العمل الإسلامي: لقاء برهان - نتنياهو طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني
الوقائع الاخبارية : استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح برهان مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في أوغندا، "بما يمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة لمواقف الشعب السوداني الذي عرف عنه دعمه للقضية الفلسطينية ولصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ورفضه لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال".
واعتبر "العمل الإسلامي" في تصريح صادرعن مسؤول الملف العربي في الحزب الدكتور صالح الغزاوي، أن هذا اللقاء الذي جاء بتنسيق من بعض الأنظمة العربية تزامناً مع إعلان مؤامرة "صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، يمثل استفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين التي ترى في الكيان الصهيوني العدو الأول للأمة.
وأضاف الغزاوي: "يأتي هذا اللقاء المشؤوم ليشكل مكافأة للاحتلال على جرائمه وطعنه في صدر نضالات الشعب الفلسطيني وقواه الحية المجاهدة واستهزاءا بدماء الشهداء وجراحات الجرحى وعذابات الأسرى والمعتقلين، ونضالات الشعب السوداني وتضحياتهم تجاه قضية فلسطين، كما نؤكد أن لجوء الأنظمة المستبدة للهرولة نحو الكيان الصهيوني لن يحميها من غضبة الشعوب، بل ما يحميها هو تصالح هذه الانظمة مع الإرادة الشعبية التي لن ترحم المتخاذلين الذين سيسجلهم التاريخ في قائمة العار والخيانة".
واعتبر "العمل الإسلامي" في تصريح صادرعن مسؤول الملف العربي في الحزب الدكتور صالح الغزاوي، أن هذا اللقاء الذي جاء بتنسيق من بعض الأنظمة العربية تزامناً مع إعلان مؤامرة "صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، يمثل استفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين التي ترى في الكيان الصهيوني العدو الأول للأمة.
وأضاف الغزاوي: "يأتي هذا اللقاء المشؤوم ليشكل مكافأة للاحتلال على جرائمه وطعنه في صدر نضالات الشعب الفلسطيني وقواه الحية المجاهدة واستهزاءا بدماء الشهداء وجراحات الجرحى وعذابات الأسرى والمعتقلين، ونضالات الشعب السوداني وتضحياتهم تجاه قضية فلسطين، كما نؤكد أن لجوء الأنظمة المستبدة للهرولة نحو الكيان الصهيوني لن يحميها من غضبة الشعوب، بل ما يحميها هو تصالح هذه الانظمة مع الإرادة الشعبية التي لن ترحم المتخاذلين الذين سيسجلهم التاريخ في قائمة العار والخيانة".