الحسين للسرطان: الاردن خال من فيروس كورونا
الوقائع الإخبارية : أكدت رئيسة برنامج مكافحة العدوى للشؤون الطبية في مركز الحسين للسرطان، سوسن مبارك، خلو الاردن من فيروس الكورونا حسب المعلومات الواردة من وزارة الصحة الاردنية،مبينة ان لدى المركز إجراءات احترازية مكثفة لحماية مرضاه من اي أمراض وبائية، والذين تقل مناعتهم عن الاخرين من أي وباء بالإضافة لحماية كافة العاملين في المركز.
وقالت مبارك اليوم الخميس، ان الاجراءات، التي يقوم عليها كادر صحي مدرب، تشمل دراسة السيرة المرضية لمرضى السرطان ورفع مستوى الاحتياطات الوقائية لأعلى التزام في حال ظهور أي فيروس جديد وغير معروف، وبخاصة في أقسام الطوارئ، والعيادات والعناية الحثيثة.
وبينت أن قسم مكافحة العدوى يعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة، بشأن أي تعليمات تتعلق بالمرض وأي أمراض وبائية مستجدة، بحيث يتم تعميمها على الكوادر الطبية في المركز، وفق نهج علمي يتبعه المركز لتجنب العدوى وحماية المرضى، وتقديم النصح والمشورة لهم بما يواكب اي تغيرات في وبائية الفيروسات.
وقالت مبارك ان الإجراءات الاحترازية للعدوى تبدأ برصد مرضى السرطان منذ الدخول الى الطوارئ والعيادات وفرزهم حسب الأعراض الظاهرة، وتقييمهم بعد الاطلاع على سيرتهم المرضية، وفحص درجة الحرارة لديهم باستخدام جهاز قياس حرارة الجسم عن بعد باستخدام الاشعة تحت الحمراء، فيما يتم اجراء فحوصات مخبرية لجميع أنواع الفيروسات المعروفة مسبقا بعد عزل المريض في منطقة مخصصة وإجراء الاحتياطات اللازمة في حال ثبت تغير في العلامات الحيوية عنده وانطبقت عليه تعريف الحالة المشتبه بها حسب تعليمات الوزارة.
وقالت مبارك، ان برنامج مكافحة العدوى لدى المركز والمؤسسة بشكل عام، يعمل بموجب أسس مدعمة مسبقة ومنذ عشرين عاما؛ لرصد جميع أنواع البكتيريا والفيروسات وتغيراتها من خلال لجنة قائمة تجتمع شهريا لمناقشة جميع المستجدات على صعيد الامراض المعدية والوبائية بهدف حماية المرضى، في الوقت الذي ينفذ فيه المركز تمرينات وهمية سنوية للتعامل مع تدفق اعداد لحالات الأمراض السارية بوباء جديد، ولإبقاء الكادر الطبي بجاهزية عالية. وتتشكل اللجنة من طبيب أمراض معدية، ورئيس البرنامج، وأعضاء ممثلين عن جميع أقسام المركز، وترتبط اللجنة بالمختبرات للاطلاع على جميع النتائج بسرعة، من خلال نظام رصد شديد ومحكم.
وأشارت مبارك، إلى أن مرجعية البرنامج، هي القوانين الصادرة عن وزارة الصحة وتعليماتها، ومنظمة الصحة العالمية، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها " سي دي سي " الأمريكية، حيث يتم نشر سياسات المركز وأي مستجدات عبر التواصل الالكتروني بين الموظفين .
وقالت مبارك، انه في حال ظهور مرض وبائي يتم تفعيل خطط واجراءات مكثفة مكتوبة مسبقا، وتوزيع منشورات بالتعليمات على أبواب الاستقبال، وكذلك تفعيل الخطة من مسح درجات الحرارة القادمين للمركز باستخدام جهاز قياس حرارة الجسم عن بعد باستخدام الاشعة تحت الحمراء على جميع المداخل وإن تطلب الامر وبناء على مستجدات الوضع الوبائي في الاردن والعالم سيتم تفعيل خطوات اخرى لاحقا منها إغلاق مداخل المركز والسيطرة على اعداد الزوار وعدم ادخال الزوار إلا للضرورة القصوى وقد تصل الإجراءات الى منع الزيارة.
وحول حماية العاملين في المركز من الأمراض، بينت مبارك، ان جميع الموظفين يتلقون عدة مطاعيم عند تعيينهم، اضافة الى المطاعيم الانفلونزا السنوية، في الوقت الذي تتطلب فيه سياسة المركز على الموظف التبليغ عن اي عارض صحي يظهر عليه.
كما يتم التخلص من النفايات الطبية والموضوعة داخل اكياس حمراء حسب تعليمات وزارة الصحة، من خلال نقلها في عربات مغلقة ومصاعد مخصص الى محطة التخلص النهائي من النفايات باستخدام جهاز يشمل تعقيم وفرم النفايات المتولدة في المركز لتحويلها الى نفايات منزلية آمنة على البيئة والكائنات الحية من خلال عمال مدربين وبلباس خاص.
ويعد مرضى السرطان، من أكثر الفئات عرضة لالتقاط الفيروسات، كغيرهم من مرضى الأمراض المزمنة والسكري وأمراض الرئة والأطفال والحوامل وكبار السن بسبب انخفاض المناعة لديهم.
بدوره، اشار ضابط مكافحه العدوى في مركز الحسين للسرطان، عمر خريسات الى توفر 35 غرفة عزل بنظام الهواء السلبي" بعضها ذات بابين"، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، ورداء خاص للكوادر الصحية مخصص للتعامل مع الحالات شديدة العدوى للوقاية من انتقال الفيروس للكوادر الصحية، بالإضافة الى قفازات وكمامات خاصة للوجه ونظارات واقية احادية الاستعمال للعين لحمايتها من انتقال العدوى من خلال العين وواقي شفاف للوجه.
وقالت مبارك اليوم الخميس، ان الاجراءات، التي يقوم عليها كادر صحي مدرب، تشمل دراسة السيرة المرضية لمرضى السرطان ورفع مستوى الاحتياطات الوقائية لأعلى التزام في حال ظهور أي فيروس جديد وغير معروف، وبخاصة في أقسام الطوارئ، والعيادات والعناية الحثيثة.
وبينت أن قسم مكافحة العدوى يعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة، بشأن أي تعليمات تتعلق بالمرض وأي أمراض وبائية مستجدة، بحيث يتم تعميمها على الكوادر الطبية في المركز، وفق نهج علمي يتبعه المركز لتجنب العدوى وحماية المرضى، وتقديم النصح والمشورة لهم بما يواكب اي تغيرات في وبائية الفيروسات.
وقالت مبارك ان الإجراءات الاحترازية للعدوى تبدأ برصد مرضى السرطان منذ الدخول الى الطوارئ والعيادات وفرزهم حسب الأعراض الظاهرة، وتقييمهم بعد الاطلاع على سيرتهم المرضية، وفحص درجة الحرارة لديهم باستخدام جهاز قياس حرارة الجسم عن بعد باستخدام الاشعة تحت الحمراء، فيما يتم اجراء فحوصات مخبرية لجميع أنواع الفيروسات المعروفة مسبقا بعد عزل المريض في منطقة مخصصة وإجراء الاحتياطات اللازمة في حال ثبت تغير في العلامات الحيوية عنده وانطبقت عليه تعريف الحالة المشتبه بها حسب تعليمات الوزارة.
وقالت مبارك، ان برنامج مكافحة العدوى لدى المركز والمؤسسة بشكل عام، يعمل بموجب أسس مدعمة مسبقة ومنذ عشرين عاما؛ لرصد جميع أنواع البكتيريا والفيروسات وتغيراتها من خلال لجنة قائمة تجتمع شهريا لمناقشة جميع المستجدات على صعيد الامراض المعدية والوبائية بهدف حماية المرضى، في الوقت الذي ينفذ فيه المركز تمرينات وهمية سنوية للتعامل مع تدفق اعداد لحالات الأمراض السارية بوباء جديد، ولإبقاء الكادر الطبي بجاهزية عالية. وتتشكل اللجنة من طبيب أمراض معدية، ورئيس البرنامج، وأعضاء ممثلين عن جميع أقسام المركز، وترتبط اللجنة بالمختبرات للاطلاع على جميع النتائج بسرعة، من خلال نظام رصد شديد ومحكم.
وأشارت مبارك، إلى أن مرجعية البرنامج، هي القوانين الصادرة عن وزارة الصحة وتعليماتها، ومنظمة الصحة العالمية، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها " سي دي سي " الأمريكية، حيث يتم نشر سياسات المركز وأي مستجدات عبر التواصل الالكتروني بين الموظفين .
وقالت مبارك، انه في حال ظهور مرض وبائي يتم تفعيل خطط واجراءات مكثفة مكتوبة مسبقا، وتوزيع منشورات بالتعليمات على أبواب الاستقبال، وكذلك تفعيل الخطة من مسح درجات الحرارة القادمين للمركز باستخدام جهاز قياس حرارة الجسم عن بعد باستخدام الاشعة تحت الحمراء على جميع المداخل وإن تطلب الامر وبناء على مستجدات الوضع الوبائي في الاردن والعالم سيتم تفعيل خطوات اخرى لاحقا منها إغلاق مداخل المركز والسيطرة على اعداد الزوار وعدم ادخال الزوار إلا للضرورة القصوى وقد تصل الإجراءات الى منع الزيارة.
وحول حماية العاملين في المركز من الأمراض، بينت مبارك، ان جميع الموظفين يتلقون عدة مطاعيم عند تعيينهم، اضافة الى المطاعيم الانفلونزا السنوية، في الوقت الذي تتطلب فيه سياسة المركز على الموظف التبليغ عن اي عارض صحي يظهر عليه.
كما يتم التخلص من النفايات الطبية والموضوعة داخل اكياس حمراء حسب تعليمات وزارة الصحة، من خلال نقلها في عربات مغلقة ومصاعد مخصص الى محطة التخلص النهائي من النفايات باستخدام جهاز يشمل تعقيم وفرم النفايات المتولدة في المركز لتحويلها الى نفايات منزلية آمنة على البيئة والكائنات الحية من خلال عمال مدربين وبلباس خاص.
ويعد مرضى السرطان، من أكثر الفئات عرضة لالتقاط الفيروسات، كغيرهم من مرضى الأمراض المزمنة والسكري وأمراض الرئة والأطفال والحوامل وكبار السن بسبب انخفاض المناعة لديهم.
بدوره، اشار ضابط مكافحه العدوى في مركز الحسين للسرطان، عمر خريسات الى توفر 35 غرفة عزل بنظام الهواء السلبي" بعضها ذات بابين"، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، ورداء خاص للكوادر الصحية مخصص للتعامل مع الحالات شديدة العدوى للوقاية من انتقال الفيروس للكوادر الصحية، بالإضافة الى قفازات وكمامات خاصة للوجه ونظارات واقية احادية الاستعمال للعين لحمايتها من انتقال العدوى من خلال العين وواقي شفاف للوجه.