الأرصاد والصقيع والزراعة تحذيرات وخسائر...حكاية كل شتاء
الوقائع الإخبارية : أكد خبراء زراعيون ان العلاقة بين علم الارصاد والتنبؤات الجوية وبين الزراعة هي علاقة حيوية يبني القطاع الزراعي على اساسها خططه الآنية واستراتيجيته المستقبلية، مؤكدين ضرورة تطوير اصناف زراعية مناسبة تتحمل الظروف المناخية سواء الحارة او الباردة، إلى جانب زراعة الأنواع النباتية الأقل تضرراً سواء بالحرارة العالية أو الصقيع.
وما أن تعلن دائرة الارصاد الجوية عن توقعات بحدوث صقيع وانخفاض درجات الحرارة الى الصفر المئوي أو دون كما في مثل هذه الأيام، حتى تسارع وزارة الزراعة باصدار تحذيراتها المختلفة للمزارعين لأخذ التدابير اللازمة لتلافي حدوث أضرار وخسائر في المزروعات.
وفيما يتعلق بمزارع الدواجن والأبقار والأغنام، تدعو الوزارة أصحابها الى إحكام إغلاقها، والتحكم في درجة حرارتها خاصة في مزارع الدواجن.
وقال عضو مجلس النقابة المهندسين الزراعيين محمد خير الحياري إن علم الارصاد الجوية يرتبط بالزراعة ويعد احد العوامل التي تؤثر فيها لمساهمته في التنبؤات بالأحوال الجوية واخذ الاحتياطات اللازمة.
واضاف، ان الأرصاد الجوية شهدت نقلة نوعية من نشرة يومية عادية الى متابعة على مدار الساعة لكافة الأمور المتعلقة بالطقس من امطار ورياح واحوال مناخية اخرى.
فيما أكد عضو شعبة الانتاج النباتي في النقابة اكثم أبو خديجة ان هناك تطورا كبيرا فيما يتعلق بعلم الارصاد الجوية والتنبيه إلى الصقيع والتحذير منه، لافتا إلى الحاجة لتطوير أكبر فيما يتعلق بالرياح الخماسينية والشرقية التي تتسبب بخسائر كبيرة للمزارعين سنويا، داعيا الى ضروة تطوير اصناف زراعية مناسبة تتحمل الظروف المناخية سواء الحارة أو الباردة.
وأشار بشير داود من دائرة الأرصاد الجوية إلى دور الارصاد في التوعية من خطر العوامل الجوية على المزروعات لتقليل الخسائر الناجمة عن العوامل الجوية، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.
مدير عام الاتحاد العام للمزارعين محمود العوران قال، إن الصقيع يعد من الظواهر المناخية الطبيعية وأكثرها انتشارا على سطح الكرة الأرضية، ويعرف بأنه حالة ناتجة عن انخفاض درجات الحرارة في الرياح إلى صفر درجة مئويّة أو أقلّ من صفر، وتحول بخار الماء الموجود في الرياح من الحالة الغازية إلى الحالة الصلبة.
وأضاف، انّ العوامل التي تساعد على تشكل الصقيع، هي طبوغرافية الأرض وموقعها بالنسبة إلى التضاريس، والارتفاع عن سطح البحر والتربة، والغيوم حيث تزداد درجة الصقيع وقت خلوّ السماء من الغيوم والغطاء النباتيّ، وسرعة الريح التي تزيد من قوّة خلط الهواء، والرطوبة، والكتل الهوائية الباردة، وحالة الأرض الفيزيائيّة.
وبين العوران أن للصقيع أنواعا عديدة تصنف حسب طبيعته، وتشكله، وأضراره، ووقت حدوثه إلى كل من: صقيع الأرض، والصقيع المتحرّك، والصقيع الإشعاعي، والصقيع الإشعاعي المتحرّك، وصقيع الهواء.
وأشار إلى أن أضرار الصقيع كثيرة وتتلخص في أنّه يسبّب ضررا بالساق بسبب تجمع الرياح الباردة عند سطح التربة، وذبول البراعم الزهريّة والبراعم الخشبية، وإتلاف الأنسجة النسغية وتحديدا في النباتات حديثة النمو، والنقص من أعداد الأزهار؛ لأنّه يحد من نموّ الأغصان الحديثة، وبالتالي حدوث خسارة في المحصول.
كما يسبّب الصقيع العفن في البراعم، والهرم في الخلايا وخاصة في نبات العنب، ويجعل لبّ الثمار أسود دون التأثير على شكلها الخارجي خاصّة في ثمار الحمضيّات، ويجعل الثمار تنمو بشكل مضطرب وبأشكال مشوّهة، ويشقق الأرواق.
ودعا العوران، المزارعين إلى تجنّب الصقيع من خلال اتباع طرق الوقاية السلبيّة، والتي تتمثل باختيار موقع الأرض التي تغير من طبيعة حدوث الصقيع وشدته بالاعتماد على الموقع بالنسبة إلى التضاريس وشكل الحقل الطبوغرافي، وقصّ الأعشاب التي تنمو أسفل الأشجار والنباتات المزروعة لتصريف الهواء البارد، وحرث الأرض ودحلها لتسهيل انتقال الحرارة بين طبقات التربة، إضافة الى تقليم الأشجار.
كما دعا الى زراعة الأنواع النباتية الأقل تضرراً من الصقيع، والتي تنمو أزهارها متأخرا، واستخدام المراوح، والتدخين، والري بالرذاذ، وخلط الهواء، والتغطية، والضباب الصناعي، والتدفئة، والريّ السطحي، وفرش سطح التربة بالنشارة أو القش، ولف غصون الأشجار بـ "الخيش”، وعدم الري بشكل زائد، والتأخر في تقليم الأشجار، وقطع الغصون اليابسة، ورش الأسمدة.
وما أن تعلن دائرة الارصاد الجوية عن توقعات بحدوث صقيع وانخفاض درجات الحرارة الى الصفر المئوي أو دون كما في مثل هذه الأيام، حتى تسارع وزارة الزراعة باصدار تحذيراتها المختلفة للمزارعين لأخذ التدابير اللازمة لتلافي حدوث أضرار وخسائر في المزروعات.
وفيما يتعلق بمزارع الدواجن والأبقار والأغنام، تدعو الوزارة أصحابها الى إحكام إغلاقها، والتحكم في درجة حرارتها خاصة في مزارع الدواجن.
وقال عضو مجلس النقابة المهندسين الزراعيين محمد خير الحياري إن علم الارصاد الجوية يرتبط بالزراعة ويعد احد العوامل التي تؤثر فيها لمساهمته في التنبؤات بالأحوال الجوية واخذ الاحتياطات اللازمة.
واضاف، ان الأرصاد الجوية شهدت نقلة نوعية من نشرة يومية عادية الى متابعة على مدار الساعة لكافة الأمور المتعلقة بالطقس من امطار ورياح واحوال مناخية اخرى.
فيما أكد عضو شعبة الانتاج النباتي في النقابة اكثم أبو خديجة ان هناك تطورا كبيرا فيما يتعلق بعلم الارصاد الجوية والتنبيه إلى الصقيع والتحذير منه، لافتا إلى الحاجة لتطوير أكبر فيما يتعلق بالرياح الخماسينية والشرقية التي تتسبب بخسائر كبيرة للمزارعين سنويا، داعيا الى ضروة تطوير اصناف زراعية مناسبة تتحمل الظروف المناخية سواء الحارة أو الباردة.
وأشار بشير داود من دائرة الأرصاد الجوية إلى دور الارصاد في التوعية من خطر العوامل الجوية على المزروعات لتقليل الخسائر الناجمة عن العوامل الجوية، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.
مدير عام الاتحاد العام للمزارعين محمود العوران قال، إن الصقيع يعد من الظواهر المناخية الطبيعية وأكثرها انتشارا على سطح الكرة الأرضية، ويعرف بأنه حالة ناتجة عن انخفاض درجات الحرارة في الرياح إلى صفر درجة مئويّة أو أقلّ من صفر، وتحول بخار الماء الموجود في الرياح من الحالة الغازية إلى الحالة الصلبة.
وأضاف، انّ العوامل التي تساعد على تشكل الصقيع، هي طبوغرافية الأرض وموقعها بالنسبة إلى التضاريس، والارتفاع عن سطح البحر والتربة، والغيوم حيث تزداد درجة الصقيع وقت خلوّ السماء من الغيوم والغطاء النباتيّ، وسرعة الريح التي تزيد من قوّة خلط الهواء، والرطوبة، والكتل الهوائية الباردة، وحالة الأرض الفيزيائيّة.
وبين العوران أن للصقيع أنواعا عديدة تصنف حسب طبيعته، وتشكله، وأضراره، ووقت حدوثه إلى كل من: صقيع الأرض، والصقيع المتحرّك، والصقيع الإشعاعي، والصقيع الإشعاعي المتحرّك، وصقيع الهواء.
وأشار إلى أن أضرار الصقيع كثيرة وتتلخص في أنّه يسبّب ضررا بالساق بسبب تجمع الرياح الباردة عند سطح التربة، وذبول البراعم الزهريّة والبراعم الخشبية، وإتلاف الأنسجة النسغية وتحديدا في النباتات حديثة النمو، والنقص من أعداد الأزهار؛ لأنّه يحد من نموّ الأغصان الحديثة، وبالتالي حدوث خسارة في المحصول.
كما يسبّب الصقيع العفن في البراعم، والهرم في الخلايا وخاصة في نبات العنب، ويجعل لبّ الثمار أسود دون التأثير على شكلها الخارجي خاصّة في ثمار الحمضيّات، ويجعل الثمار تنمو بشكل مضطرب وبأشكال مشوّهة، ويشقق الأرواق.
ودعا العوران، المزارعين إلى تجنّب الصقيع من خلال اتباع طرق الوقاية السلبيّة، والتي تتمثل باختيار موقع الأرض التي تغير من طبيعة حدوث الصقيع وشدته بالاعتماد على الموقع بالنسبة إلى التضاريس وشكل الحقل الطبوغرافي، وقصّ الأعشاب التي تنمو أسفل الأشجار والنباتات المزروعة لتصريف الهواء البارد، وحرث الأرض ودحلها لتسهيل انتقال الحرارة بين طبقات التربة، إضافة الى تقليم الأشجار.
كما دعا الى زراعة الأنواع النباتية الأقل تضرراً من الصقيع، والتي تنمو أزهارها متأخرا، واستخدام المراوح، والتدخين، والري بالرذاذ، وخلط الهواء، والتغطية، والضباب الصناعي، والتدفئة، والريّ السطحي، وفرش سطح التربة بالنشارة أو القش، ولف غصون الأشجار بـ "الخيش”، وعدم الري بشكل زائد، والتأخر في تقليم الأشجار، وقطع الغصون اليابسة، ورش الأسمدة.