اللواء الحنيطي: الوفاء للمحاربين القدامى يوم تاريخي من أيام الوطن
الوقائع الإخبارية : أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ان يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، هو يوم تاريخي خالد من أيام وطننا نستذكر به ما سطره أبطال جيشنا العربي في صفحات تاريخهم من أمجاد عظيمة وبطولات وتضحيات جسام تعطرت بدماء الشهداء الزكية والجرحى والمصابين.
وقال في كلمة وجهها لرفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، يسعدني والوطن يحتفي بيومكم الوطني يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، أن احييكم حيثما كنتم على امتداد ارض الوطن الحبيب بأطيب تحية، وانتم رديف اخوانكم في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وأيقونة الوطن ورمزاً من رموز عزته وكبريائه وصون كرامته، وأهل نصرته اذا اشتد عليه ضنك لا قدر الله، وانتم له في كل حين ووقت في سرائه وضرائه لأنكم فرسانه الذين ما زال صهيل خيولهم يتردد في مسمع تاريخنا الاردني لبطولاتكم وسجلات تضحياتكم، وقد صلتم وجلتم فما تخاذلتم ولا ترجلتم عن صهوات خيولكم لتفسحوا المجال لمن بعدكم ممن تربوا على أيديكم، وفي كنف رعايتكم وقيادتكم، وتحت إشرافكم وقد بذلتم جهودكم حتى أعددتموهم وصقلتم حياتهم بروح الجندية الحقة، ليكملوا مشواركم في خدمة وطنهم وقواتهم المسلحة بعد ان ضربتم لنا ولهم اروع الامثلة وأبهى صور الانسانية وأسمى نواميس العسكرية، بطولات وتضحيات وإقدام وفداء عكست صورة الجندية الاردنية وتميزها.
واضاف، إن يوم الوفاء لكم هو يوم تاريخي خالد من أيام وطننا نستذكر به ما سطره أبطال جيشنا العربي في صفحات تاريخهم من أمجاد عظيمة وبطولات وتضحيات جسام تعطرت بدماء الشهداء الزكية والجرحى والمصابين، وسمت بأرواح شهداء صعدت الى ملكوت جنان فردوسها الأعلى عند رب العالمين، وإني أُعرب لكم في هذا اليوم التاريخي ونيابة عن اخوانكم العاملين من نشامى جيشنا العربي عن تقديرنا الكبير على ما قدمتم وأعطيتم في حياتكم العسكرية، وما اديتموه من واجبات وطنية وقومية، ومما تحملوه من أمانة في أداء الواجب بالإخلاص والكفاءة والطاعة والانضباطية العسكرية المعهودة عن القوات المسلحة الأردنية، فحملتم الوطن في قلوبكم وأسكنتموه مهوى أفئدتكم وظلت نفوسكم نقية عامرة بالإيمان بالله، وبمحبة وطنكم العزيز، والولاء لقيادتكم الهاشمية الحكيمة، وخدمة شعبكم الوفي الصبور.
وقال، كنتم للوطن نعم الرجال البناة والأوفياء الصادقين الذين لم تفتر لهم همة وعزيمة او ينال منهم نصب او تعب، فنلتم الرضى والاعتزاز والتقدير لطيب افعالكم وعظيم تضحياتكم وبطولاتكم وتفانيكم، ووفائكم لعهودكم التي قطعتموها على أنفسكم.
وفي الختام لكم منا عهد الوفاء ان نمضي على درب كفاحكم ونضالكم وصبركم وصمودكم، والمحافظة على أن يبقى مستوى جيشنا العربي وسمعته وصورته المشرقة كما تريدونها دائماً وبكفاءته واحترافيته العسكرية المعهودة، باذلين الغالي والنفيس وفاءً وإخلاصاً وولاءً لوطننا وقيادتنا متمسكين برسالتنا النهضوية وأهدافها النبيلة بجباه عالية لا تنحني إلا لله الواحد القهار، سائلينه عز وجل أن يحفظ الاردن عزيزاً كريماً في ظل القيادة الحكيمة الشجاعة لقائد مسيرتنا جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، ولكم اطيب التحيات وخالص المحبة والوفاء والعرفان.
وقال في كلمة وجهها لرفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، يسعدني والوطن يحتفي بيومكم الوطني يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، أن احييكم حيثما كنتم على امتداد ارض الوطن الحبيب بأطيب تحية، وانتم رديف اخوانكم في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وأيقونة الوطن ورمزاً من رموز عزته وكبريائه وصون كرامته، وأهل نصرته اذا اشتد عليه ضنك لا قدر الله، وانتم له في كل حين ووقت في سرائه وضرائه لأنكم فرسانه الذين ما زال صهيل خيولهم يتردد في مسمع تاريخنا الاردني لبطولاتكم وسجلات تضحياتكم، وقد صلتم وجلتم فما تخاذلتم ولا ترجلتم عن صهوات خيولكم لتفسحوا المجال لمن بعدكم ممن تربوا على أيديكم، وفي كنف رعايتكم وقيادتكم، وتحت إشرافكم وقد بذلتم جهودكم حتى أعددتموهم وصقلتم حياتهم بروح الجندية الحقة، ليكملوا مشواركم في خدمة وطنهم وقواتهم المسلحة بعد ان ضربتم لنا ولهم اروع الامثلة وأبهى صور الانسانية وأسمى نواميس العسكرية، بطولات وتضحيات وإقدام وفداء عكست صورة الجندية الاردنية وتميزها.
واضاف، إن يوم الوفاء لكم هو يوم تاريخي خالد من أيام وطننا نستذكر به ما سطره أبطال جيشنا العربي في صفحات تاريخهم من أمجاد عظيمة وبطولات وتضحيات جسام تعطرت بدماء الشهداء الزكية والجرحى والمصابين، وسمت بأرواح شهداء صعدت الى ملكوت جنان فردوسها الأعلى عند رب العالمين، وإني أُعرب لكم في هذا اليوم التاريخي ونيابة عن اخوانكم العاملين من نشامى جيشنا العربي عن تقديرنا الكبير على ما قدمتم وأعطيتم في حياتكم العسكرية، وما اديتموه من واجبات وطنية وقومية، ومما تحملوه من أمانة في أداء الواجب بالإخلاص والكفاءة والطاعة والانضباطية العسكرية المعهودة عن القوات المسلحة الأردنية، فحملتم الوطن في قلوبكم وأسكنتموه مهوى أفئدتكم وظلت نفوسكم نقية عامرة بالإيمان بالله، وبمحبة وطنكم العزيز، والولاء لقيادتكم الهاشمية الحكيمة، وخدمة شعبكم الوفي الصبور.
وقال، كنتم للوطن نعم الرجال البناة والأوفياء الصادقين الذين لم تفتر لهم همة وعزيمة او ينال منهم نصب او تعب، فنلتم الرضى والاعتزاز والتقدير لطيب افعالكم وعظيم تضحياتكم وبطولاتكم وتفانيكم، ووفائكم لعهودكم التي قطعتموها على أنفسكم.
وفي الختام لكم منا عهد الوفاء ان نمضي على درب كفاحكم ونضالكم وصبركم وصمودكم، والمحافظة على أن يبقى مستوى جيشنا العربي وسمعته وصورته المشرقة كما تريدونها دائماً وبكفاءته واحترافيته العسكرية المعهودة، باذلين الغالي والنفيس وفاءً وإخلاصاً وولاءً لوطننا وقيادتنا متمسكين برسالتنا النهضوية وأهدافها النبيلة بجباه عالية لا تنحني إلا لله الواحد القهار، سائلينه عز وجل أن يحفظ الاردن عزيزاً كريماً في ظل القيادة الحكيمة الشجاعة لقائد مسيرتنا جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، ولكم اطيب التحيات وخالص المحبة والوفاء والعرفان.