الشحاحدة ينقل 5 مهندسين من المتعصمين والمضربين في وزارة الزراعة
الوقائع الاخبارية : قرر وزير الزراعة المهندس إبراهيم الشحاحدة، بناء على تنسيب من أمين عام الوزارة المهندس محمود الجمعاني، نقل 5 من مهندسي مختبرات الثروة النباتية، إلى مواقع خارج المختبرات، وتوزيعهم على عدد من مديريات الوزارة.
واعتبر المهندسون الذين شملهم القرار، أن نقلهم إجراء "تعسفي وتأديبي” على خلفية تنفيذهم اعتصاما وإضرابا مفتوحا عن العمل الشهر الماضي، للمطالبة بمكافأة مالية قدرها 100 دينار نظرا لخصوصية وخطورة العمل في المختبرات.
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي إن نقل المهندسين يصب في مصلحة العمل، حيث تقوم الوزارات والدوائر بنقل بعض موظفيها لأماكن أخرى بما تقتضيه الحاجة.
ويطالب الموظفون المعتصمون البالغ عددهم 46، بأن تشمل المكافأة مختبر تحليل المبيدات، ومختبر تحليل الأثر المتبقي للمبيدات على الخضار والفواكه والمواد الغذائية، ومختبر الصحة النباتية الذي يعتبر خط الدفاع الأول عن القطاع الزراعي كونه المختبر الوحيد الذي يقوم بفحص الاشتال والتقاوي والبذور من الآفات المرضية ويسمى بمختبر الحجر الزراعي.
وقال الموظفون إنهم يواصلون إضرابهم لعدم تلبية مطالبهم مع العلم أنهم طالبوا فيها منذ فترة طويلة ولم تتم الاستجابة لهم مما اضطرهم للقيام بهذا الإضراب المفتوح.
واعتبر المهندسون الذين شملهم القرار، أن نقلهم إجراء "تعسفي وتأديبي” على خلفية تنفيذهم اعتصاما وإضرابا مفتوحا عن العمل الشهر الماضي، للمطالبة بمكافأة مالية قدرها 100 دينار نظرا لخصوصية وخطورة العمل في المختبرات.
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي إن نقل المهندسين يصب في مصلحة العمل، حيث تقوم الوزارات والدوائر بنقل بعض موظفيها لأماكن أخرى بما تقتضيه الحاجة.
ويطالب الموظفون المعتصمون البالغ عددهم 46، بأن تشمل المكافأة مختبر تحليل المبيدات، ومختبر تحليل الأثر المتبقي للمبيدات على الخضار والفواكه والمواد الغذائية، ومختبر الصحة النباتية الذي يعتبر خط الدفاع الأول عن القطاع الزراعي كونه المختبر الوحيد الذي يقوم بفحص الاشتال والتقاوي والبذور من الآفات المرضية ويسمى بمختبر الحجر الزراعي.
وقال الموظفون إنهم يواصلون إضرابهم لعدم تلبية مطالبهم مع العلم أنهم طالبوا فيها منذ فترة طويلة ولم تتم الاستجابة لهم مما اضطرهم للقيام بهذا الإضراب المفتوح.