إسراء غريب.. شهادات جديدة تكشف تفاصيل غريبة وغير متوقعة
الوقائع الاخبارية : ما زالت قضية الفتاة الفلسطينة إسراء غريب، التي قتلت على يد أفراد عائلتها بدعوى الشرف، لغزا محيرا لكل من يتابع تفاصيلها، أو الواقع الذي يرويه الشهود.وحتى اليوم مازالت القضية تدور في أروقة محكمة بداية بيت لحم بحثا عن حقيقة ما جرى للفتاة فعلا.
وفي التفاصيل التي شهدتها المحكمة يوم أمس، فإن قاضي التحقيق استمع لأقوال 6 شهود في قضية مقتل الشابة الفلسطينية، كشفوا من خلالها العديد من الأمور التي لم تكن متوقعة، وجاءت كلها بسبب ما أثاره زوج أخت إسراء، وهو أحد المتهمين، إذْ سمحت له المحكمة ومن خلف "القفص الحديدي” بتوجيه 3 أسئلة للشهود.
ووجه زوج أخت إسراء سؤالين لممرض في طوارئ مستشفى بيت جالا الحكومي، وهو المستشفى الذي شهد لحظات حياة إسراء الأخيرة، الأول كان حول محادثة دارت بين الممرض وإحدى الممرضات عبر فيسبوك، جرى فيها إرسال الممرضة لفيديو الصراخ الشهير لإسراء في المستشفى.
وفي معرض رده عن ذلك قال الممرض: "أبلغتني الممرضة عبر المحادثة بأنها كانت متواجدة في المستشفى أثناء وجود إسراء فيها، وأنها سمعت أصوات صراخها، وان لديها تسجيل فيديو للصوت” وتابع: "بعد أن أثيرت قضية إسراء إعلاميا، قامت الممرضة بإرساله لي مشيرة إلى أنَّ ضميرها كان يعذبها، فما كان مني إلا أن أخبرتها بالتوجه إلى الشرطة”.
وأضاف الممرض: "حينها أخبرتني بأنها خائفة، فقمت بتولي الأمر وبحسن نية أرسلته إلى صفحة اسمها "ريمانا”وقلت لها بأني طبيب بالمستشفى وبحوزتي فيديو وصلني من إحدى الممرضات بخصوص قضية إسراء غريب ولم أذكر لها اسم الممرضة”، مؤكدا على أنه لا يعرف "ريمانا” شخصيا ولا يعرف عنها شيئا سوى أنها تنشر أمورا عن قضية إسراء غريب، ولم يتوقع نشرها لها، خصوصا أنها قالت له بأنه ستعمل على إرساله للجهات المختصة.
أما السؤال الثاني فقد كان حول ذكر الممرض لاسم الممرضة التي أرسلت له الفيديو، ليرد بالنفي بأن يكون قد ذكر اسم الممرضة التي أرسلت له الفيديو أثناء محادثته مع الصفحة، على الرغم من "ريمانا” طلبت منه الاسم، إلا أنه رفض إعطاءها إياه.
وعند سؤال المحكمة له عن معرفته بأن الفيديو الذي وصل إليه وقد نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي "مفبرك”، أجاب قائلا: ” لا أعلم أن الفيديو مفبرك .. لا علم لي”، مضيفاً: "الممرضة لم تقل لي بأنه مفبرك”.هذا وقد استمعت المحكمة خلال جلسة اليوم لـ 4 شهادات أخرى للمرضين والمشرفين على الحالة الصحية لإسراء، بالإضافة إلى شهادة إحدى صديقاتها
وأكدت الشاهدة الثانية في القضية وهي ممرضة في قسم الجراحة النسائية في المستشفى بأن إسراء أدخلت الى المستشفى وكانت تبدو "عادية”، ولكن خلال مناوبتها استلمت اسراء الساعة 12:30 ليلا وحتى السابعة صباحا، وخلال تلك الفترة لاحظت عليها تصرفات غريبة وكانت تردد كلمات غريبة، وقالت الممرضة إنها تذكر تلك الكلمات، إذْ رددتها إسراء بشكل متقطع.
وتابعت حديثها أمام المحكمة: "كانت تقول لي بان أقرأ عليها القرآن قبل أن أقوم بأي عمل طبي لها.. وفي تلك الليلة التي دخلت بها الى المستشفى أي ليلة عيد الاضحى لم أغب عن غرفتها”.
وأضافت: "أبلغت زملائي الممرضين بحالة إسراء وذكرت لهم وضعها وأن عليهم الانتباه لها، وأبلغت الطبيب والمشرف وأمن المؤسسات بأن وضعها خاص”، كما أكدت أن إسراء لم تتعرض للضرب خلال تواجدها في المستشفى، كاشفة أن إسراء كانت تتحدث عبر الهاتف وأنها كانت تقول (انا بعالج حالي من حالي) وكلمات عن الشيطان والجن.
كما أوضحت الممرضة أن إسراء لم تبد تعاونا خلال علاجها، حيث رفضت تركيب أنبوب البول لها بحسب ما ذكرت الممرضة.
وفي السياق ذاته، أكدت الشاهدة الثالثة وهي ممرضة في قسم الجراحة النسائية في المستشفى، بأن إسراء كانت تتلفظ بكلمات "تخرج عن المنطق” على حد وصفها.
وتضمنت شهادتها: "في اليوم الثاني لعيد الاضحى كنت على رأس عملي وكانت المرحومة متواجدة بالمستشفى، وكانت تتحدث بكلام غير منطقي، حيث عندما دخلت انا والدكتور محمد الخطيب قالت له بأنه أستاذ تاريخ ودرسها مادة التاريخ . .. علما أنه دكتور عظام وليس مدرسا”.
وتابعت حديثها: "دخل زوج أختها إليها وكانت إسراء تغلط عليه (أي تشتمه) .. وأنا لم أكن أعرف بأنه زوج أختها إلا بعد أن نشرت صوره عبر فيسبوك وبعد وفاة إسراء”.
أما المشرف النسائي في مستشفى بيت جالا الحكومي قال: "كنت على رأس عملي عندما أحضرت إلى قسم الطوارئ وبعد أن أخرجت من الجمعية العربية للتأهيل، وقد أبلغت بأنها قد سقطت عن مرتفع وعائلتها تريد اخراجها من الجمعية وإدخالها إلى المستشفى على مسؤوليتها”.وتابع حديثه: ” وصلت إسراء الى قسم الطوارئ.. وكان يظهر عليها آثار كدمات وكانت تتألم”.
وأكد أنه وفي اليوم الثاني من دخولها المستشفى قام بإبلاغ الشرطة عن حالة إسراء لاحتمال وجود شبة جنائية أو محاولة انتحار على حد قوله أمام المحكمة.
هذا وأكدت الشاهدة الخامسة خلال شهادتها بأن النيابة العامة استدعتها بسبب صورة قامت بتصويرها في إحدى ممرات مستشفى بيت جالا، حيث التقطتها عبر هاتفها الذكي، بعد انتشار مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر فيه صورة ويرافقها صوت صراخ.
وتضمنت شهادتها أمام المحكمة: "الصورة التقطتها من قسم الجراحة النسائية ومن باب الفضول والمقارنة، ولاحظت بأن الصورة التي نشرت هي معاكسة للصورة التي التقطها .. وكمثال فإن الخزان معكوس في الصورة المنشورة”.
وفي استكمال شهادة لإحدى صديقات إسراء، نفت معرفتها بـ”ريمانا”، مؤكدة خلال الإدلاء بشهادتها بأنها كانت (مشرف) على صفحة "ريمانا”، وكانت تدخل الحساب قبل وفاة إسراء بـ 3 أشهر، وقالت: "أعتقد بأن ريمانا ليست شخصا واحدا بل أكثر من شخص، ومرة تكون في امريكا ومرة … ابصر وين”، وتابعت حديثها: "أنا لست ريمانا”.
وبعد الاستماع لكل تلك الشهادات قررت المحكمة رفع جلسة النظر بقضية إسراء غريب، إلى يوم الإثنين، 16/3/2020.
وفي التفاصيل التي شهدتها المحكمة يوم أمس، فإن قاضي التحقيق استمع لأقوال 6 شهود في قضية مقتل الشابة الفلسطينية، كشفوا من خلالها العديد من الأمور التي لم تكن متوقعة، وجاءت كلها بسبب ما أثاره زوج أخت إسراء، وهو أحد المتهمين، إذْ سمحت له المحكمة ومن خلف "القفص الحديدي” بتوجيه 3 أسئلة للشهود.
ووجه زوج أخت إسراء سؤالين لممرض في طوارئ مستشفى بيت جالا الحكومي، وهو المستشفى الذي شهد لحظات حياة إسراء الأخيرة، الأول كان حول محادثة دارت بين الممرض وإحدى الممرضات عبر فيسبوك، جرى فيها إرسال الممرضة لفيديو الصراخ الشهير لإسراء في المستشفى.
وفي معرض رده عن ذلك قال الممرض: "أبلغتني الممرضة عبر المحادثة بأنها كانت متواجدة في المستشفى أثناء وجود إسراء فيها، وأنها سمعت أصوات صراخها، وان لديها تسجيل فيديو للصوت” وتابع: "بعد أن أثيرت قضية إسراء إعلاميا، قامت الممرضة بإرساله لي مشيرة إلى أنَّ ضميرها كان يعذبها، فما كان مني إلا أن أخبرتها بالتوجه إلى الشرطة”.
وأضاف الممرض: "حينها أخبرتني بأنها خائفة، فقمت بتولي الأمر وبحسن نية أرسلته إلى صفحة اسمها "ريمانا”وقلت لها بأني طبيب بالمستشفى وبحوزتي فيديو وصلني من إحدى الممرضات بخصوص قضية إسراء غريب ولم أذكر لها اسم الممرضة”، مؤكدا على أنه لا يعرف "ريمانا” شخصيا ولا يعرف عنها شيئا سوى أنها تنشر أمورا عن قضية إسراء غريب، ولم يتوقع نشرها لها، خصوصا أنها قالت له بأنه ستعمل على إرساله للجهات المختصة.
أما السؤال الثاني فقد كان حول ذكر الممرض لاسم الممرضة التي أرسلت له الفيديو، ليرد بالنفي بأن يكون قد ذكر اسم الممرضة التي أرسلت له الفيديو أثناء محادثته مع الصفحة، على الرغم من "ريمانا” طلبت منه الاسم، إلا أنه رفض إعطاءها إياه.
وعند سؤال المحكمة له عن معرفته بأن الفيديو الذي وصل إليه وقد نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي "مفبرك”، أجاب قائلا: ” لا أعلم أن الفيديو مفبرك .. لا علم لي”، مضيفاً: "الممرضة لم تقل لي بأنه مفبرك”.هذا وقد استمعت المحكمة خلال جلسة اليوم لـ 4 شهادات أخرى للمرضين والمشرفين على الحالة الصحية لإسراء، بالإضافة إلى شهادة إحدى صديقاتها
وأكدت الشاهدة الثانية في القضية وهي ممرضة في قسم الجراحة النسائية في المستشفى بأن إسراء أدخلت الى المستشفى وكانت تبدو "عادية”، ولكن خلال مناوبتها استلمت اسراء الساعة 12:30 ليلا وحتى السابعة صباحا، وخلال تلك الفترة لاحظت عليها تصرفات غريبة وكانت تردد كلمات غريبة، وقالت الممرضة إنها تذكر تلك الكلمات، إذْ رددتها إسراء بشكل متقطع.
وتابعت حديثها أمام المحكمة: "كانت تقول لي بان أقرأ عليها القرآن قبل أن أقوم بأي عمل طبي لها.. وفي تلك الليلة التي دخلت بها الى المستشفى أي ليلة عيد الاضحى لم أغب عن غرفتها”.
وأضافت: "أبلغت زملائي الممرضين بحالة إسراء وذكرت لهم وضعها وأن عليهم الانتباه لها، وأبلغت الطبيب والمشرف وأمن المؤسسات بأن وضعها خاص”، كما أكدت أن إسراء لم تتعرض للضرب خلال تواجدها في المستشفى، كاشفة أن إسراء كانت تتحدث عبر الهاتف وأنها كانت تقول (انا بعالج حالي من حالي) وكلمات عن الشيطان والجن.
كما أوضحت الممرضة أن إسراء لم تبد تعاونا خلال علاجها، حيث رفضت تركيب أنبوب البول لها بحسب ما ذكرت الممرضة.
وفي السياق ذاته، أكدت الشاهدة الثالثة وهي ممرضة في قسم الجراحة النسائية في المستشفى، بأن إسراء كانت تتلفظ بكلمات "تخرج عن المنطق” على حد وصفها.
وتضمنت شهادتها: "في اليوم الثاني لعيد الاضحى كنت على رأس عملي وكانت المرحومة متواجدة بالمستشفى، وكانت تتحدث بكلام غير منطقي، حيث عندما دخلت انا والدكتور محمد الخطيب قالت له بأنه أستاذ تاريخ ودرسها مادة التاريخ . .. علما أنه دكتور عظام وليس مدرسا”.
وتابعت حديثها: "دخل زوج أختها إليها وكانت إسراء تغلط عليه (أي تشتمه) .. وأنا لم أكن أعرف بأنه زوج أختها إلا بعد أن نشرت صوره عبر فيسبوك وبعد وفاة إسراء”.
أما المشرف النسائي في مستشفى بيت جالا الحكومي قال: "كنت على رأس عملي عندما أحضرت إلى قسم الطوارئ وبعد أن أخرجت من الجمعية العربية للتأهيل، وقد أبلغت بأنها قد سقطت عن مرتفع وعائلتها تريد اخراجها من الجمعية وإدخالها إلى المستشفى على مسؤوليتها”.وتابع حديثه: ” وصلت إسراء الى قسم الطوارئ.. وكان يظهر عليها آثار كدمات وكانت تتألم”.
وأكد أنه وفي اليوم الثاني من دخولها المستشفى قام بإبلاغ الشرطة عن حالة إسراء لاحتمال وجود شبة جنائية أو محاولة انتحار على حد قوله أمام المحكمة.
هذا وأكدت الشاهدة الخامسة خلال شهادتها بأن النيابة العامة استدعتها بسبب صورة قامت بتصويرها في إحدى ممرات مستشفى بيت جالا، حيث التقطتها عبر هاتفها الذكي، بعد انتشار مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر فيه صورة ويرافقها صوت صراخ.
وتضمنت شهادتها أمام المحكمة: "الصورة التقطتها من قسم الجراحة النسائية ومن باب الفضول والمقارنة، ولاحظت بأن الصورة التي نشرت هي معاكسة للصورة التي التقطها .. وكمثال فإن الخزان معكوس في الصورة المنشورة”.
وفي استكمال شهادة لإحدى صديقات إسراء، نفت معرفتها بـ”ريمانا”، مؤكدة خلال الإدلاء بشهادتها بأنها كانت (مشرف) على صفحة "ريمانا”، وكانت تدخل الحساب قبل وفاة إسراء بـ 3 أشهر، وقالت: "أعتقد بأن ريمانا ليست شخصا واحدا بل أكثر من شخص، ومرة تكون في امريكا ومرة … ابصر وين”، وتابعت حديثها: "أنا لست ريمانا”.
وبعد الاستماع لكل تلك الشهادات قررت المحكمة رفع جلسة النظر بقضية إسراء غريب، إلى يوم الإثنين، 16/3/2020.