موظفو "فيسبوك": تسريب بيانات 29 مليون مستخدم!
الوقائع الإخبارية : فضح عدد من موظفي "فيسبوك" شركتهم بعدما عبروا عن شعورهم بالندم والحزن لأنه كان بإمكانهم منع الهجوم الإلكتروني الذي أدى لتسريب بيانات 29 مليون شخص.
وأفاد الموظفون بأنهم كانوا على علم بوجود ثغرة أمنية ستؤدي لاختراق الخصوصية والبيانات، وهذا ما أدى لحادثة اختراق البيانات الكبيرة التي يعود تاريخها لشهر سبتمبر عام 2018.
ونشرت وكالة إرم نقلاً عن صحيفة (تيليغراف) البريطانية أنه في عام 2017 كان الموظفون على علم بوجود خلل وثغرة أمنية من الممكن أن تؤدي لتسريب العديد من حسابات المستخدمين قبل وقوع التسريب بعام كامل ولكنهم لم يتمكنوا من حل المشكلة في الوقت المناسب ولا من إحداث التغييرات التقنية المطلوبة.
وقال أحدهم إن التحذيرات تم تجاهلها من قِبل الشركة، ولكن هذا التصريح رفضه متحدث رسمي عن الفيس بوك وأكد أن العمل بدأ بمجرد إبلاغهم بوجود المشكلة.
ووفقا للصحيفة، هناك عدة مستندات وأوراق تثبت تحذير موظفي الشركة بشكل متكرر من وجود هذه الثغرة والعواقب المترتبة عليها، وعلى الرغم من تلك التحذيرات ظلت الثغرة موجودة لمدة تسعه أشهر كاملة، وأدت لكشف وتسريب بيانات وهويات وهواتف المستخدمين الذين بلغ عددهم 29 مليونا متضمنة تفاصيل وبيانات حميمة لأكثر من 14 مليون مستخدم.
هذا التسريب أدى لرفع العديد من الدعاوى القضائية والبيانات ضد مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي للفيس بوك، خاصة من ضحايا الاختراق من الجنسية الأمريكية الذين اتهموا الشركة بالإهمال والفشل في حماية الخصوصية.
وأكد زوكربيرغ أن ما حدث مشكلة أمنية خطيرة وهم يأخذونها على محمل الجد ولكن كشفت الأوراق والوثائق الداخلية التي تم تقديمها كجزء من الدعاوى التي أُقيمت ضد شركة الفيس بوك عن إخفاق الشركة في معالجة المخاوف التي أثارها مهندسو وموظفو الشركة والتي ستسهل سرقة بيانات الأشخاص.
ويعتبر هذا الاختراق الإلكتروني هو الأكبر في تاريخ الفيسبوك والذي أثر على 3 ملايين شخص موجودين بالاتحاد الأوروبي، ولكن في 17 من شهر يناير الماضي تمت تسوية القضية دون الاعتراف بأي مسئولية ودون دفع تعويضات سوى إلزام الفيس بوك بدفع مصاريف الدعاوى للمدعين بناء على ما تحدده المحكمة.
وتضمنت شروط التسوية من شركة الفيس بوك التأكيد من جانبهم على إصلاح جميع العيوب والثغرات في المستقبل، وهذا الأمر ستتم متابعته وفحصه كل خمس سنوات. وأكد متحدث للفيس بوك أنهم سيعملون بقوة على توفير الأمن والحماية لأنظمتهم.
وأفاد الموظفون بأنهم كانوا على علم بوجود ثغرة أمنية ستؤدي لاختراق الخصوصية والبيانات، وهذا ما أدى لحادثة اختراق البيانات الكبيرة التي يعود تاريخها لشهر سبتمبر عام 2018.
ونشرت وكالة إرم نقلاً عن صحيفة (تيليغراف) البريطانية أنه في عام 2017 كان الموظفون على علم بوجود خلل وثغرة أمنية من الممكن أن تؤدي لتسريب العديد من حسابات المستخدمين قبل وقوع التسريب بعام كامل ولكنهم لم يتمكنوا من حل المشكلة في الوقت المناسب ولا من إحداث التغييرات التقنية المطلوبة.
وقال أحدهم إن التحذيرات تم تجاهلها من قِبل الشركة، ولكن هذا التصريح رفضه متحدث رسمي عن الفيس بوك وأكد أن العمل بدأ بمجرد إبلاغهم بوجود المشكلة.
ووفقا للصحيفة، هناك عدة مستندات وأوراق تثبت تحذير موظفي الشركة بشكل متكرر من وجود هذه الثغرة والعواقب المترتبة عليها، وعلى الرغم من تلك التحذيرات ظلت الثغرة موجودة لمدة تسعه أشهر كاملة، وأدت لكشف وتسريب بيانات وهويات وهواتف المستخدمين الذين بلغ عددهم 29 مليونا متضمنة تفاصيل وبيانات حميمة لأكثر من 14 مليون مستخدم.
هذا التسريب أدى لرفع العديد من الدعاوى القضائية والبيانات ضد مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي للفيس بوك، خاصة من ضحايا الاختراق من الجنسية الأمريكية الذين اتهموا الشركة بالإهمال والفشل في حماية الخصوصية.
وأكد زوكربيرغ أن ما حدث مشكلة أمنية خطيرة وهم يأخذونها على محمل الجد ولكن كشفت الأوراق والوثائق الداخلية التي تم تقديمها كجزء من الدعاوى التي أُقيمت ضد شركة الفيس بوك عن إخفاق الشركة في معالجة المخاوف التي أثارها مهندسو وموظفو الشركة والتي ستسهل سرقة بيانات الأشخاص.
ويعتبر هذا الاختراق الإلكتروني هو الأكبر في تاريخ الفيسبوك والذي أثر على 3 ملايين شخص موجودين بالاتحاد الأوروبي، ولكن في 17 من شهر يناير الماضي تمت تسوية القضية دون الاعتراف بأي مسئولية ودون دفع تعويضات سوى إلزام الفيس بوك بدفع مصاريف الدعاوى للمدعين بناء على ما تحدده المحكمة.
وتضمنت شروط التسوية من شركة الفيس بوك التأكيد من جانبهم على إصلاح جميع العيوب والثغرات في المستقبل، وهذا الأمر ستتم متابعته وفحصه كل خمس سنوات. وأكد متحدث للفيس بوك أنهم سيعملون بقوة على توفير الأمن والحماية لأنظمتهم.