دعوات لتشكيل جبهة وطنية للوقوف بوجه "صفقة ترامب"
الوقائع الإخبارية : فيما دعا مشاركون في مهرجان خطابي ضد صفقة القرن، أمس، إلى ضرورة تشكيل جبهة وطنية أردنية موحدة، للوقوف في وجه المؤامرة التي تستهدف الأردن وفلسطين والأمة العربية، نفذ العشرات من الصحفيين اعتصاما استنكارا وتنديدا بالصفقة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ نحو ثمانية أيام، وتأكيدا على دعمهم للموقف الأردني الرافض للصفقة.
وطالب المشاركون بالمهرجان بإلغاء اتفاقيتي وادي عربة و”الغاز الإسرائيلي”، وطرد السفير الصهيوني من عمّان وسحب السفير الأردني لدى دولة الاحتلال.
وفي المهرجان الخطابي، الذي أقامه مجلس النقباء بمقر نقابة المقاولين بحضور عدد من نقباء النقابات المهنية ونواب وشخصيات وطنية حزبية وشعبية، قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة إن الأردنيين جميعا يقفون خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية المركزية للأردن والأمتين العربية والاسلامية.
وأضاف الطراونة "أن الصفقة تعد انسحابا أميركيا من كون واشنطن بمثابة وسيط وراع لعملية السلام في الشرق الأوسط”، لافتًا إلى أن الأردن بقيادة جلالته يقف بصلابة في وجه أي تسوية غير عادلة للقضية الفلسطينية، ويصر على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأكد أن الأردن متوحد رسميا وشعبيا في وجه كل الصفقات المصادرة للحق الفلسطيني، ويرفض أي مبادرة أو خطة لا تقوم على أساس الشرعية الدولية والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار الطراونة إلى أن صفقة القرن جاءت متخمة بالجور والظلم على الحقوق المقدسة، وتصادر حق العودة، وتعترف بالقدس عاصمة موحدة لاسرائيل، وتعد بضم غور الأردن وشمال البحر الميت لسيادتها، وتجيز للمحتل بالتوسع الاستيطاني، ما يشكل ضربة للمصالح الأردنية والفلسطينية.
بدوره، قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، عطا الله حنا، إن الصفقة "انتقلت من البيت الأبيض إلى مزبلة التاريخ وإن ما تم الإعلان عنه لن يزيدنا إلا صمودا وثباتا وتشبثا بفلسطين وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية”.
وفيما وجه، التحية لجلالة الملك على موقفه الرافض للصفقة، أضاف أن الأردن دافع عن فلسطين وقدم الكثير لها، وأن جلالته هو صاحب الوصاية على المقدسات في القدس.
وبين حنا أن الاحتلال الصهيوني لا يريد صوتا مسيحيا يتحدث عن عدالة القضية الفلسطينية، ويريدهم أن يكونوا أقليات في أوطانهم على الرغم من أنهم مكون أساسي من المجتمع الفلسطيني.
من جانبه، دعا رئيس مجلس النقباء، نقيب المحامين، مازن إرشيدات، إلى تشكيل جبهة وطنية أردنية موحدة، للوقوف في وجه المؤامرة التي تستهدف الأردن وفلسطين والأمة العربية، مطالبًا الحكومة، بإلغاء اتفاقيتي وادي عربة و”الغاز الإسرائيلي” وطرد السفير الصهيوني من عمّان وسحب السفير الأردني لدى الاحتلال.
كما أكد ضرورة استخدام لغة القوة التي يفهمها العدو الصهيوني، والتخلي عن لغة الدبلوماسية معه، مطالبا الفصائل الفلسطينية بالتوحد في مواجهة الصفقة والاحتلال.
وأشار إرشيدات إلى أن صفقة القرن هي واحدة من سلسلة مؤامرات تحاك منذ أعوام طويلة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الولايات المتحدة وفي إعلانها لبنود الصفقة، فإنها تكرس نظام "الأبرتهايد” العنصري على الشعب الفلسطيني.
على صعيد متصل، نفذ عشرات من الصحفيين، اعتصاما أمام مقر النقابة، ظهر أمس، استنكارا وتنديدا بصفقة القرن، وتأكيدا على دعمهم للموقف الأردني الرافض للصفقة.
وحمل الزملاء الصحفيون، لافتات كتب على البعض منها: "تسقط صفقة القرن”، "فلسطين من النهر إلى البحر عربية”، "#مع_الملك”، تأكيدا منهم على دعمهم المطلق للجهود الملكية المجابهة لأي مخططات تحاك ضد المملكة وفلسطين.
وهتف الزملاء قائلين "سجل واشهد يا إعلام.. لا ظلم ولا استسلام”، "في ضفتنا الشرقية.. حنا أنصار القضية”، "من المية للمية، فلسطين عربية”، وغيرها من الهتافات التي تندد بالصفقة.
وأكد المشاركون بالاعتصام، الذي دعا إليه عدد من أعضاء الهيئة العامة للنقابة، تمسكهم بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال رئيس تحرير موقع "جو 24″، الزميل باسل العكور، خلال الاعتصام، "إن الصحفيين ينأون بنفسهم، عادة، عن الاصطفاف في أي قضية عامة لأنهم يجب أن يكونوا في موقف منحاز ويعملون على نشر الحقيقة فقط”.
وأضاف أن وقوف الصحفيين في الاعتصام، يأتي لتأكيد انحيازهم المطلق ضد صفقة القرن، وأنهم إلى جانب الأردن والقضية المركزية الفلسطينية، لافتا إلى أنه عندما يتعلق الأمر بفلسطين العربية، وبحقوق الأردنيين التاريخية، لا يوجد رأي ورأي آخر، وأن الرأي الآخر هو خيانة في هذه القضية.
فيما دعا الزميل خالد المجالي، إلى انهاء اتفاقية أوسلو وبناء جبهة وطنية أردنية موحّدة، لمواجهة تداعيات الصفقة.
وفي الجامعة الأردنية، صدحت أصوات عشرات من الطلبة المنددة بالصفقة أمام برج الساعة، شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة وعدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وجاءت الوقفة التي نظمها مجلس اتحاد الطلبة احتجاجا على ما جاء من بنود ظالمة بالصفقة، وتأييدا لمواقف جلالة الملك الثابتة تجاه صفقة القرن.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين والأردن وصوراً للقدس والمسجد الأقصى المبارك، مرددين الهتافات التي تدعو للوقوف خلف القيادة الهاشمية للذود عن المقدسات.
وملأت كلمات الطلبة الحرقة على الظلم الذي سيلحق بفلسطين وأراضيها وشعبها، رافضين ما تضمنته بنودها من تهاون وتطبيع وتهويد وتدنيس لطهارة ترابها، معبرين عن غضبهم من المؤامرة الأميركية اليهودية على فلسطين والدول العربية.
وعلَت أصواتهم مشددة على توحيد كل طاقات الشعوب العربية لمواجهة مخططات ومشاريع السياسة الأميركية التي تستهدف دحض حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني من خلال الصفقة.
إلى ذلك، أكد القضاة موقف الأردن الثابت خلف قيادته الحكيمة تجاه القضية الفلسطينية والأهل في فلسطين، مشددا على أن الأردن يقف وقفة واحدة لن تتغير ولن تتأثر بأي عوامل مهما بلغ الثمن.
وطالب المشاركون بالمهرجان بإلغاء اتفاقيتي وادي عربة و”الغاز الإسرائيلي”، وطرد السفير الصهيوني من عمّان وسحب السفير الأردني لدى دولة الاحتلال.
وفي المهرجان الخطابي، الذي أقامه مجلس النقباء بمقر نقابة المقاولين بحضور عدد من نقباء النقابات المهنية ونواب وشخصيات وطنية حزبية وشعبية، قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة إن الأردنيين جميعا يقفون خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية المركزية للأردن والأمتين العربية والاسلامية.
وأضاف الطراونة "أن الصفقة تعد انسحابا أميركيا من كون واشنطن بمثابة وسيط وراع لعملية السلام في الشرق الأوسط”، لافتًا إلى أن الأردن بقيادة جلالته يقف بصلابة في وجه أي تسوية غير عادلة للقضية الفلسطينية، ويصر على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأكد أن الأردن متوحد رسميا وشعبيا في وجه كل الصفقات المصادرة للحق الفلسطيني، ويرفض أي مبادرة أو خطة لا تقوم على أساس الشرعية الدولية والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار الطراونة إلى أن صفقة القرن جاءت متخمة بالجور والظلم على الحقوق المقدسة، وتصادر حق العودة، وتعترف بالقدس عاصمة موحدة لاسرائيل، وتعد بضم غور الأردن وشمال البحر الميت لسيادتها، وتجيز للمحتل بالتوسع الاستيطاني، ما يشكل ضربة للمصالح الأردنية والفلسطينية.
بدوره، قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، عطا الله حنا، إن الصفقة "انتقلت من البيت الأبيض إلى مزبلة التاريخ وإن ما تم الإعلان عنه لن يزيدنا إلا صمودا وثباتا وتشبثا بفلسطين وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية”.
وفيما وجه، التحية لجلالة الملك على موقفه الرافض للصفقة، أضاف أن الأردن دافع عن فلسطين وقدم الكثير لها، وأن جلالته هو صاحب الوصاية على المقدسات في القدس.
وبين حنا أن الاحتلال الصهيوني لا يريد صوتا مسيحيا يتحدث عن عدالة القضية الفلسطينية، ويريدهم أن يكونوا أقليات في أوطانهم على الرغم من أنهم مكون أساسي من المجتمع الفلسطيني.
من جانبه، دعا رئيس مجلس النقباء، نقيب المحامين، مازن إرشيدات، إلى تشكيل جبهة وطنية أردنية موحدة، للوقوف في وجه المؤامرة التي تستهدف الأردن وفلسطين والأمة العربية، مطالبًا الحكومة، بإلغاء اتفاقيتي وادي عربة و”الغاز الإسرائيلي” وطرد السفير الصهيوني من عمّان وسحب السفير الأردني لدى الاحتلال.
كما أكد ضرورة استخدام لغة القوة التي يفهمها العدو الصهيوني، والتخلي عن لغة الدبلوماسية معه، مطالبا الفصائل الفلسطينية بالتوحد في مواجهة الصفقة والاحتلال.
وأشار إرشيدات إلى أن صفقة القرن هي واحدة من سلسلة مؤامرات تحاك منذ أعوام طويلة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الولايات المتحدة وفي إعلانها لبنود الصفقة، فإنها تكرس نظام "الأبرتهايد” العنصري على الشعب الفلسطيني.
على صعيد متصل، نفذ عشرات من الصحفيين، اعتصاما أمام مقر النقابة، ظهر أمس، استنكارا وتنديدا بصفقة القرن، وتأكيدا على دعمهم للموقف الأردني الرافض للصفقة.
وحمل الزملاء الصحفيون، لافتات كتب على البعض منها: "تسقط صفقة القرن”، "فلسطين من النهر إلى البحر عربية”، "#مع_الملك”، تأكيدا منهم على دعمهم المطلق للجهود الملكية المجابهة لأي مخططات تحاك ضد المملكة وفلسطين.
وهتف الزملاء قائلين "سجل واشهد يا إعلام.. لا ظلم ولا استسلام”، "في ضفتنا الشرقية.. حنا أنصار القضية”، "من المية للمية، فلسطين عربية”، وغيرها من الهتافات التي تندد بالصفقة.
وأكد المشاركون بالاعتصام، الذي دعا إليه عدد من أعضاء الهيئة العامة للنقابة، تمسكهم بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال رئيس تحرير موقع "جو 24″، الزميل باسل العكور، خلال الاعتصام، "إن الصحفيين ينأون بنفسهم، عادة، عن الاصطفاف في أي قضية عامة لأنهم يجب أن يكونوا في موقف منحاز ويعملون على نشر الحقيقة فقط”.
وأضاف أن وقوف الصحفيين في الاعتصام، يأتي لتأكيد انحيازهم المطلق ضد صفقة القرن، وأنهم إلى جانب الأردن والقضية المركزية الفلسطينية، لافتا إلى أنه عندما يتعلق الأمر بفلسطين العربية، وبحقوق الأردنيين التاريخية، لا يوجد رأي ورأي آخر، وأن الرأي الآخر هو خيانة في هذه القضية.
فيما دعا الزميل خالد المجالي، إلى انهاء اتفاقية أوسلو وبناء جبهة وطنية أردنية موحّدة، لمواجهة تداعيات الصفقة.
وفي الجامعة الأردنية، صدحت أصوات عشرات من الطلبة المنددة بالصفقة أمام برج الساعة، شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة وعدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وجاءت الوقفة التي نظمها مجلس اتحاد الطلبة احتجاجا على ما جاء من بنود ظالمة بالصفقة، وتأييدا لمواقف جلالة الملك الثابتة تجاه صفقة القرن.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين والأردن وصوراً للقدس والمسجد الأقصى المبارك، مرددين الهتافات التي تدعو للوقوف خلف القيادة الهاشمية للذود عن المقدسات.
وملأت كلمات الطلبة الحرقة على الظلم الذي سيلحق بفلسطين وأراضيها وشعبها، رافضين ما تضمنته بنودها من تهاون وتطبيع وتهويد وتدنيس لطهارة ترابها، معبرين عن غضبهم من المؤامرة الأميركية اليهودية على فلسطين والدول العربية.
وعلَت أصواتهم مشددة على توحيد كل طاقات الشعوب العربية لمواجهة مخططات ومشاريع السياسة الأميركية التي تستهدف دحض حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني من خلال الصفقة.
إلى ذلك، أكد القضاة موقف الأردن الثابت خلف قيادته الحكيمة تجاه القضية الفلسطينية والأهل في فلسطين، مشددا على أن الأردن يقف وقفة واحدة لن تتغير ولن تتأثر بأي عوامل مهما بلغ الثمن.