خبراء: الذهب يميل إلى الصعود مع تزايد المخاوف من "كورونا"
الوقائع الإخبارية : رجح خبراء وعاملون في قطاع الذهب ارتفاع أسعار المعدن النفيس في المستقبل القريب في ظل الضغوط الاقتصادية التي تعاني منها الصين في ظل تفشي فيروس كورونا في بعض المدن هناك.
وأكد هؤلاء أن الذهب هو الملاذ الآمن للمستثمرين في ظل المخاطر الاقتصادية والسياسية، لذلك من المتوقع أن يبقى محافظا على مستوياته ضمن نطاق 1600 دولار للأونصة.
وبحسب تقارير عالمية، ارتفعت أسعار الذهب أمس مع تبدد الآمال في تباطؤ تفشي الفيروس التاجي بعد زيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في الصين، مما أدى لإقبال المستثمرين على الأصول الآمنة.
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 1571.70 دولار للأوقية (الأونصة).
وعقب شهر من ظهور الفيروس، أعلن الإقليم عن 242 حالة وفاة جديدة وأكد ظهور 14 ألفا و840 حالة إصابة جديدة منذ أول من أمس، وهي زيادة حادة مقارنة مع 2015 حالة جديدة رُصدت في اليوم السابق بعدما بدأت الصين استخدام أسلوب جديد في التشخيص.
أمين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات ربحي علان، قال "إن المسار الأقرب لتوجه أسعار الذهب هو الصعود في ظل ما يشهده العالم من عوامل اقتصادية وسياسية وأخطار صحية”.
وبين علان أن انتشار فيروس كورونا هو عامل رئيسي في التأثير على أسعار الذهب في المرحلة الحالية، وتأتي البيانات الاقتصادية الأميركية والأخبار السياسية في المرتبة الثانية.
وتوقع أن يكون مستوى 1600 دولار للأونصة الأقرب؛ إذ من المرجح أن يصله في المستقبل القريب ويبقى مستقرا نسبيا حوله لفترة من الزمن. وأكد أن إقبال الصين على الذهب تراجع نتيجة انتشار الفيروس، ولكن في المقابل هناك إقبال كبير على الذهب من المستثمرين والدول الكبيرة على الشراء خوفا من المخاطر.
ومن جانبه، قال خبير الاستثمار وإدارة المخاطر د. سامر الرجوب "إن اقتصاد الصين وما يجري من أحداث فيها يؤثر كثيرا على أسعار الذهب، وهو ما سيدفع المعدن الأصفر مجددا ليكون مرشحا أكثر للصعود”.
ويرى الرجوب أن الفرصة في الوقت الراهن جيدة للاستثمار بالذهب أو تخزينه من قبل الأفراد والدول، مؤكدا أنه ليس بالضرورة أن نصل إلى قاعه السعري لاتخاذ قرار الشراء.
ولفت إلى أن التفكير بتوجه أسعار الذهب حاليا ليس بقدر أهمية الاستفادة من التحوط الذي يؤمنه هذا المعدن النفيس.
ورأى أن يجب عدم السعي وراء التوقعات المبالغة بصعود أو نزول الأسعار، لافتا إلى أن أكبر مشاكل الاستثمار هي التوقيت الجيد للبيع أو الشراء.
ومن جانبه، اتفق تاجر الذهب أيمن عياد مع سابقيه حول التوقعات بصعود أسعار الذهب أو حتى حفاظها على مستويات مرتفعة في المستقبل القريب.
وقال عياد "أتوقع أن تحوم أسعار الذهب حول مستوى 1600 دولار للأونصة وخاصة في الظل الظروف العالمية التي نشهدها”.
وبين أن الكفة الراجحة هي أن لا تقبل الصين على شراء الذهب في ظل تفشي الفيروس لديها، ولكن في المقابل سيبقى الإقبال مستمرا من الصناديق السيادسة والدول الكبرى والمستثمرين في البورصة العالمية.
ولفت عياد إلى أن انخفاض أسعار النفط وتأثر الأسهم وبعض العملات نتيجة ما يجري في الصين سيبقي التوقعات على صعود الذهب أكبر.
وأما بالنسبة للأسعار محليا، وبحسب نقابة تجار الحلي والمجوهرات، فقد بلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 نحو 37.2 دينار، وعيار 21 نحو 32 دينارا، وعيار 18 نحو 28.7 دينار.
في حين بين الخبراء أن الطلب على الذهب محليا ضعيف جدا، ولا يعد موسما في الوقت الراهن.
وكان الخبير الاقتصادي لدى بنك أستراليا الوطني، جون شارما، قال في تصريحات لتقرير لوكالة رويترز "إن الزيادة المؤسفة في عدد الحالات في إقليم خوبي، حيث ظهر المرض للمرة الأولى… أثرت في الميل للمخاطرة”. وأثرت الزيادة الأسرع في حالات الوفاة اليومية منذ بدء التفشي على الأسهم الآسيوية، لكنها رفعت الين، الذي يُعد ملاذا آمنا، من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار.
وأكد هؤلاء أن الذهب هو الملاذ الآمن للمستثمرين في ظل المخاطر الاقتصادية والسياسية، لذلك من المتوقع أن يبقى محافظا على مستوياته ضمن نطاق 1600 دولار للأونصة.
وبحسب تقارير عالمية، ارتفعت أسعار الذهب أمس مع تبدد الآمال في تباطؤ تفشي الفيروس التاجي بعد زيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في الصين، مما أدى لإقبال المستثمرين على الأصول الآمنة.
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 1571.70 دولار للأوقية (الأونصة).
وعقب شهر من ظهور الفيروس، أعلن الإقليم عن 242 حالة وفاة جديدة وأكد ظهور 14 ألفا و840 حالة إصابة جديدة منذ أول من أمس، وهي زيادة حادة مقارنة مع 2015 حالة جديدة رُصدت في اليوم السابق بعدما بدأت الصين استخدام أسلوب جديد في التشخيص.
أمين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات ربحي علان، قال "إن المسار الأقرب لتوجه أسعار الذهب هو الصعود في ظل ما يشهده العالم من عوامل اقتصادية وسياسية وأخطار صحية”.
وبين علان أن انتشار فيروس كورونا هو عامل رئيسي في التأثير على أسعار الذهب في المرحلة الحالية، وتأتي البيانات الاقتصادية الأميركية والأخبار السياسية في المرتبة الثانية.
وتوقع أن يكون مستوى 1600 دولار للأونصة الأقرب؛ إذ من المرجح أن يصله في المستقبل القريب ويبقى مستقرا نسبيا حوله لفترة من الزمن. وأكد أن إقبال الصين على الذهب تراجع نتيجة انتشار الفيروس، ولكن في المقابل هناك إقبال كبير على الذهب من المستثمرين والدول الكبيرة على الشراء خوفا من المخاطر.
ومن جانبه، قال خبير الاستثمار وإدارة المخاطر د. سامر الرجوب "إن اقتصاد الصين وما يجري من أحداث فيها يؤثر كثيرا على أسعار الذهب، وهو ما سيدفع المعدن الأصفر مجددا ليكون مرشحا أكثر للصعود”.
ويرى الرجوب أن الفرصة في الوقت الراهن جيدة للاستثمار بالذهب أو تخزينه من قبل الأفراد والدول، مؤكدا أنه ليس بالضرورة أن نصل إلى قاعه السعري لاتخاذ قرار الشراء.
ولفت إلى أن التفكير بتوجه أسعار الذهب حاليا ليس بقدر أهمية الاستفادة من التحوط الذي يؤمنه هذا المعدن النفيس.
ورأى أن يجب عدم السعي وراء التوقعات المبالغة بصعود أو نزول الأسعار، لافتا إلى أن أكبر مشاكل الاستثمار هي التوقيت الجيد للبيع أو الشراء.
ومن جانبه، اتفق تاجر الذهب أيمن عياد مع سابقيه حول التوقعات بصعود أسعار الذهب أو حتى حفاظها على مستويات مرتفعة في المستقبل القريب.
وقال عياد "أتوقع أن تحوم أسعار الذهب حول مستوى 1600 دولار للأونصة وخاصة في الظل الظروف العالمية التي نشهدها”.
وبين أن الكفة الراجحة هي أن لا تقبل الصين على شراء الذهب في ظل تفشي الفيروس لديها، ولكن في المقابل سيبقى الإقبال مستمرا من الصناديق السيادسة والدول الكبرى والمستثمرين في البورصة العالمية.
ولفت عياد إلى أن انخفاض أسعار النفط وتأثر الأسهم وبعض العملات نتيجة ما يجري في الصين سيبقي التوقعات على صعود الذهب أكبر.
وأما بالنسبة للأسعار محليا، وبحسب نقابة تجار الحلي والمجوهرات، فقد بلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 نحو 37.2 دينار، وعيار 21 نحو 32 دينارا، وعيار 18 نحو 28.7 دينار.
في حين بين الخبراء أن الطلب على الذهب محليا ضعيف جدا، ولا يعد موسما في الوقت الراهن.
وكان الخبير الاقتصادي لدى بنك أستراليا الوطني، جون شارما، قال في تصريحات لتقرير لوكالة رويترز "إن الزيادة المؤسفة في عدد الحالات في إقليم خوبي، حيث ظهر المرض للمرة الأولى… أثرت في الميل للمخاطرة”. وأثرت الزيادة الأسرع في حالات الوفاة اليومية منذ بدء التفشي على الأسهم الآسيوية، لكنها رفعت الين، الذي يُعد ملاذا آمنا، من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار.