مياه جوفية مالحة تغمر أراضي في الغور الأوسط والسلطة توضح
الوقائع الاخبارية :في الوقت الذي غمرت فيه مياه جوفية مالحة عددا من الوحدات الزراعية في مناطق الطوال الشمالي بالغور الاوسط، عزت سلطة وادي الاردن تلك الحالة الى تعرض المناهل للعبث من قبل المزارعين من خلال اغلاق تلك المناهل لغاية استخدامها لاغراض الري بشكل مخالف.
وشهدت الايام الماضية تعرض أراض زراعية للغمر بمياه مالحة متسببة بخسائر مالية كبيرة للمزارعين جراء تعرض غالبية مزروعاتهم وبيوتهم البلاستيكية للتلف بنسب متفاوتة.
وقال المزارع محمد سمور، ان غالبية مزروعاته من البصل والفول والفلفل والخيار طالها اضرار غمرها بمياه جوفية ما سيكبده خسائر مالية فادحة.
وبين ان مناهل المياه تفيض كل موسم بنسب قليلة، الا ان الموسم الحالي وجراء غزارة مياه الامطار غمرت المياه الجوفية كامل وحدته الزراعية وأكثر من ٨ وحدات مجاورة. واقر سمور بعبث بعض المزارعين بتلك المناهل من خلال اغلاقها خلال فصل الصيف لغاية استغلالها في الري بسبب عدم كفاية مياه الري المسالة لهم، وبما يؤثر على غالبية شبكة المناهل في الاراضي الزراعية، داعيا الى وجوب الصيانة الدورية لتلك المناهل وانابيبها الارضية تجنبا لخسائر المزارعين.
وقال المزارع زياد المشاهرة، ان الاضرار جراء فيضان مياه جوفية داخل وحدته الزراعية بمساحة ٣١ دونما كانت كبيرة وادت الى اتلاف كامل محاصيل البيوت البلاستيكية من الخيار والفول والفلفل.
وبين انه والعديد من المزارعين مرتبطون بقروض لجهات الاقراض العام والخاص ما سيضعهم في ازمة مالية تعجزهم عن مواصلة اعمالهم.
ودعا المشاهرة الى ضرورة اجراء الصيانة لخطوط ومناهل المياه الجوفية قبل بداية فصل الشتاء ووضع آليات عمل لمنع العبث بتلك المناهل.
من جهته، عزا مساعد امين عام سلطة وادي الاردن للاسناد والصرف الجوفي المهندس فيصل الفقير، فيضان مناهل وخطوط المياه الجوفية المخصصة للتخلص من المياه الزائدة في التربة، الى تعمد مزارعين اغلاق تلك المناهل بمختلف الوسائل مستخدمين اكياس الخيش والبلاستيك لغاية استغلال تجمع المياه فيها لغاية الري وبما يخالف القوانين والانظمة المرعية.
وبين الفقير لـ $، ان تلك الاعتداءات اسهمت في الاضرار بمحاصيل المزارعين انفسهم، الى جانب تكبد سلطة وادي الاردن لمبالغ كبيرة جراء كلفة اعادة فتح خطوط ومناهل المياه التي يزيد عددها في مناطق دير علا وحدها اكثر من ٧٥٠ منهلاً تتوزع على اراض زراعية وسكنية، عدا عن المناهل الجوفية في شمال وادي الاردن.
وقال الفقير ان كوادر وآليات سلطة وادي الاردن بذلت خلال الايام الماضية وما زالت جهودا كبيرة لاعادة فتح تلك المناهل واخراج المواد الصلبة التي يضعها بعض المزارعين داخل تلك المناهل.
واشار الى انه تم الاتفاق مع الحاكمية الادارية في لواء دير علا لاتباع آلية لتشديد العقوبات على العابثين والمعتدين على مناهل المياه الجوفية من خلال التوقيف الاداري والتوقيع على الكفالات المالية.
ودعا الفقير، المزارعين الى التعاون مع سلطة وادي الاردن لغاية المحافظة على محاصيلهم الزراعية والابتعاد عن الري بمياه الجوفية المالحة اصلا والتي لا تتلاءم مع الزراعات الواقعة في مناطق الاغوار، لافتا الى اهمية تجنب العبث بأغطية المناهل، والابتعاد داخل الوحدات الزراعية عن زرع الخضار على مسار خطوط المياه ليتسنى لفرق الصيانة إجراء الصيانة الوقائية.
وشهدت الايام الماضية تعرض أراض زراعية للغمر بمياه مالحة متسببة بخسائر مالية كبيرة للمزارعين جراء تعرض غالبية مزروعاتهم وبيوتهم البلاستيكية للتلف بنسب متفاوتة.
وقال المزارع محمد سمور، ان غالبية مزروعاته من البصل والفول والفلفل والخيار طالها اضرار غمرها بمياه جوفية ما سيكبده خسائر مالية فادحة.
وبين ان مناهل المياه تفيض كل موسم بنسب قليلة، الا ان الموسم الحالي وجراء غزارة مياه الامطار غمرت المياه الجوفية كامل وحدته الزراعية وأكثر من ٨ وحدات مجاورة. واقر سمور بعبث بعض المزارعين بتلك المناهل من خلال اغلاقها خلال فصل الصيف لغاية استغلالها في الري بسبب عدم كفاية مياه الري المسالة لهم، وبما يؤثر على غالبية شبكة المناهل في الاراضي الزراعية، داعيا الى وجوب الصيانة الدورية لتلك المناهل وانابيبها الارضية تجنبا لخسائر المزارعين.
وقال المزارع زياد المشاهرة، ان الاضرار جراء فيضان مياه جوفية داخل وحدته الزراعية بمساحة ٣١ دونما كانت كبيرة وادت الى اتلاف كامل محاصيل البيوت البلاستيكية من الخيار والفول والفلفل.
وبين انه والعديد من المزارعين مرتبطون بقروض لجهات الاقراض العام والخاص ما سيضعهم في ازمة مالية تعجزهم عن مواصلة اعمالهم.
ودعا المشاهرة الى ضرورة اجراء الصيانة لخطوط ومناهل المياه الجوفية قبل بداية فصل الشتاء ووضع آليات عمل لمنع العبث بتلك المناهل.
من جهته، عزا مساعد امين عام سلطة وادي الاردن للاسناد والصرف الجوفي المهندس فيصل الفقير، فيضان مناهل وخطوط المياه الجوفية المخصصة للتخلص من المياه الزائدة في التربة، الى تعمد مزارعين اغلاق تلك المناهل بمختلف الوسائل مستخدمين اكياس الخيش والبلاستيك لغاية استغلال تجمع المياه فيها لغاية الري وبما يخالف القوانين والانظمة المرعية.
وبين الفقير لـ $، ان تلك الاعتداءات اسهمت في الاضرار بمحاصيل المزارعين انفسهم، الى جانب تكبد سلطة وادي الاردن لمبالغ كبيرة جراء كلفة اعادة فتح خطوط ومناهل المياه التي يزيد عددها في مناطق دير علا وحدها اكثر من ٧٥٠ منهلاً تتوزع على اراض زراعية وسكنية، عدا عن المناهل الجوفية في شمال وادي الاردن.
وقال الفقير ان كوادر وآليات سلطة وادي الاردن بذلت خلال الايام الماضية وما زالت جهودا كبيرة لاعادة فتح تلك المناهل واخراج المواد الصلبة التي يضعها بعض المزارعين داخل تلك المناهل.
واشار الى انه تم الاتفاق مع الحاكمية الادارية في لواء دير علا لاتباع آلية لتشديد العقوبات على العابثين والمعتدين على مناهل المياه الجوفية من خلال التوقيف الاداري والتوقيع على الكفالات المالية.
ودعا الفقير، المزارعين الى التعاون مع سلطة وادي الاردن لغاية المحافظة على محاصيلهم الزراعية والابتعاد عن الري بمياه الجوفية المالحة اصلا والتي لا تتلاءم مع الزراعات الواقعة في مناطق الاغوار، لافتا الى اهمية تجنب العبث بأغطية المناهل، والابتعاد داخل الوحدات الزراعية عن زرع الخضار على مسار خطوط المياه ليتسنى لفرق الصيانة إجراء الصيانة الوقائية.