جامعة إربد الاهلية تحتفل بعيد ميلاد جلالة الملك
الوقائع الاخبارية :برعاية الاستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة أربد الاهلية، وبحضور الاستاذ الدكتور سالم الرحيمي نائب الرئيس، والدكتور محمد الروسان عميد شؤون الطلبة، وعمداء الكليات، وجمع كبير من اعضاء الهيئتين التدريسية والادارية، وطلبة الجامعة، أقامت عمادة شؤون الطلبة بتنظيم حفل كبير في الجامعة بمناسبة عيد ميلاد حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، في مدرج الكندي.
وفي بداية اللقاء وبهذه المناسبة السعيدة القى الاستاذ الدكتور الخصاونة راعي الحفل، كلمة رحب في بدايتها بالحضور، وقال فيها باسمي وباسم أسرة الجامعة من هذا المنبر نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بعيد ميلاده الميمون، متمنين لجلالته الصحة والعافية، ولبلدنا الغالي أن يستمر الأمن والاستقرار والتطور والازدهار.
وقال الدكتور الخصاونة: لقد أثبت جلالة الملك عبد الله الثاني منذ توليه العرش في السابع من شباط عام 1999م وتسلمه الراية الهاشمية، وبهمة الأردنيين وعزيمتهم قدرة فائقة على قيادة مسيرة الإنجاز التي ملأت نجاحاتها فضاءات الوطن، ويتصدر أولويات جلالته بناء الدولة الحديثة، دولة المؤسسات والقانون، وترسيخ قيم العدالة والمساواة وتحقيق الرفاه والحياة الفضلى، وبناء المستقبل المشرق للشعب الأردني، الذي يؤكد جلالته أنه يستحق منا جميعاً العمل بأقصى طاقاتنا، لبناء الوطن النموذج، الذي ينعم فيه كل أردني وأردنية بالأمن والاستقرار وفرص التميز والإنجاز والعيش الكريم على الرغم من التحديات التي يواجهها وطننا وتعصف بأمتنا العربية من حولنا.
وأضاف الدكتور الخصاونة بأن ما تشهده الأحداث العالمية هذه الأيام حول صفقة القرن، فإن قدر الأردن أن يكون في خط المواجهة الأول للدفاع عن فلسطين والقدس، كيف لا وهو صاحب الوصاية الهاشمية على القدس منذ عشرينيات القرن الماضي، قالها الشريف حسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى "لا أقبل إلا أن تكون فلسطين لأهلها العرب، لا أقبل بالتجزئة، ولا أقبل بالانتداب، ولا أسكت وفي عروقي دم عربي عن مطالبة الحكومة البريطانية بالوفاء بالعهود التي قطعتها للعرب، وإذا رفضت الحكومة البريطانية التعديل الذي أطلبه فاني أرفض المعاهدة كلها، لا أوقع المعاهدة قبل أخذ رأي الأمة"، وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم متمسك بالثوابت الأردنية وباللاءات الثلاث للأردن على صفقة القرن، وهناك إجماع وطني أردني بين القيادة والشعب على الثوابت الوطنية التي لا يستطيع أحد اختراقها، فالأردن تجاه فلسطين محصن سياسياً ويقف سداً منيعاً في وجه أي محاولة للمساس بالقدس وفلسطين وضد سياسة الوطن البديل، والمطلوب من الدول العربية التمسك بمبادرة السلام العربية كأساس للحل ورفض كل الطروحات.
والقى الدكتور الروسان كلمة قال فيها ما هذا الاحتفال الذي تقيمه عمادة شؤون الطلبة في الجامعة إلا تعبير عن الوفاء والحب لقائد الوطن، هذا القائد الذي أعطى بفضل سياسته الحكيمة الأردن كل هذه السمعة العالمية حتى أصبح بلداً عصرياً وأنموذجاً في كل شيء رغم فقره للموارد الطبيعية والنفطية، وقد خطى الأردن بشكل كبير في مجال العلوم وتكنولوجيا المعلومات، وأن العالم كله يشهد بعبقرية الأردنيين.
وقد تضمن الحفل كلمة القاها الطالب علي الحايك، وكلمة للطالبة أمل الزعبي، أعربا خلالها عن حب الشعب للقائد والوطن، وتقديم عدد من الدبكات الأردنية الفنية لطلبة وطالبات فرقة الفلكلور الشعبي في الجامعة، والقاء عدد من الأغاني والقصائد الشعرية الوطنية التي تغنت بالقائد والوطن.
بدأ الحفل بالسلام الملكي، وبترتيل عدد من آيات من الذكر الحكيم القاها الطالب عبدالله المصري، وفي ختام الحفل قام راعي الحفل الدكتور الخصاونة رئيس الجامعة بشكر عمادة شؤون الطلبة والمشاركين على اقامة هذه الفعالية المميزة ودعا الجميع للمشاركة في الانشطة المنهجية واللامنهجية التي تنهض بسمعة والصورة الذهنية للجامعة، وقام بتسليم الدروع والشهادات التقديرية للمشاركين في الحفل، وتكريم عاملات المكاتب في الجامعة على جهودهن في ابراز الجامعة بالمظهر اللائق يومياً، وقام الطلبة المشاركين بتقديم صورة تعبيرية وطنية لراعي الحفل تجمع صورة جلالة الملك ومدخل الجامعة.
وفي بداية اللقاء وبهذه المناسبة السعيدة القى الاستاذ الدكتور الخصاونة راعي الحفل، كلمة رحب في بدايتها بالحضور، وقال فيها باسمي وباسم أسرة الجامعة من هذا المنبر نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بعيد ميلاده الميمون، متمنين لجلالته الصحة والعافية، ولبلدنا الغالي أن يستمر الأمن والاستقرار والتطور والازدهار.
وقال الدكتور الخصاونة: لقد أثبت جلالة الملك عبد الله الثاني منذ توليه العرش في السابع من شباط عام 1999م وتسلمه الراية الهاشمية، وبهمة الأردنيين وعزيمتهم قدرة فائقة على قيادة مسيرة الإنجاز التي ملأت نجاحاتها فضاءات الوطن، ويتصدر أولويات جلالته بناء الدولة الحديثة، دولة المؤسسات والقانون، وترسيخ قيم العدالة والمساواة وتحقيق الرفاه والحياة الفضلى، وبناء المستقبل المشرق للشعب الأردني، الذي يؤكد جلالته أنه يستحق منا جميعاً العمل بأقصى طاقاتنا، لبناء الوطن النموذج، الذي ينعم فيه كل أردني وأردنية بالأمن والاستقرار وفرص التميز والإنجاز والعيش الكريم على الرغم من التحديات التي يواجهها وطننا وتعصف بأمتنا العربية من حولنا.
وأضاف الدكتور الخصاونة بأن ما تشهده الأحداث العالمية هذه الأيام حول صفقة القرن، فإن قدر الأردن أن يكون في خط المواجهة الأول للدفاع عن فلسطين والقدس، كيف لا وهو صاحب الوصاية الهاشمية على القدس منذ عشرينيات القرن الماضي، قالها الشريف حسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى "لا أقبل إلا أن تكون فلسطين لأهلها العرب، لا أقبل بالتجزئة، ولا أقبل بالانتداب، ولا أسكت وفي عروقي دم عربي عن مطالبة الحكومة البريطانية بالوفاء بالعهود التي قطعتها للعرب، وإذا رفضت الحكومة البريطانية التعديل الذي أطلبه فاني أرفض المعاهدة كلها، لا أوقع المعاهدة قبل أخذ رأي الأمة"، وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم متمسك بالثوابت الأردنية وباللاءات الثلاث للأردن على صفقة القرن، وهناك إجماع وطني أردني بين القيادة والشعب على الثوابت الوطنية التي لا يستطيع أحد اختراقها، فالأردن تجاه فلسطين محصن سياسياً ويقف سداً منيعاً في وجه أي محاولة للمساس بالقدس وفلسطين وضد سياسة الوطن البديل، والمطلوب من الدول العربية التمسك بمبادرة السلام العربية كأساس للحل ورفض كل الطروحات.
والقى الدكتور الروسان كلمة قال فيها ما هذا الاحتفال الذي تقيمه عمادة شؤون الطلبة في الجامعة إلا تعبير عن الوفاء والحب لقائد الوطن، هذا القائد الذي أعطى بفضل سياسته الحكيمة الأردن كل هذه السمعة العالمية حتى أصبح بلداً عصرياً وأنموذجاً في كل شيء رغم فقره للموارد الطبيعية والنفطية، وقد خطى الأردن بشكل كبير في مجال العلوم وتكنولوجيا المعلومات، وأن العالم كله يشهد بعبقرية الأردنيين.
وقد تضمن الحفل كلمة القاها الطالب علي الحايك، وكلمة للطالبة أمل الزعبي، أعربا خلالها عن حب الشعب للقائد والوطن، وتقديم عدد من الدبكات الأردنية الفنية لطلبة وطالبات فرقة الفلكلور الشعبي في الجامعة، والقاء عدد من الأغاني والقصائد الشعرية الوطنية التي تغنت بالقائد والوطن.
بدأ الحفل بالسلام الملكي، وبترتيل عدد من آيات من الذكر الحكيم القاها الطالب عبدالله المصري، وفي ختام الحفل قام راعي الحفل الدكتور الخصاونة رئيس الجامعة بشكر عمادة شؤون الطلبة والمشاركين على اقامة هذه الفعالية المميزة ودعا الجميع للمشاركة في الانشطة المنهجية واللامنهجية التي تنهض بسمعة والصورة الذهنية للجامعة، وقام بتسليم الدروع والشهادات التقديرية للمشاركين في الحفل، وتكريم عاملات المكاتب في الجامعة على جهودهن في ابراز الجامعة بالمظهر اللائق يومياً، وقام الطلبة المشاركين بتقديم صورة تعبيرية وطنية لراعي الحفل تجمع صورة جلالة الملك ومدخل الجامعة.