النقابات المهنية: لاءات (الملك) مرجعية التعامل مع القضية الفلسطينية

النقابات المهنية: لاءات (الملك) مرجعية التعامل مع القضية الفلسطينية
الوقائع الاخبارية :دعت النقابات المهنية، الى ضرورة توحيد ورص الصفوف في مواجهة صفقة ترمب نتانياهو التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة الالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة.

وأكدت النقابات، أن أي صفقة لا يمكن أن تمر في حال واجهت تصديا عربيا وموقفا حازما، مشيدة بالموقف الاردني الرسمي والذي عبر عنه جلالة الملك برفض أي تنازلات على حساب فلسطين والقدس والوصاية الهاشمية.

ومن جانبه، دعا نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني، لاتخاذ خطوات جادة وعملية لمواجهة هذه الصفقة، مبينا أن ما تمخض عن اعلان الصفقة إنما يهدف لتجريد اصحاب الحق من أراضيهم، وهو ذات المشروع الذي جعلنا نستحضر وعد بلفور وسايكس بيكو و كل المؤامرات التي كانت صفعة للعرب نتيجة لحالة الانقسام التي تعاني منها الأمة.

وبين الكيلاني، أن ترمب اعترف بتصريحاته وأسماها مستوطنات، معتبرا أن الكيان الصهيوني ما هو إلا مرض سرطان ينتشر بجسد فلسطين وخارطتها واحدة من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا ان الحق أكبر من شخوص وصفقات.

واعتبر أن الإعلان إذا دل على شيء فانما يدل على ضعف وإرهاب الامة، لتسويق المخططات المشبوهة التي تهدف الى إسقاط الحق التاريخي للفلسطينيين والمستند الى القرارات الدولية باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد أن مجلس النقابة متمسك بالثوابت الوطنية الرافضة لأي محاولات للقضاء على حق الشعب العربي الفلسطيني ولأي مخططات لتصفية قضيته على حساب الاْردن.

ودعا ابناء الوطن للوقوف خلف قيادة الأردن في رفضها لهذه المخططات والمؤامرات متمسكين بوحدتنا الوطنية القادرة على الوقوف امام كل المؤامرات، وبالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية.

بدورها، اصدرت نقابة المهندسين الزراعيين بيانا قالت فيه «ان تفاصيل صفقة القرن التي تم الاعلان عنها هي كيد الظلم حين يكتب عنوانا للعدل، فترسم طريقا نحو الهاوية، وتجدد الأمد للصراع بين أصحاب الحق والكيان المغتصب».

وأكدت ان مجمل تفاصيل صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأميركي والتي كتبت من حليفين لبعضهما ابتداء من اعتبار القدس غير المجزأة عاصمة للكيان الغاصب وضم اراضي غور الاردن والتدخل في الوصاية الهاشمية على المقدسات هي مرفوضة وانحياز لجانب واحد على حساب حقوق أشقائنا في فلسطين وإلغاء لكافة المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة وانحياز كامل للكيان الغاصب وأمنه واستقراره على حساب ادخال المنطقة برمتها في أتون صراع جديد لن يسلم منه أحد.

و شددت على ان الدول والكيانات التي تستند إلى الأوهام والظلم ومنطق القوة في فرض الواقع او تغييره، هي كيانات لا يكتب لها الدوام بل تحمل بذرة فنائها في اعماقها، والتاريخ يشهد ان الشعوب الحية الرافضة للاحتلال والظلم منتصرة لا محالة وان طال الزمن.

وأكد مجلس نقابة المهندسين الزراعيين، ان صفقة القرن ستزول كما زالت خطط ومحاولات بائسة سابقة في صراعنا مع الكيان الصهيوني الغاصب.

بدوره، قال نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس «إننا أمة تتقن فن نسيان الخلافات عندما تتعرض للخطر، فالى المتربصين بنا لا يغرنكم شقاقنا، ونحن مع قيادتنا في رفض ان يكرس الاحتلال او يتوسع او تلغى الهوية او ان تنتهك المقدسات او تمس الولاية.

وبين العبوس، أن هذه الصفقة لن تمر وان كان القرن الماضي لكم تتوجون فيه نجاحكم فالمستقبل للحق والباطل الى زوال.


تابعوا الوقائع على