10 أحداث عصفت بالعالم في يناير 2020!
الوقائع الاخبارية :حفل شهر يناير من العام الحالي 2020 بأحداث قلما شهدها الشهر الأول من السنة الجديدة، بدأت باغتيال شخصيات هامة كادت تشعل حربا كبيرة، وانتهت بإعلان الرئيس الأمريكي "صفقة القرن".
ونستعرض في ما يلي أبرز أحداث هذا الشهر الذي حمل طابعا مختلفا عن باقي أشهر العام الفائت، وربما عن الأشهر القادمة من العام الجاري.
استهل الجيش الأمريكي أحداث شهر يناير باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير.
قيام القوات الإيرانية في صبيحة الثامن من يناير بقصف قاعدة "عين الأسد" في العاصمة العراقية بغداد، التي يتخذها الجنود الأمريكيون مركز مبيت لهم، كنوع من الرد على مقتل سليماني، لتعترف واشنطن، ببيان لوزارة الدفاع، بعد 17 يوما من إنكار وقوع خسائر بصفوف قواتها بإصابة 64 جنديا أمريكيا بإصابات وصفتها بأنها "ارتجاج في الدماغ".
شهد يوم الثامن من الشهر نفسه، سقوط طائرة أوكرانية بعد إصابتها خطأ بصاروخ إيراني عقب إقلاعها من مطار الخميني في طهران متجهة إلى كييف، مما أسفر عن مقتل 176 شخصا كانوا على متنها.
نعى البلاط السلطاني في سلطنة عمان، في 10 يناير الماضي سلطان البلاد، قابوس بن سعيد بن تيمور، إثر وفاة طبيعية، لينهي بوفاته 50 عاما من حكمه للسلطنة عقب توليه زمام الحكم في الثامن والعشرين من شهر يوليو من العام 1970، ويخلفه في حكم البلاد السلطان، هيثم بن طارق بن تيمور.
رصدت الحكومة الصينية في 16 يناير، انتشار نوع جديد من فيروس "كورونا" في مدينة ووهان، مما استدعى إعلان حالة الطوارئ الصحية على المستوى العالمي، ومقتل أكثر من 304 أشخاص وإصابة 14500 على مستوى العالم حتى اللحظة، وتطبيق إجراءات الحجر الصحي على الملايين في الصين ودول أوروبا وروسيا والولايات المتحدة، وحتى الدول العربية.
في نفس التاريخ شن الجيش السوري هجوما مضادا على ريف إدلب الجنوبي والشرقي، ردا على هجمات المسلحين نتج عنه استكمال السيطرة على عشرات القرى، ومدينة معرة النعمان، والوصول للطريق الدولي "إم 5" مع نهاية الشهر.
انعقد مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، مساء الأحد في 19 يناير، بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، وبحضور طرفي النزاع في ليبيا، وفي ختام المؤتمر الذي استمر بضع ساعات، تعهدت الدول الرئيسية المعنية بالنزاع الليبي بالاتزام بحظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا وعدم التدخل في شؤونها. وتعقيبا على نتائج المؤتمر، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنه يمثل "خطوة صغيرة إلى الأمام" نحو السلام، لكن الأمور على العكس من ذلك تفاقمت بعد ذلك، حيث وردت أنباء عن زج تركيا لآلاف المسلحين السوريين الموالين لها في آتون الحرب الليبية.
أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف، حسان دياب، عن تشكيل حكومة لبنانية جديدة، ضمت 6 وزراء نساء بينهم أول وزيرة دفاع في العالم العربي، بهدف تهدئة احتجاجات واسعة اندلعت شرارتها قبل نحو 3 أشهر وخروج مظاهرات عمت كافة أنحاء البلاد احتجاجا على الفساد والأوضاع المعيشية الصعبة.
في 28 يناير كشف الرئيس الأمريكي دونالد رامب عن تفاصيل "صفقة القرن" التي، بحسب وصفه، ستحقق سلاما بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتتمحور حول توسيع رقعة سيطرة إسرائيل واتخاذها القدس عاصمة موحدة لها، واقتطاع أراض من الدول المجاورة، وتشتيت الفلسطينيين، وهو ما لاقى ردود فعل شعبية ورسمية عربية منددة.
اختتم الشهر أيامه بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وتطبيقها لاتفاقية "بريكست" مع حلول منتصف ليل يوم 31 يناير، وهي الاتفاقية التي عملت بريطانيا عليها منذ صيف العام 2016، ليكون هذا ثاني أبرز حدث يمر على بريطانيا خلال شهر واحد، عقب تخلي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن مهامهما الرسمية والتوقف عن استعمال الألقاب الملكية، والتوجه إلى كندا للتمتع بحياة طبيعية خارج نطاق العائلة المالكة.
ونستعرض في ما يلي أبرز أحداث هذا الشهر الذي حمل طابعا مختلفا عن باقي أشهر العام الفائت، وربما عن الأشهر القادمة من العام الجاري.
استهل الجيش الأمريكي أحداث شهر يناير باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير.
قيام القوات الإيرانية في صبيحة الثامن من يناير بقصف قاعدة "عين الأسد" في العاصمة العراقية بغداد، التي يتخذها الجنود الأمريكيون مركز مبيت لهم، كنوع من الرد على مقتل سليماني، لتعترف واشنطن، ببيان لوزارة الدفاع، بعد 17 يوما من إنكار وقوع خسائر بصفوف قواتها بإصابة 64 جنديا أمريكيا بإصابات وصفتها بأنها "ارتجاج في الدماغ".
شهد يوم الثامن من الشهر نفسه، سقوط طائرة أوكرانية بعد إصابتها خطأ بصاروخ إيراني عقب إقلاعها من مطار الخميني في طهران متجهة إلى كييف، مما أسفر عن مقتل 176 شخصا كانوا على متنها.
نعى البلاط السلطاني في سلطنة عمان، في 10 يناير الماضي سلطان البلاد، قابوس بن سعيد بن تيمور، إثر وفاة طبيعية، لينهي بوفاته 50 عاما من حكمه للسلطنة عقب توليه زمام الحكم في الثامن والعشرين من شهر يوليو من العام 1970، ويخلفه في حكم البلاد السلطان، هيثم بن طارق بن تيمور.
رصدت الحكومة الصينية في 16 يناير، انتشار نوع جديد من فيروس "كورونا" في مدينة ووهان، مما استدعى إعلان حالة الطوارئ الصحية على المستوى العالمي، ومقتل أكثر من 304 أشخاص وإصابة 14500 على مستوى العالم حتى اللحظة، وتطبيق إجراءات الحجر الصحي على الملايين في الصين ودول أوروبا وروسيا والولايات المتحدة، وحتى الدول العربية.
في نفس التاريخ شن الجيش السوري هجوما مضادا على ريف إدلب الجنوبي والشرقي، ردا على هجمات المسلحين نتج عنه استكمال السيطرة على عشرات القرى، ومدينة معرة النعمان، والوصول للطريق الدولي "إم 5" مع نهاية الشهر.
انعقد مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، مساء الأحد في 19 يناير، بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، وبحضور طرفي النزاع في ليبيا، وفي ختام المؤتمر الذي استمر بضع ساعات، تعهدت الدول الرئيسية المعنية بالنزاع الليبي بالاتزام بحظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا وعدم التدخل في شؤونها. وتعقيبا على نتائج المؤتمر، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنه يمثل "خطوة صغيرة إلى الأمام" نحو السلام، لكن الأمور على العكس من ذلك تفاقمت بعد ذلك، حيث وردت أنباء عن زج تركيا لآلاف المسلحين السوريين الموالين لها في آتون الحرب الليبية.
أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف، حسان دياب، عن تشكيل حكومة لبنانية جديدة، ضمت 6 وزراء نساء بينهم أول وزيرة دفاع في العالم العربي، بهدف تهدئة احتجاجات واسعة اندلعت شرارتها قبل نحو 3 أشهر وخروج مظاهرات عمت كافة أنحاء البلاد احتجاجا على الفساد والأوضاع المعيشية الصعبة.
في 28 يناير كشف الرئيس الأمريكي دونالد رامب عن تفاصيل "صفقة القرن" التي، بحسب وصفه، ستحقق سلاما بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتتمحور حول توسيع رقعة سيطرة إسرائيل واتخاذها القدس عاصمة موحدة لها، واقتطاع أراض من الدول المجاورة، وتشتيت الفلسطينيين، وهو ما لاقى ردود فعل شعبية ورسمية عربية منددة.
اختتم الشهر أيامه بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وتطبيقها لاتفاقية "بريكست" مع حلول منتصف ليل يوم 31 يناير، وهي الاتفاقية التي عملت بريطانيا عليها منذ صيف العام 2016، ليكون هذا ثاني أبرز حدث يمر على بريطانيا خلال شهر واحد، عقب تخلي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن مهامهما الرسمية والتوقف عن استعمال الألقاب الملكية، والتوجه إلى كندا للتمتع بحياة طبيعية خارج نطاق العائلة المالكة.