التيار الوطني: اعلان صفقة القرن جاء بطريقة احادية واستفزازية وفوقية للعالم كله
الوقائع الإخبارية : دان حزب التيار الوطني اعلان الرئيس الاميركي ترامب امس في البيت الابيض وامام قادة تحالف اليمين الاميركي والصهيوني المؤيد للاحتلال الاسرائيلي وبوجود نتنياهو وغياب ممثلي الشعب الفلسطيني والعرب وممثلي مؤسسات الشرعية الدولية ، الاعلان عن ما سمي بصفقة العصر ،وهي حلقة اخرى في مسلسل تصفية القضية الفلسطينية باتجاه حل الدولة الاسرائيلية الواحدة( فصل عنصري).
حيث جاء الاعلان عن الصفقة بطريقة احادية واستفزازية وفوقية للعالم كله وخصوصا لحقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية،
واكد الاعلان الاميركي الرسمي بالأمس انحياز الادارة الاميركية للمشروع الصهيوني وامانيه التاريخية بالكامل وبشكل غير مسبوق في تاريخ سياسة الولايات المتحدة، وخصوصا حث ومباركة ترامب للمشروع الصهيوني بفرض السيادة الاسرائيلية الاحادية على الاراضي المحتلة في غور الاردن والضفة الغربية ومدينة القدس مخالفا بذلك مضمون القرارات الدولية 242 و 338بعدم ضم الاراضي بالقوة، الامر الذي سيقتل اسس ومكونات مشروع حل الدولتين، ومفاوضات الحل النهائي بما فيها ملف اللاجئين والحدود والقدس والمستوطنات المتوافق عليه عالميا، وسيعرض المنطقة لمزيد من العنف والتطرف المتبادل بسبب الظلم والتسلط باتجاه تطبيق سياسات الفصل العنصري في فلسطين( حل الدولة الواحدة)
واكد حزب التيار الوطني ان الانحياز الاميركي الواضح للمشروع الصهيوني سيؤدي حتما الى مزيد من اجراءات الغطرسة الصهيونية الاسرائيلية العدوانية للسكان العرب في الاراضي المحتلة والاقليم.
حيث ان خطاب وتصريحات نتنياهو يحمل في طياته خفايا الحقد التاريخي التوراتي الموعود بإقامة دولة اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل وحل ملف اللاجئين الفلسطينيين على حساب الجيران العرب ضاربا بعرض الحائط اتفاقات السلام العربية الاسرائيلية وقرارات الشرعية الدولية والمبادرات العربية للسلام ، واكدت ان الصهيونية ليس لديها مشروعا للسلام.
واكد حزب التيار الوطني ان النظام العربي ودوله غير قادرة اليوم على مواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر والمدعوم اميركيا على القضية الفلسطينية بسبب تفكك دوله ونظامه وانشغالها بالحروب الداخلية وعدم مشاركة شعوبها في القرارات المصيرية.
ودعا حزب التيار الوطني الشعوب العربية الى رفض صفقة العصر وتقديم العون للشعب الفلسطيني للصمود على ارضه منعا من التهجير والسعي عالميا لفضح سياسات الاحتلال الاسرائيلية العدوانية وتأكيد حق الفلسطينيين في اقامة دولتهم على ارض فلسطين حسب الشرعية الدولية وحل الدولتين.
واكد حزب التيار الوطني ان الاردن وشعبه، وفي غياب مؤسسات النظام العربي القوية الداعمة للقضية الفلسطينية ، يتحمل العبء الاكبر تجاه القضية الفلسطينية كونها قضيته المركزية الاولى، ويتحمل الملك عبدالله شخصيا العبء الاكبر في الدفاع عن القضية الفلسطينية عالميا وعربيا .
ودعا حزب التيار الوطني الحكومة والمؤسسات السيادية الى مزيد من اليقظة الشعبية والرسمية والحشد الشعبي والانفتاح السياسي على النخب والاحزاب والمجتمع المدني لتعزيز مشاركتها المسؤولية الوطنية لتمكين وتصليب الجبهة الداخلية ووحدتها والحفاظ على الثوابت الوطنية التي ترسخت في الوجدان الوطني الشعبي تجاه قضية فلسطين وشعبها، ودعا الى وحدة الشعب بكل مكوناته خلف القيادة الهاشمة صاحبة الوصايا الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين، الرافضة للتوطين والمشروع الصهيوني، لأفشال المخطط الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الاشقاء الفلسطينيين من الاراضي المحتلة.
حمى الله شعب فلسطين وحمى الله الاردن وشعبه وقيادته
حيث جاء الاعلان عن الصفقة بطريقة احادية واستفزازية وفوقية للعالم كله وخصوصا لحقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية،
واكد الاعلان الاميركي الرسمي بالأمس انحياز الادارة الاميركية للمشروع الصهيوني وامانيه التاريخية بالكامل وبشكل غير مسبوق في تاريخ سياسة الولايات المتحدة، وخصوصا حث ومباركة ترامب للمشروع الصهيوني بفرض السيادة الاسرائيلية الاحادية على الاراضي المحتلة في غور الاردن والضفة الغربية ومدينة القدس مخالفا بذلك مضمون القرارات الدولية 242 و 338بعدم ضم الاراضي بالقوة، الامر الذي سيقتل اسس ومكونات مشروع حل الدولتين، ومفاوضات الحل النهائي بما فيها ملف اللاجئين والحدود والقدس والمستوطنات المتوافق عليه عالميا، وسيعرض المنطقة لمزيد من العنف والتطرف المتبادل بسبب الظلم والتسلط باتجاه تطبيق سياسات الفصل العنصري في فلسطين( حل الدولة الواحدة)
واكد حزب التيار الوطني ان الانحياز الاميركي الواضح للمشروع الصهيوني سيؤدي حتما الى مزيد من اجراءات الغطرسة الصهيونية الاسرائيلية العدوانية للسكان العرب في الاراضي المحتلة والاقليم.
حيث ان خطاب وتصريحات نتنياهو يحمل في طياته خفايا الحقد التاريخي التوراتي الموعود بإقامة دولة اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل وحل ملف اللاجئين الفلسطينيين على حساب الجيران العرب ضاربا بعرض الحائط اتفاقات السلام العربية الاسرائيلية وقرارات الشرعية الدولية والمبادرات العربية للسلام ، واكدت ان الصهيونية ليس لديها مشروعا للسلام.
واكد حزب التيار الوطني ان النظام العربي ودوله غير قادرة اليوم على مواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر والمدعوم اميركيا على القضية الفلسطينية بسبب تفكك دوله ونظامه وانشغالها بالحروب الداخلية وعدم مشاركة شعوبها في القرارات المصيرية.
ودعا حزب التيار الوطني الشعوب العربية الى رفض صفقة العصر وتقديم العون للشعب الفلسطيني للصمود على ارضه منعا من التهجير والسعي عالميا لفضح سياسات الاحتلال الاسرائيلية العدوانية وتأكيد حق الفلسطينيين في اقامة دولتهم على ارض فلسطين حسب الشرعية الدولية وحل الدولتين.
واكد حزب التيار الوطني ان الاردن وشعبه، وفي غياب مؤسسات النظام العربي القوية الداعمة للقضية الفلسطينية ، يتحمل العبء الاكبر تجاه القضية الفلسطينية كونها قضيته المركزية الاولى، ويتحمل الملك عبدالله شخصيا العبء الاكبر في الدفاع عن القضية الفلسطينية عالميا وعربيا .
ودعا حزب التيار الوطني الحكومة والمؤسسات السيادية الى مزيد من اليقظة الشعبية والرسمية والحشد الشعبي والانفتاح السياسي على النخب والاحزاب والمجتمع المدني لتعزيز مشاركتها المسؤولية الوطنية لتمكين وتصليب الجبهة الداخلية ووحدتها والحفاظ على الثوابت الوطنية التي ترسخت في الوجدان الوطني الشعبي تجاه قضية فلسطين وشعبها، ودعا الى وحدة الشعب بكل مكوناته خلف القيادة الهاشمة صاحبة الوصايا الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين، الرافضة للتوطين والمشروع الصهيوني، لأفشال المخطط الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الاشقاء الفلسطينيين من الاراضي المحتلة.
حمى الله شعب فلسطين وحمى الله الاردن وشعبه وقيادته