انفراج أزمة "النقل السياحي" بعد دخول حافلات حديثة
الوقائع الإخبارية : أجمع عاملون في قطاع السياحة على أن مستوى الخدمات التي يقدمها قطاع النقل السياحي شهد تحسنا خلال الأشهر الماضية بعد أن كان يعاني منذ سنوات من نقص في أعدادها وتردي أوضاع جزء كبير منها بسبب قدمها.
وأوضح عاملون في القطاع أن إدخال بعض الشركات الجديدة حافلات حديثة أسهم في زيادة الأعداد وتوفير خدمة أفضل.
وارتفع عدد حافلات النقل السياحي خلال الربع الاخير من العام الماضي بنسبة 19 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2018 او بمقدار 232 حافلة من مختلف الاحجام.
وحسب بيانات صادرة عن هيئة النقل البري فإن عدد الحافلات بلغ 1454 حافلة بين مركبات وحافلات من مختلف الاحجام.
وحسب البيانات فان عدد الشركات ارتفع الى 11 شركة خلال الربع الاخير من العام الماضي مقارنة بـ 8 شركات خلال الفترة نفسها من العام 2018.
وقال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر محمد سميح ان” دخول شركات نقل سياحي للسوق المحلية أسهم بحل المشكلة”.
وأضاف أن الجمعية لم تتلق شكاوى من مكاتب السياحة والسفر خلال الموسم السياحي الحاليمن ناحية نقص الحافلات السياحية.
واشار سميح الى ضرورة تطوير المنتج السياحي والخدمات السياحية ودعم القطاعات السياحية في المملكة كافة بهدف تمكين القطاع من منافسة الدول المجاورة في وقت ارتفع فيه عدد السياح القادمين إلى المملكة بنسبة 12.1 % خلال أول شهر من العام الحالي.
منا ناحيته، قال رئيس مجلس ادارة الجمعية الاردنية للسياحة الوافدة عوني قعوار ان "نحو 100 حافلة نقل سياحي حديثة ومتطورة دخلت السوق بين حجم صغير وكبير”.
وأكد قعوار أن هنالك 3 شركات نقل سياحة رخصت مؤخرا وأدى ذلك إلى سد فجوة نقص الحافلات التي كانت تعاني بسببها المكاتب السياحية في ظل ارتفاع اعداد زوار المملكة من السياح خلال الموسم السياحي الحالي النشط والذي بدأت آثاره تظهر بالأرقام.
وأضاف قعوار ان "قرار الحكومة الاخير بالاستبدال الاستحداثي للحافلات دفع بالشركات المتخصصة بتحديث اسطولها وكانت نقطة ايجابية لدعم القطاع وخطوة اساسية لانهاء مشكلة تردي الحافلات السياحية و سوء خدمتها”.
وقال عضو جمعية وكلاء السياحة والسفر جمال الضامن ان "ازمة الحافلات السياحة قاربت على الانتهاء”.
واكد الضامن ان "الحافلات السياحية بدأت تتحسن تزامنا مع دخول شركات النقل السياحي الجديدة”.
وبين أن تخفيض الضرائب والجمارك على الحافلات دفع بالشركات الى تحديث اسطولها و زيادته، مشيرا الى ان ارتفاع الجمارك والضرائب كان معيقا كبيرا امام شركات النقل السياحي.
واشار الضامن الى وجود عدد جيد من حافلات النقل السياحي الحديثه لاستخدامها في نقل زوار المملكة.
وحول حزمة اجراءات حكومية في اطار استمرار تحديث الشركات السياحية لأسطولها وضعت مجموعة من الاعفاءات الضريبية والجمركية بهدف تطوير المنتج السياحي في ظل ارتفاع اعداد الزوار وحاجة القطاع الى حافلات نقل سياحي حديثة.
وبدأ تنفيذ هذا القرار العام الماضي بعد تنسيب كل من وزارات النقل والسياحة والآثار والمالية بحيث تم تخفيض قيمة الضريبة العامة على المبيعات لتصبح 7 % على وسائط النقل السياحي المتخصص المستوردة وتخفيض قيمة الضريبة العامة على المبيعات لتصبح 4 % على وسائط النقل السياحي المتخصص المحلية.
كما تم منح الاعفاءات لوسائط النقل السياحي المتخصص التي تسجل وترخص لأول مرة بحيث يكون الاعفاء الكامل من الرسوم الجمركية وتخفيض قيمة الضريبة العامة على المبيعات لتصبح 10 % على وسائط النقل السياحي المتخصص المستورة وتخفيض قيمة الضريبة العامة على المبيعات لتصبح 6 % على وسائط النقل السياحي المتخصص المحلية.
وأوضح عاملون في القطاع أن إدخال بعض الشركات الجديدة حافلات حديثة أسهم في زيادة الأعداد وتوفير خدمة أفضل.
وارتفع عدد حافلات النقل السياحي خلال الربع الاخير من العام الماضي بنسبة 19 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2018 او بمقدار 232 حافلة من مختلف الاحجام.
وحسب بيانات صادرة عن هيئة النقل البري فإن عدد الحافلات بلغ 1454 حافلة بين مركبات وحافلات من مختلف الاحجام.
وحسب البيانات فان عدد الشركات ارتفع الى 11 شركة خلال الربع الاخير من العام الماضي مقارنة بـ 8 شركات خلال الفترة نفسها من العام 2018.
وقال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر محمد سميح ان” دخول شركات نقل سياحي للسوق المحلية أسهم بحل المشكلة”.
وأضاف أن الجمعية لم تتلق شكاوى من مكاتب السياحة والسفر خلال الموسم السياحي الحاليمن ناحية نقص الحافلات السياحية.
واشار سميح الى ضرورة تطوير المنتج السياحي والخدمات السياحية ودعم القطاعات السياحية في المملكة كافة بهدف تمكين القطاع من منافسة الدول المجاورة في وقت ارتفع فيه عدد السياح القادمين إلى المملكة بنسبة 12.1 % خلال أول شهر من العام الحالي.
منا ناحيته، قال رئيس مجلس ادارة الجمعية الاردنية للسياحة الوافدة عوني قعوار ان "نحو 100 حافلة نقل سياحي حديثة ومتطورة دخلت السوق بين حجم صغير وكبير”.
وأكد قعوار أن هنالك 3 شركات نقل سياحة رخصت مؤخرا وأدى ذلك إلى سد فجوة نقص الحافلات التي كانت تعاني بسببها المكاتب السياحية في ظل ارتفاع اعداد زوار المملكة من السياح خلال الموسم السياحي الحالي النشط والذي بدأت آثاره تظهر بالأرقام.
وأضاف قعوار ان "قرار الحكومة الاخير بالاستبدال الاستحداثي للحافلات دفع بالشركات المتخصصة بتحديث اسطولها وكانت نقطة ايجابية لدعم القطاع وخطوة اساسية لانهاء مشكلة تردي الحافلات السياحية و سوء خدمتها”.
وقال عضو جمعية وكلاء السياحة والسفر جمال الضامن ان "ازمة الحافلات السياحة قاربت على الانتهاء”.
واكد الضامن ان "الحافلات السياحية بدأت تتحسن تزامنا مع دخول شركات النقل السياحي الجديدة”.
وبين أن تخفيض الضرائب والجمارك على الحافلات دفع بالشركات الى تحديث اسطولها و زيادته، مشيرا الى ان ارتفاع الجمارك والضرائب كان معيقا كبيرا امام شركات النقل السياحي.
واشار الضامن الى وجود عدد جيد من حافلات النقل السياحي الحديثه لاستخدامها في نقل زوار المملكة.
وحول حزمة اجراءات حكومية في اطار استمرار تحديث الشركات السياحية لأسطولها وضعت مجموعة من الاعفاءات الضريبية والجمركية بهدف تطوير المنتج السياحي في ظل ارتفاع اعداد الزوار وحاجة القطاع الى حافلات نقل سياحي حديثة.
وبدأ تنفيذ هذا القرار العام الماضي بعد تنسيب كل من وزارات النقل والسياحة والآثار والمالية بحيث تم تخفيض قيمة الضريبة العامة على المبيعات لتصبح 7 % على وسائط النقل السياحي المتخصص المستوردة وتخفيض قيمة الضريبة العامة على المبيعات لتصبح 4 % على وسائط النقل السياحي المتخصص المحلية.
كما تم منح الاعفاءات لوسائط النقل السياحي المتخصص التي تسجل وترخص لأول مرة بحيث يكون الاعفاء الكامل من الرسوم الجمركية وتخفيض قيمة الضريبة العامة على المبيعات لتصبح 10 % على وسائط النقل السياحي المتخصص المستورة وتخفيض قيمة الضريبة العامة على المبيعات لتصبح 6 % على وسائط النقل السياحي المتخصص المحلية.