التحالف المدني الأردني يدين صفقة القرن: ترامب فقد نزاهته

التحالف المدني الأردني يدين صفقة القرن: ترامب فقد نزاهته
الوقائع الإخبارية : أصدر حزب التحالف المدني بياناً أوضح فيه انحياز الرئيس الامريكي ترامب للجانب الاسرائيلي باعلانه ما يسمى "صفقة القرن" حيث فقد ترامب نزاهته وحيادته وانحيازه الواضح للغاصب المحتل.
وتالياً نص البيان..
تابع حزب التحالف المدني اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب خطته المسماة (( صفقة القرن )) التي أعلنها يوم أمس من طرف واحد حيث فقد نزاهته وحياديته وانحاز الى جانب الغاصب المحتل على حساب أصحاب الحق الشرعيين.

ورغم أننا لم نكن ننتظر الكثير من وراء هذه الصفقة ومن راعيها، فاننا نرى أن هذه الصفقة قد جاءت بجلها منحازة وبإمتياز الى جانب العدو الغاصب المحتل وتجسيداً لمبدأ إهدار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة وقيام دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف ، وفيها إنتهاكاً صريحاً لجميع قرارات الشرعية الدولية وكل ما يتعلق بمبادئ حقوق الانسان المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية والعهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية و العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الملكية والعيش التي كفلتها تلك التشريعات والقرارات الدولية. كما أن فيها تقييداً وانتقاصاً لحقوق الشعب الفلسطيني وخياراته المشروعة وحقه في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وليس تلك الخريطة المشوّهة التي تقترحها هذه الصفقة المشؤومة.
إضافةً إلى أنها تعد تأكيدا صارخا على عدم التزام الولايات المتحدة وتراجعها التام عن دورها كراع محايد لعملية السلام ضمن ما شهدناه من خطوات سابقة قامت بها الادارة الأمريكية الحالية بدءا بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية الى القدس وإنتهاءً بهذه الصفقة .
وحيث أن هذه الصفقة جاءت تكريساً لقيام دولة عنصرية على أسس دينية كما تدعي وعلى مبادىء إقصاء وتهميش المكونات الأساسية الموجودة أصلاً على أرض فلسطين من مسلمين ومسيحيين ،فاننا نستنكر اعلان مدينة القدس عاصمة أبدية للعدو الصهيوني.
وأننا في حزب التحالف المدني نعلن رفضنا المطلق لتلك الصفقة وما جاء فيها من نصوص جائرة ونضم موقفنا للموقف الرسمي للدولة الأردنية الذي عبّر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني على كافة الأصعدة والمنابر المحلية والدولية ونقف خلفه كداعم للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني في العودة واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، ونؤكد على أن القضية الفلسطينية كانت ولازالت قضية كل أردني وجزء من وجدانه.
نقف اليوم مع القيادة الهاشمية و مع كافة مكونات الشعب الاردني للدفاع عن الاردن و فلسطين مؤكدين عروبة القدس وأحقية الوصاية الهاشمية على مقدساتها المسيحية و الاسلامية رافضين كل مؤامرات التجنيس و الوطن البديل.

واننا نؤكد ان السبيل لمقاومة مثل هذه المؤامرات هو بناء دولة مدنية ديمقراطية واقتصاد وطني قوي قادر على الصمود أمام التحديات ورفض الضغوط الخارجية من شأنه أن يجنبنا أي محاولة ابتزاز يحاول العدو ممارستها علينا.

حمى الله الاردن ارضاً وشعبا وقيادةً وحمى الله فلسطين عروس عروبتنا من مؤامرات العدو الصهيوني.



تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير