال، إن الوزارة "تسعى دائما إلى تحسين سلالة الماعز وبالذات الماعز الشامي لزيادة إنتاجيته، وتأقلمه مع الظروف المحلية، بهدف توليد نوعيات محسنة منه، وتوزيعها على المربين المهتمين بتربية هذا النوع وبأسعار مناسبة”.
وأشار المجالي إلى وجود أبحاث تطبيقية تجرى حاليا في المملكة، بغية دراسة وفهم المتطلبات البيئية لهذه السلالة، واستخدام تلك النتائج عمليا، مشيرا إلى أن "الطلب على الماعز الشامي عاد خلال السنوات القليلة الماضية الى الارتفاع بشكل كبير في السوق المحلي، ما أدى لارتفاع أسعاره بشكل ملحوظ، لوفرة منتجه من الحليب، وتميز لحمه وشعره وجلده الرقيق، فيما يتميز أيضا بشكله وطبيعته الرقيقة والهادئة، وقدرته على التأقلم مع أساليب الحياة البشرية، ما يساعد وبشكل كبير على تربيته في المنازل”.
وأشار هؤلاء الى توقيع 12 اتفاقية في وزارة الزراعة أول من امس وبكلفة 23 مليون دينار ضمن برنامج التحسين الوراثي لسلالة الاغنام بشقيها الضأن والماعز، معتبرين أن هذا البرنامج ساهم في تأسيس اول مدرسة حقلية لمربي المجترات الصغيرة في المملكة.
وقال وزير الزراعة ابراهيم الشحاحدة خلال توقيع الاتفاقيات ان الوزارة ماضية في دعم الجمعيات لانتشال الاسر الفقيرة من دوائر الفقر، مبينا ان برنامج التحسين الوراثي سيشمل كافة محافظات المملكة بهدف تقديم المعرفة والتكنولوجيا لحديثة في تربية الاغنام بهدف تحسين الانتاج.
وشملت الاتفاقيات 12 مربيا في محافظات العاصمة ومادبا والمفرق وجرش واربد، بحسب مدير مشروع المجترات الصغيرة فيصل بركة الذي قال، ان هذه الاتفاقيات "دشنت انطلاق برنامج التحسين الوراثي من خلال الاستثمار في المجترات الصغيرة ليصار لاحقا الى التوسع بها في جميع محافظات المملكة.
واضاف ان المشروع سيقوم بتوثيق سلالات العواسي، حيث ستقوم كوادر وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحوث الزراعية بمتابعة برنامج التربية عند المربين، وتقديم الخدمات العلمية والتقنية الحديثة من أجل زيادة الإنتاجية وتحسين سلالة الأغنام.
وفيما تؤكد وزارة الزراعة أن ثمة أبحاثا تطبيقية محلية يجري إعدادها حاليا لدراسة وفهم المتطلبات البيئية لسلالة الماعز الشامي، واستخدام نتائجها عمليا في الأردن، تفيد الأرقام الإحصائية الرسمية أن عدد رؤوس الماعز، بين بلدي وشامي، في المملكة يصل إلى نحو مليون رأس تعود ملكية 98 % منها للقطاع الخاص.
وفيما يتراوح سعر أنثى الماعز الشامي بين 1000 – 1800 دينار، يصل سعر الذكر إلى 2500 دينار، في حين لا يتجاوز سعر الماعز البلدي 300 دينار، تؤكد وزارة الزراعة أنها "لا تملك إحصائية دقيقة عن عدد أو نسبة الماعز الشامي من إجمالي عدد الأغنام في المملكة، إلا أن تقديرات "غير رسمية” تشير إلى وجود عشرات آلاف الرؤوس من الماعز الشامي في البلاد.
ويعتبر الماعز مصدرا رئيسياً للحليب، وتصل إنتاجية بعض السلالات المحسنة منه، إلى أكثر من طن خلال الموسم الواحد، بحسب خبراء يؤكدون "استجابة الماعز الشامي، الذي يتواجد بكثرة في المملكة، بشكل جيد لعمليات التحسين الوراثي، والسلالات خصوصا تحسين إنتاج التوائم ومعدل إنتاج الحليب واللحم”.
ويبين مدير اتحاد المزارعين محمود العوران أن أبرز أنواع الماعز الشامي في المملكة هي”الأنقورى” و”سأنين”، لافتا إلى أن سعر الأنثى منه يتراوح بين 1000 – 1800 دينار، بينما يرتفع سعر الذكر منه إلى 2500 دينار.
وتسهم هذه المواشي، وفقا للعوران، بتنمية المجتمعات البدوية، "كونها أكثر كفاءة وتفوقا على المواشي الأخرى، من الناحية الاقتصادية كونها ثنائية الغرض”، مبينا أن هذا العرق من الماعز "اكتسب على مدى آلاف الأعوام، صفات وراثية جيدة، بخاصة في إنتاج الحليب، إذا ما توافرت أعلاف مناسبة لإطعامه، ما شجع كثيرا من الدول على تربيته واستخدامه في تحسين سلالات الماعز المحلي للوصول إلى تحقيق اكتفاء من البروتين الحيواني والحليب”.
ويوضح العوران أن 98 % من الماعز في الأردن تعود ملكيتها للقطاع الخاص، الذي يعتمد على التربية التقليدية، وتركز على الرعي والتنقل، بخاصة الماعز الجبلي.
من جهته، يوضح الناطق الاعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي أن الوزارة "تشجع تربية الاغنام لما تشكله من فوائد للمجتمعات البدوية، ولأهميتها الاقتصادية، التي تأتي من كونها ماشية متميزة في خصائصها، وتكيفها للعيش في الأراضي الصحراوية، وقدرتها على تسلق الجبال، للبحث عن غذائها، إضافة الى قدرتها على هضم الألياف السليولوزية الخالية من أي مخلفات”.
وقال، إن الوزارة "تسعى دائما إلى تحسين سلالة الماعز وبالذات الماعز الشامي لزيادة إنتاجيته، وتأقلمه مع الظروف المحلية، بهدف توليد نوعيات محسنة منه، وتوزيعها على المربين المهتمين بتربية هذا النوع وبأسعار مناسبة”.
وأشار المجالي إلى وجود أبحاث تطبيقية تجرى حاليا في المملكة، بغية دراسة وفهم المتطلبات البيئية لهذه السلالة، واستخدام تلك النتائج عمليا، مشيرا إلى أن "الطلب على الماعز الشامي عاد خلال السنوات القليلة الماضية الى الارتفاع بشكل كبير في السوق المحلي، ما أدى لارتفاع أسعاره بشكل ملحوظ، لوفرة منتجه من الحليب، وتميز لحمه وشعره وجلده الرقيق، فيما يتميز أيضا بشكله وطبيعته الرقيقة والهادئة، وقدرته على التأقلم مع أساليب الحياة البشرية، ما يساعد وبشكل كبير على تربيته في المنازل”.