توق : ثقتي عالية بالاجراءات الدقيقة والشفافه التي نفذت على المنح والقروض
الوقائع الإخبارية : التقى اليوم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق في قاعة مجلس التعليم العالي في حرم الوزارة الطلبة رؤساء مجالس الطلبة وممثليهم في مجالس الجامعات الأردنية الرسمية وذلك بحضور مدير وحدة تنسيق القبول الموحد الناطق الإعلامي للوزارة السيد مهند الخطيب، حيث رحب الوزير توق بالطلبة مؤكداً حرصه على النهج الملكي السامي في محاورة الشباب والاستماع إليهم، ومسجلاً فخره واعتزازه بالشباب الأردني وبطلبة الجامعات الأردنية الذين التقاهم وحاورهم أثناء جولاته الميدانية على الجامعات وبما طرحوه من أفكار ومبادرات، مؤكداً بأن الطلبة هم عيون الحقيقة التي يمكن من خلالها تسليط الضوء وتحديد المشاكل والهموم التي يعاني منها طلبة الجامعات الأردنية الرسمية.
وقد قدم الدكتور توق خلال اللقاء عرضاَ سريعاً لأهم ما حققته الحكومة من انجازات بشكل عام في العام 2019 ، وما حققته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشكل خاص، وأضاف توق بأن نسبة 76% من الطلبة الدارسين في البرنامج العادي في الكليات والجامعات الأردنية الرسمية يدرسون على نفقة الدولة الأردنية في حين بلغ عدد الطلبة الذين استفادوا من صندوق دعم الطالب من تاريخ تأسيسه عام 2004 وحتى العام 2020 أكثر من (391) ألف طالب وبكلفة تقديرية بلغت (335) مليون دينار مؤكداً على حرص الوزارة على استمرار عمل الصندوق، كما أكد توق بأن الوزارة لم تقم بتخفيض أعداد الطلبة الحاصلين على منح وقروض لهذا العام بل تم توزيع (35257) منحة وقرض بما يتناسب مع المخصصات المالية المتوفرة في موازنة الصندوق حيث أن هذه المخصصات انخفضت هذا العام بمقدار (8) ملايين دينار أردني تقريباً نتيجةً لقرار مجلس الوزراء الذي اتخذه في العام الماضي استجابةً لضغوط مجتمعية من عدة جهات حيث تم إيقاف اقتطاع أقساط القروض من الطلبة وكفلائهم حتى يتوظف الطالب.
وفيما يتعلق بالخيارات المتاحة لزيادة أعداد الطلبة المستفيدين من المنح والقروض فقد ذكر توق بأن أحد هذه الخيارات هو تحويل الفائض في أعداد المنح التي خصصها مجلس الوزراء للطلبة أبناء إقليمي الشمال والوسط الدارسين في جامعات الجنوب إلى قروض يتم توزيعها على الطلبة حسب نقاطهم، إضافةً إلى دراسة توجيه جزء من الدعم الإضافي للجامعات الذي أقرته الحكومة في موازنة العام 2020 لصالح دعم ميزانية صندوق دعم الطالب، وكذلك دراسة إجراء مناقلات في المبالغ المخصصة لدعم الجامعات لتوجيه جزء من هذه المبالغ لدعم ميزانية صندوق دعم الطالب علماً بأن الصندوق يعاني هذا العام من عجز إجمالي بلغ قرابة (20) مليون دينار أردني، وستقوم الوزارة بالإعلان عن هذه الإجراءات بصورتها النهائية وذلك بعد الإنتهاء من دراسة جميع الإعتراضات التي تقدم بها الطلبة.
على صعيد آخر أكد الوزير توق ثقته العالية بالإجراءات الدقيقة والشفافة التي نفذت من خلالها عملية ترشيح الطلبة المستفدين من البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الحالي حيث تم احتساب نقاط الطلبة وترشيحهم للاستفادة وفقاً للتشريعات النافذة في الوزارة، كما أن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد مشكورة قامت وبناءً على طلب رسمي من الوزارة بالمراجعة والإطلاع على جميع الإجراءات التي قامت بها الوزارة لتنفيذ البعثات والمنح والقروض الداخلية، وهو ما أعتبره توق مؤشراً هاماً على تطبيق الوزارة لأعلى معايير الشفافية في تطبيق التشريعات والحفاظ على حقوق أبنائها الطلبة.
وأضاف توق بأنه وبعد اجتماعه مع لجنة فلسطين النيابية فإنه سيخاطب رؤساء الجامعات الأردنية لمطالبتهم بدعم الحملة الوطنية الرافضة لصفقة القرن، والتي سيتم إطلاقها تحت عنوان " حقي وقراري" مطالباً ممثلي الطلبة بحث طلبة الجامعات على المشاركة فيها للوصول إلى مليون توقيع رافض للصفقة.
بدورهم أشاد الطلبة الحاضرون بعقد هذا اللقاء وبسياسة الانفتاح التي تنتهجها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع طلبة الجامعات كما قدم كل منهم عدداً من القضايا التي تهم طلبة جامعته والتي يتعلق بعضها بالإرتقاء بالمؤشرات النوعية والجودة للجامعات، إضافةً إلى عدد من الأفكار والمبادرات المتميزة، والتي وعد الدكتور توق بدراستها واتخاذ الإجراء المناسب الذي من شأنه أن يكفل بقائها واستمراريتها، كما طالب الطلبة بأن يتم عقد مثل هذه الاجتماعات بشكل دوري لما سيكون له من أثر إيجابي على سير العملية التعليمية في الجامعات الأردنية.
وقد قدم الدكتور توق خلال اللقاء عرضاَ سريعاً لأهم ما حققته الحكومة من انجازات بشكل عام في العام 2019 ، وما حققته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشكل خاص، وأضاف توق بأن نسبة 76% من الطلبة الدارسين في البرنامج العادي في الكليات والجامعات الأردنية الرسمية يدرسون على نفقة الدولة الأردنية في حين بلغ عدد الطلبة الذين استفادوا من صندوق دعم الطالب من تاريخ تأسيسه عام 2004 وحتى العام 2020 أكثر من (391) ألف طالب وبكلفة تقديرية بلغت (335) مليون دينار مؤكداً على حرص الوزارة على استمرار عمل الصندوق، كما أكد توق بأن الوزارة لم تقم بتخفيض أعداد الطلبة الحاصلين على منح وقروض لهذا العام بل تم توزيع (35257) منحة وقرض بما يتناسب مع المخصصات المالية المتوفرة في موازنة الصندوق حيث أن هذه المخصصات انخفضت هذا العام بمقدار (8) ملايين دينار أردني تقريباً نتيجةً لقرار مجلس الوزراء الذي اتخذه في العام الماضي استجابةً لضغوط مجتمعية من عدة جهات حيث تم إيقاف اقتطاع أقساط القروض من الطلبة وكفلائهم حتى يتوظف الطالب.
وفيما يتعلق بالخيارات المتاحة لزيادة أعداد الطلبة المستفيدين من المنح والقروض فقد ذكر توق بأن أحد هذه الخيارات هو تحويل الفائض في أعداد المنح التي خصصها مجلس الوزراء للطلبة أبناء إقليمي الشمال والوسط الدارسين في جامعات الجنوب إلى قروض يتم توزيعها على الطلبة حسب نقاطهم، إضافةً إلى دراسة توجيه جزء من الدعم الإضافي للجامعات الذي أقرته الحكومة في موازنة العام 2020 لصالح دعم ميزانية صندوق دعم الطالب، وكذلك دراسة إجراء مناقلات في المبالغ المخصصة لدعم الجامعات لتوجيه جزء من هذه المبالغ لدعم ميزانية صندوق دعم الطالب علماً بأن الصندوق يعاني هذا العام من عجز إجمالي بلغ قرابة (20) مليون دينار أردني، وستقوم الوزارة بالإعلان عن هذه الإجراءات بصورتها النهائية وذلك بعد الإنتهاء من دراسة جميع الإعتراضات التي تقدم بها الطلبة.
على صعيد آخر أكد الوزير توق ثقته العالية بالإجراءات الدقيقة والشفافة التي نفذت من خلالها عملية ترشيح الطلبة المستفدين من البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الحالي حيث تم احتساب نقاط الطلبة وترشيحهم للاستفادة وفقاً للتشريعات النافذة في الوزارة، كما أن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد مشكورة قامت وبناءً على طلب رسمي من الوزارة بالمراجعة والإطلاع على جميع الإجراءات التي قامت بها الوزارة لتنفيذ البعثات والمنح والقروض الداخلية، وهو ما أعتبره توق مؤشراً هاماً على تطبيق الوزارة لأعلى معايير الشفافية في تطبيق التشريعات والحفاظ على حقوق أبنائها الطلبة.
وأضاف توق بأنه وبعد اجتماعه مع لجنة فلسطين النيابية فإنه سيخاطب رؤساء الجامعات الأردنية لمطالبتهم بدعم الحملة الوطنية الرافضة لصفقة القرن، والتي سيتم إطلاقها تحت عنوان " حقي وقراري" مطالباً ممثلي الطلبة بحث طلبة الجامعات على المشاركة فيها للوصول إلى مليون توقيع رافض للصفقة.
بدورهم أشاد الطلبة الحاضرون بعقد هذا اللقاء وبسياسة الانفتاح التي تنتهجها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع طلبة الجامعات كما قدم كل منهم عدداً من القضايا التي تهم طلبة جامعته والتي يتعلق بعضها بالإرتقاء بالمؤشرات النوعية والجودة للجامعات، إضافةً إلى عدد من الأفكار والمبادرات المتميزة، والتي وعد الدكتور توق بدراستها واتخاذ الإجراء المناسب الذي من شأنه أن يكفل بقائها واستمراريتها، كما طالب الطلبة بأن يتم عقد مثل هذه الاجتماعات بشكل دوري لما سيكون له من أثر إيجابي على سير العملية التعليمية في الجامعات الأردنية.