اوراق وارقام الرزاز .. وعبقرية المكان وتفوق الإنسان بالوزير " ابا غسان "
الوقائع الإخبارية : جمال حداد
لا يختلف عاقلان على أن الرزاز رجل علم وعمل وأمل....أوفى بوعده حينما أطلق لقب النهضة على حكومته،وصدق في انجازاته في كل الحقول،رغم صعوبة المرحلة وأعباء المديونية وحصار الجغرافيا واضطراب الإقليم.... بثقة عاليه أعلن الرزاز عن انجازاته بالأرقام ـ فالأرقام لا تكذب ـ وقدمها للشعب الأردني بكل شفافية ليطلع عليها وليحكم بعدها على حكومته.
انجازات مذهلة رغم شح الإمكانيات الشحيحة واغلاقات الحدود من الجهات الأربع وانكشاف ظهرالاردن بعد أن تخلى الأشقاء عنه في ـ عز أزماته ـ وظل هذا الوطن القلعة، وحيداً صامداً وقوياً صلباً في وجه الهزات الخارجية وارتداداتها الداخلية من بطالة،وارتفاع اسعار وغيرها من صنوف المعاناة الشعبية.
على مرآى من الجميع ومسمعهم فرد الرئيس الرزاز أوراقه وكشف أرقامه الدقيقة الموثقة التي تشير إلى نمو مقبول في ظروف قاسية ومناخات متقلبة وتقدم في العديد من الميادين،وان دل ذلك على شيء فانه يدل على الخطط المنهجية والطرائق العلمية الحديثة المتبعة من اجل دفع عجلة الاقتصاد وتفكيك الأزمات وتحليل المشكلات تمهيدا لتذليلها وحلها ثم توظيف القدرات لرفع الإنتاج والحد من الاستيراد. والحق أن حكومة النهضة / حكومة الرئيس عمر الرئيس نجحت في الاختبار وربحت الرهان وهي في الطريق لمراكمة الانجازات وبناء مداميك الاقتصاد المسلح بالإنتاجية ورفع الجودة والمواصفات الدولية للدخول في منافسة مع سلع الدول المتقدمة في الأسواق الاستهلاكية.
الرزاز صدق اهله وأوفى بما تعهد به،فقد أنجز 92 % من التزاماته لعام 2019 ،حيث التزم بـ 62 التزاماً حقق على ارض الواقع 58 منها وهذا انجاز كبير يُبشر بالخير ويبعث على التفاؤل ويشي بأننا في أيد أمينة عاملة وعامرة بالإيمان في المستقبل والانتماء لهذا الوطن الغالي والولاء للقيادة الهاشمية والعمل بتوجيهاتها الحكيمة.
ما يثلج الصدر ويُعمقّ الثقة بالرزاز ارتفاع الصادرات بنسبة أكثر من 8 % وانخفاض الواردات أكثر من 5 % .لكن السعادة تزداد حينما نقرأ انخفاض العجز التجاري 14 % وانخفاض التضخم 4 % إضافة إلى ارتفاع حوالات الأردنيين في الخارج وزيادة احتياطي العملات الصعبة يرافق ذلك ارتفاع الدخل السياحي ـ نفط الأردن ـ حوالي 10% عن الأعوام السابقة.
وهنا نستدعي قول الله تعالى :ـ " ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين ". صدق الله العظيم
الرزاز يعمل بصمت وإدارة صارمة ويسعى لتجسيد رؤى جلالة الملك عبد الله لبناء اقتصاد قوي متماسك والخروج من عنق الزجاجة لان أول أولوياته القضاء على البطالة وفتح الآفاق المختلفة أمام الشباب واستغلال طاقاته بأفضل الطرق العلمية والعملية.
باختصار هذا غيض من فيض فالمقالة لا تحتمل كل الأرقام وتضيق بالأعمال إنما هي إشارة لما يفعله الرجل على مدار الساعة حيث يُجند طاقاته وطاقمه الوزاري لخدمة الصالح العام والارتقاء عن المصالح الشخصية الضيقة والنفعية الذاتية .
فالرزاز عمر ابن منيف، بشهادة خصومه الشرسين قبل أصدقائه المخلصين من أنقى واطهر وأنظف من اعتلى كراسي المؤسسات الحكومية لأنه غني النفس يملك من الثراء الروحي والقيم الاخلاقيه ما يجعله يعف عن صغائر الدنيا مهما كبرت في عيون الآخرين وتعالت في نفوس الصغار ولو كانوا من علية القوم. فألف تحية للرزاز الذي قال ففعل، وانتصر على الواقع الصعب.الرجل الشفاف،الإنسان،الوطني الخلوق سلمت يمينك.
واذا كان الشيء بالشيء يذكر فلا بد من تسليط الضوء على احد ابرز الفريق الوزاري المؤآزر للرزاز في النقلة النوعية المباركة لحكومة النهضة نحو الأفضل والأجمل وحتى يبقى الأردن هو الابقى والأغلى والأحلى، وزير الإعلام امجد العضايلة
وزير شاب يغويك بالكتابة عنه وتتبع اخباره،رغم أن ملفات الحكومة وأخبار البلد يحملها أينما حلّ ورحل " تحت ابطه "لكن هذا المخلص اللماح المتفتح يجب أن نعطيه حقه لأنه حامل أمانة الكلمة وهي اشرف أمانة وأصعبها بل أثقلها.
في الكتابة عن العضايلة عليك ان تكون على درجة عالية من الحساسية ولك قوة استشعار غير عادية،فالرجل على ثقافة عالية ومعرفة موسوعية بالذات البشرية،فهو يخاطب الملايين لذلك يختار مفرداته بعناية فائقة حتى انه بارع في اختيار لغة الجسد للتناغم مع صدقية كلامه وموضوعية طروحاته وهو ملم بمعاناة الإنسان في ابن الجنوب فالجنوب يحمل عبقرية المكان وتفوق الإنسان.
ما يغريك أكثر بالاسترسال في الحديث عنه أو الكتابة عن مسيرته تميزه الوظيفي ومخزونه الوطني وانتمائه اللامحدود لمدرسة الهاشميين. فقد تلقفه الديوان الملكي مبكراً لمواصفاته الاستثنازة وصفاته الخاصة الاستثنائية،فارتقى بذراعه معتمدا على كفاءته حتى امتطى كرسي دائرة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي،ولهذا منحه سيد البلاد عدة أوسمة رفيعه وجرى ترفيعه إلى رتبة وزير لان العضايلة امجد يليق به هذا التكريم من القائد.ونظراً لثقافته،لطفه،انفتاحه،تم تعينه سفيرا في تركيا ولم يلبث كثيرا إذ ارتأت الحكومة ان الوطن أولى به في الداخل فتم استاعاءه وتعينه وزيرا للإعلام
معالي "ابا غسان " تُرفع لك القبعة.
لا يختلف عاقلان على أن الرزاز رجل علم وعمل وأمل....أوفى بوعده حينما أطلق لقب النهضة على حكومته،وصدق في انجازاته في كل الحقول،رغم صعوبة المرحلة وأعباء المديونية وحصار الجغرافيا واضطراب الإقليم.... بثقة عاليه أعلن الرزاز عن انجازاته بالأرقام ـ فالأرقام لا تكذب ـ وقدمها للشعب الأردني بكل شفافية ليطلع عليها وليحكم بعدها على حكومته.
انجازات مذهلة رغم شح الإمكانيات الشحيحة واغلاقات الحدود من الجهات الأربع وانكشاف ظهرالاردن بعد أن تخلى الأشقاء عنه في ـ عز أزماته ـ وظل هذا الوطن القلعة، وحيداً صامداً وقوياً صلباً في وجه الهزات الخارجية وارتداداتها الداخلية من بطالة،وارتفاع اسعار وغيرها من صنوف المعاناة الشعبية.
على مرآى من الجميع ومسمعهم فرد الرئيس الرزاز أوراقه وكشف أرقامه الدقيقة الموثقة التي تشير إلى نمو مقبول في ظروف قاسية ومناخات متقلبة وتقدم في العديد من الميادين،وان دل ذلك على شيء فانه يدل على الخطط المنهجية والطرائق العلمية الحديثة المتبعة من اجل دفع عجلة الاقتصاد وتفكيك الأزمات وتحليل المشكلات تمهيدا لتذليلها وحلها ثم توظيف القدرات لرفع الإنتاج والحد من الاستيراد. والحق أن حكومة النهضة / حكومة الرئيس عمر الرئيس نجحت في الاختبار وربحت الرهان وهي في الطريق لمراكمة الانجازات وبناء مداميك الاقتصاد المسلح بالإنتاجية ورفع الجودة والمواصفات الدولية للدخول في منافسة مع سلع الدول المتقدمة في الأسواق الاستهلاكية.
الرزاز صدق اهله وأوفى بما تعهد به،فقد أنجز 92 % من التزاماته لعام 2019 ،حيث التزم بـ 62 التزاماً حقق على ارض الواقع 58 منها وهذا انجاز كبير يُبشر بالخير ويبعث على التفاؤل ويشي بأننا في أيد أمينة عاملة وعامرة بالإيمان في المستقبل والانتماء لهذا الوطن الغالي والولاء للقيادة الهاشمية والعمل بتوجيهاتها الحكيمة.
ما يثلج الصدر ويُعمقّ الثقة بالرزاز ارتفاع الصادرات بنسبة أكثر من 8 % وانخفاض الواردات أكثر من 5 % .لكن السعادة تزداد حينما نقرأ انخفاض العجز التجاري 14 % وانخفاض التضخم 4 % إضافة إلى ارتفاع حوالات الأردنيين في الخارج وزيادة احتياطي العملات الصعبة يرافق ذلك ارتفاع الدخل السياحي ـ نفط الأردن ـ حوالي 10% عن الأعوام السابقة.
وهنا نستدعي قول الله تعالى :ـ " ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين ". صدق الله العظيم
الرزاز يعمل بصمت وإدارة صارمة ويسعى لتجسيد رؤى جلالة الملك عبد الله لبناء اقتصاد قوي متماسك والخروج من عنق الزجاجة لان أول أولوياته القضاء على البطالة وفتح الآفاق المختلفة أمام الشباب واستغلال طاقاته بأفضل الطرق العلمية والعملية.
باختصار هذا غيض من فيض فالمقالة لا تحتمل كل الأرقام وتضيق بالأعمال إنما هي إشارة لما يفعله الرجل على مدار الساعة حيث يُجند طاقاته وطاقمه الوزاري لخدمة الصالح العام والارتقاء عن المصالح الشخصية الضيقة والنفعية الذاتية .
فالرزاز عمر ابن منيف، بشهادة خصومه الشرسين قبل أصدقائه المخلصين من أنقى واطهر وأنظف من اعتلى كراسي المؤسسات الحكومية لأنه غني النفس يملك من الثراء الروحي والقيم الاخلاقيه ما يجعله يعف عن صغائر الدنيا مهما كبرت في عيون الآخرين وتعالت في نفوس الصغار ولو كانوا من علية القوم. فألف تحية للرزاز الذي قال ففعل، وانتصر على الواقع الصعب.الرجل الشفاف،الإنسان،الوطني الخلوق سلمت يمينك.
واذا كان الشيء بالشيء يذكر فلا بد من تسليط الضوء على احد ابرز الفريق الوزاري المؤآزر للرزاز في النقلة النوعية المباركة لحكومة النهضة نحو الأفضل والأجمل وحتى يبقى الأردن هو الابقى والأغلى والأحلى، وزير الإعلام امجد العضايلة
وزير شاب يغويك بالكتابة عنه وتتبع اخباره،رغم أن ملفات الحكومة وأخبار البلد يحملها أينما حلّ ورحل " تحت ابطه "لكن هذا المخلص اللماح المتفتح يجب أن نعطيه حقه لأنه حامل أمانة الكلمة وهي اشرف أمانة وأصعبها بل أثقلها.
في الكتابة عن العضايلة عليك ان تكون على درجة عالية من الحساسية ولك قوة استشعار غير عادية،فالرجل على ثقافة عالية ومعرفة موسوعية بالذات البشرية،فهو يخاطب الملايين لذلك يختار مفرداته بعناية فائقة حتى انه بارع في اختيار لغة الجسد للتناغم مع صدقية كلامه وموضوعية طروحاته وهو ملم بمعاناة الإنسان في ابن الجنوب فالجنوب يحمل عبقرية المكان وتفوق الإنسان.
ما يغريك أكثر بالاسترسال في الحديث عنه أو الكتابة عن مسيرته تميزه الوظيفي ومخزونه الوطني وانتمائه اللامحدود لمدرسة الهاشميين. فقد تلقفه الديوان الملكي مبكراً لمواصفاته الاستثنازة وصفاته الخاصة الاستثنائية،فارتقى بذراعه معتمدا على كفاءته حتى امتطى كرسي دائرة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي،ولهذا منحه سيد البلاد عدة أوسمة رفيعه وجرى ترفيعه إلى رتبة وزير لان العضايلة امجد يليق به هذا التكريم من القائد.ونظراً لثقافته،لطفه،انفتاحه،تم تعينه سفيرا في تركيا ولم يلبث كثيرا إذ ارتأت الحكومة ان الوطن أولى به في الداخل فتم استاعاءه وتعينه وزيرا للإعلام
معالي "ابا غسان " تُرفع لك القبعة.