بالصور ... الطاقم الشجاع “للملكية الاردنية” يروي تفاصيل المهمة المرعبة في ووهان الصينية
الوقائع الاخبارية :روى أفراد من طاقم طائرة "الملكية الأردنية” التي أخلت رعايا أردنيين وعرب من منطقة ووهان الصينية تفاصيلا عن رحلتهم منذ إبلاغهم من قبل الشركة بالرحلة وحتى وصولهم أرض مطار الملكة علياء الدولي.
الرحلة التي حملت رقم "6101” واستغرقت 17 ساعة إيابا لم تكن كأي رحلة بالنسبة لأفراد الطاقم، فالمنطقة المستهدفة باتت مصنفة بالـ”موبوءة” بعد انتشار فيروس بات ينشر الرعب في كل العالم.
الكابتن كارول الربضي، القائد الأول للطائرة التي أجلت على متنها زهاء 70 راكبا معظمهم من الأردنيين إلى جانب زميلها غازي جبرين قالت إن "إدارة الشركة تحدثت مع أفراد الطاقم لتخييرهم بالذهاب بهذه الرحلة ولم يتم تكليف أي منهم”. وقالت الربضي "قبلت بقيادة الطائرة … تخيلوا أن لكم أخا أو ابنا في هذه المنطقة هل يمكن لكم ان تتخلوا عنه أو تتركوه”. وبينت أن الشركة شرحت لهم طبيعة الوضع وما هي الإجراءات اللازمة في كل مرحلة من مراحل الرحلة سواء قبل الوصول إلى ووهان من تايلاند وهي المحطة التي توقفت بها الطائرة قبل ووهان أو خلال رحلة العودة بعد صعود الركاب والتي استغرقت نحو 17 ساعة. وحتى الآن ، أصيب بعدوى فيروس كورونا حتى أمس نحو 11 ألف شخص، غالبيتهم في الصين وتخطى عدد الأرواح التي حصدها 300 شخص.
ألمانيا واليابان وفيتنام والولايات المتحدة الأميركية وهونغ كونغ واستراليا وسنغافورة ونيبال وتايوان وماليزيا وباكستان وفرنسا وكوريا الجنوبية الإمارات العريبة المتحدة، كل هذه الدول وصل إليها الفيروس بنسب متفاوتة. وحول مخاوفها من هذا الوباء، قالت الربضي إن "لكل شيء منطق، وإن أخذ الاحتياطات المنصوص عليها والمطلوبة سواء من قبل منظمات الصحة أو منظمات الطيران محليا ودوليا في مثل هذه الحالات يقلل من المخاطر بشكل كبير”. وبينت أنه تم شرح كافة هذه الاحتياطات لهم كما وتم تزويدهم بكل متطلبات السلامة والوقاية الصحية والشخصية من معقمات مخصصة وأقنعة واقية وزي طبي واقي لأفراد الطاقم.
وبحسب تعليمات هيئة الطيران تم إجلاء الركاب بطريقة معينة كما تم تحديد دورات مياه خاصة بهم، كما تم تهيئة وتدريب الطاقم على التعامل مع أي حالة اشتباه تظهر خلال الرحلة الطويلة، مؤكدة أن جميع الفحوصات التي نفذت من قبل الهيئات الصينية في المطار قبل صعود الركاب إلى الطائرة أثبتت عدم إصابة أي منهم بالفيروس حتى ذلك الوقت. وبينت الربضي أن هذه المرة الأولى التي تحلق بها شخصيا إلى هذه المسافة، مشيرة إلى أن طائرات الملكية "البوينغ” هي الأقدر على التحليق لهذه المسافات كما أنها مجهزة فنيا بمتطلبات السلامة لمثل هذه الحالات وبالتالي كانت هي الخيار الأنسب لإجلاء الأردنيين، عدا عن واجبها الوطني الذي تلتزم به في في كل مرة يتطلبه الأمر، اذا ان الملكية سبق وان نفذت عملية اجلاء لرعايا اردنيين من منطقة الكاريبي قبل عدة سنوات بعد ان ضرب اعصار تلك المنطقة. يذكر انه لا توجد خطوط جوية مباشرة بين الأردن والصين بحسب رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الكابتن هيثم ميستو. ووصفت الربضي شعور الأردنيين والعرب بعد صعودهم الطائرة بأنه لايمكن وصفه، وأن ثقتهم بأن لهم وطنا لا يتخلى عنهم مهما كانت الظروف. واشارت إلى ان الطائرة كان على متنها 4 طيارين ومساعدي طيار و 12 من طاقم الكابينة الداخلية cabin crew إضافة إلى مهندس وموظف من خدمات المطار والاطباء وكذلك أفراد من الأمن. مسؤول المضيفين على متن الطائرة علي مبارك قال إن "شعور الأردنيين عند وصولهم الطائرة يفوق الوصف” مضيفا إنه ” لولا تعليمات واجراءات السلامة لكنا حضناهم” لافتا ايضا إلى مقدار امتنان الركاب من الجنسيات الأخرى الذين تم اخلاؤهم.
واضاف أن طاقم الطائرة تسلم معدات مخصصة مثل الأقنعة مخصصة غير تلك الطبية المتعارف عليها، ونظارات، وقفازات ومستحضرات تعقيم خاصة ايضا إلى جانب المستحضرات العادية ولباس طبي خاص، مشيرا إلى ان الاحتكاك بالركاب كان بالحد الادني وبحسب التعليمات رغم ذلك حاولنا جهدنا بأن لا نجلعهم يشعرون بأنهم "منبوذون”والاطمئنان عليهم من وقت لآخر. وقال "كان لدينا تعليمات لاتخاذ اجراءات معينة سواء بالتعامل مع الركاب حيث تمت مباعدة مسافة متر بين الراكب والآخر، وكذلك كيفية التصرف في حال ظهرت أي اعراض لأي منهم خلال الرحلة حيث تم تجهيز منطقة للعزل على متن الطائرة بمساعدة الكادر الطبي المرافق لها”. وبين أن الكوادر الطبية كانت بانتظار الطائرة على ارض المطار فور وصول الطائرة للقيام من جهتهم بالتدابير اللازمة لجميع من كانوا على متن الطائرة. شركة الملكية الأردنية قالت "إنها نفذت عملية تعقيم دقيقة وشاملة لطائرتها من طراز بوينغ 787 والتي عادت من ووهان الى عمان (فجر السبت) بعد إخلاء المواطنين الأردنيين والعرب الذين كانوا متواجدين في تلك المدينة وإعادتهم الى المملكة”.
وقد طالت عملية التعقيم كافة أجزاء الطائرة ومقاعدها ومرافقها المختلفة وأنظمة التكييف والتهوية العاملة فيها وتمت بواسطة خبراء متمرسين في هذا المجال يعملون في احدى الشركات المحلية المتخصصة. ومرت إجراءات التعقيم بثلاث مراحل متتابعة على مدى أكثر من ساعتين وبناءً على الأسس والمقاييس العالمية لتعقيم الطائرات والمعتمدة من قبل منظمات الطيران المدني المعنية وبروتوكول شركة بوينغ الصانعة للطائرة بهذا الخصوص وبما يضمن نظافة الطائرة الكاملة من أي فيروسات أو بكتيريا أو فطريات وبنسبة دقة تصل 100 %. وأكدت الملكية الأردنية ثقتها التامة بسلامة اجراءات التعقيم التي جرت لطائرتها بالنظر الى الأسس العلمية التي قامت عليها وكفاءة المواد المستخدمة في التعقيم وطريقة العمل والقواعد العملية الصحيحة والمبنية على أفضل الممارسات العالمية. يشار إلى ان وزير النقل خالد سيف قال في مؤتمر صحفي عقد عقب وصول الطائرة ارض المطار ان "الملكية الاردنية هي الناقل الوطني الوحيد الذي حط في مطار ووهان لإجلاء الرعايا الأردنيين والعرب”.
الرحلة التي حملت رقم "6101” واستغرقت 17 ساعة إيابا لم تكن كأي رحلة بالنسبة لأفراد الطاقم، فالمنطقة المستهدفة باتت مصنفة بالـ”موبوءة” بعد انتشار فيروس بات ينشر الرعب في كل العالم.
الكابتن كارول الربضي، القائد الأول للطائرة التي أجلت على متنها زهاء 70 راكبا معظمهم من الأردنيين إلى جانب زميلها غازي جبرين قالت إن "إدارة الشركة تحدثت مع أفراد الطاقم لتخييرهم بالذهاب بهذه الرحلة ولم يتم تكليف أي منهم”. وقالت الربضي "قبلت بقيادة الطائرة … تخيلوا أن لكم أخا أو ابنا في هذه المنطقة هل يمكن لكم ان تتخلوا عنه أو تتركوه”. وبينت أن الشركة شرحت لهم طبيعة الوضع وما هي الإجراءات اللازمة في كل مرحلة من مراحل الرحلة سواء قبل الوصول إلى ووهان من تايلاند وهي المحطة التي توقفت بها الطائرة قبل ووهان أو خلال رحلة العودة بعد صعود الركاب والتي استغرقت نحو 17 ساعة. وحتى الآن ، أصيب بعدوى فيروس كورونا حتى أمس نحو 11 ألف شخص، غالبيتهم في الصين وتخطى عدد الأرواح التي حصدها 300 شخص.
ألمانيا واليابان وفيتنام والولايات المتحدة الأميركية وهونغ كونغ واستراليا وسنغافورة ونيبال وتايوان وماليزيا وباكستان وفرنسا وكوريا الجنوبية الإمارات العريبة المتحدة، كل هذه الدول وصل إليها الفيروس بنسب متفاوتة. وحول مخاوفها من هذا الوباء، قالت الربضي إن "لكل شيء منطق، وإن أخذ الاحتياطات المنصوص عليها والمطلوبة سواء من قبل منظمات الصحة أو منظمات الطيران محليا ودوليا في مثل هذه الحالات يقلل من المخاطر بشكل كبير”. وبينت أنه تم شرح كافة هذه الاحتياطات لهم كما وتم تزويدهم بكل متطلبات السلامة والوقاية الصحية والشخصية من معقمات مخصصة وأقنعة واقية وزي طبي واقي لأفراد الطاقم.
وبحسب تعليمات هيئة الطيران تم إجلاء الركاب بطريقة معينة كما تم تحديد دورات مياه خاصة بهم، كما تم تهيئة وتدريب الطاقم على التعامل مع أي حالة اشتباه تظهر خلال الرحلة الطويلة، مؤكدة أن جميع الفحوصات التي نفذت من قبل الهيئات الصينية في المطار قبل صعود الركاب إلى الطائرة أثبتت عدم إصابة أي منهم بالفيروس حتى ذلك الوقت. وبينت الربضي أن هذه المرة الأولى التي تحلق بها شخصيا إلى هذه المسافة، مشيرة إلى أن طائرات الملكية "البوينغ” هي الأقدر على التحليق لهذه المسافات كما أنها مجهزة فنيا بمتطلبات السلامة لمثل هذه الحالات وبالتالي كانت هي الخيار الأنسب لإجلاء الأردنيين، عدا عن واجبها الوطني الذي تلتزم به في في كل مرة يتطلبه الأمر، اذا ان الملكية سبق وان نفذت عملية اجلاء لرعايا اردنيين من منطقة الكاريبي قبل عدة سنوات بعد ان ضرب اعصار تلك المنطقة. يذكر انه لا توجد خطوط جوية مباشرة بين الأردن والصين بحسب رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الكابتن هيثم ميستو. ووصفت الربضي شعور الأردنيين والعرب بعد صعودهم الطائرة بأنه لايمكن وصفه، وأن ثقتهم بأن لهم وطنا لا يتخلى عنهم مهما كانت الظروف. واشارت إلى ان الطائرة كان على متنها 4 طيارين ومساعدي طيار و 12 من طاقم الكابينة الداخلية cabin crew إضافة إلى مهندس وموظف من خدمات المطار والاطباء وكذلك أفراد من الأمن. مسؤول المضيفين على متن الطائرة علي مبارك قال إن "شعور الأردنيين عند وصولهم الطائرة يفوق الوصف” مضيفا إنه ” لولا تعليمات واجراءات السلامة لكنا حضناهم” لافتا ايضا إلى مقدار امتنان الركاب من الجنسيات الأخرى الذين تم اخلاؤهم.
واضاف أن طاقم الطائرة تسلم معدات مخصصة مثل الأقنعة مخصصة غير تلك الطبية المتعارف عليها، ونظارات، وقفازات ومستحضرات تعقيم خاصة ايضا إلى جانب المستحضرات العادية ولباس طبي خاص، مشيرا إلى ان الاحتكاك بالركاب كان بالحد الادني وبحسب التعليمات رغم ذلك حاولنا جهدنا بأن لا نجلعهم يشعرون بأنهم "منبوذون”والاطمئنان عليهم من وقت لآخر. وقال "كان لدينا تعليمات لاتخاذ اجراءات معينة سواء بالتعامل مع الركاب حيث تمت مباعدة مسافة متر بين الراكب والآخر، وكذلك كيفية التصرف في حال ظهرت أي اعراض لأي منهم خلال الرحلة حيث تم تجهيز منطقة للعزل على متن الطائرة بمساعدة الكادر الطبي المرافق لها”. وبين أن الكوادر الطبية كانت بانتظار الطائرة على ارض المطار فور وصول الطائرة للقيام من جهتهم بالتدابير اللازمة لجميع من كانوا على متن الطائرة. شركة الملكية الأردنية قالت "إنها نفذت عملية تعقيم دقيقة وشاملة لطائرتها من طراز بوينغ 787 والتي عادت من ووهان الى عمان (فجر السبت) بعد إخلاء المواطنين الأردنيين والعرب الذين كانوا متواجدين في تلك المدينة وإعادتهم الى المملكة”.
وقد طالت عملية التعقيم كافة أجزاء الطائرة ومقاعدها ومرافقها المختلفة وأنظمة التكييف والتهوية العاملة فيها وتمت بواسطة خبراء متمرسين في هذا المجال يعملون في احدى الشركات المحلية المتخصصة. ومرت إجراءات التعقيم بثلاث مراحل متتابعة على مدى أكثر من ساعتين وبناءً على الأسس والمقاييس العالمية لتعقيم الطائرات والمعتمدة من قبل منظمات الطيران المدني المعنية وبروتوكول شركة بوينغ الصانعة للطائرة بهذا الخصوص وبما يضمن نظافة الطائرة الكاملة من أي فيروسات أو بكتيريا أو فطريات وبنسبة دقة تصل 100 %. وأكدت الملكية الأردنية ثقتها التامة بسلامة اجراءات التعقيم التي جرت لطائرتها بالنظر الى الأسس العلمية التي قامت عليها وكفاءة المواد المستخدمة في التعقيم وطريقة العمل والقواعد العملية الصحيحة والمبنية على أفضل الممارسات العالمية. يشار إلى ان وزير النقل خالد سيف قال في مؤتمر صحفي عقد عقب وصول الطائرة ارض المطار ان "الملكية الاردنية هي الناقل الوطني الوحيد الذي حط في مطار ووهان لإجلاء الرعايا الأردنيين والعرب”.