أ.د. الخصاونة يكرم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى العاملين في الجامعة
الوقائع الاخبارية :قام الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة أربد الاهلية، بتكريم عدد من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، العاملين في الجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، في القاعة الهاشمية، بحضور الدكتور أحمد العودات مساعد الرئيس، والدكتور أحمد أبو الهيجاء مساعد الرئيس للشؤون الادارية والمالية.
وتحدث الدكتور الخصاونة بكلمة بهذه المناسبة قال فيها: تُعَدُّ الالْتِفَاتَة المَلَكِيَّة الهَاشِمِيَّة السَّامِيَة بِاعْتِبَار يَوْم الخَامِس عَشَر مِن شَهْر شُبَاط فِي كُلِّ عَام، يَوْم لِلوَفَاء الوَطَنِي للأَشَاوِس الغُر المَيَامِيْن مِن أَفرَاد الجَيْش العَرَبِي المُصْطَفَوِي، الَّذِيْن تَقَاعَدُوا مِنَ الخِدْمَة العَسْكَرِيَّة، ولَم يَتَخَلّوا عَنْهَا، لَقَد ضَرَبَ المُتَقَاعِدُوْنَ العَسْكَرِيُّوْن والمُحَارِبُوْنَ القُدَامَى أَصْدَق الأمْثَلِة فِي الدِّفَاعِ عَن الحِيَاضِ الأُرْدُنِيّ الأَبِيّ، والتَّضْحِيَات الجِسَام فِي سَبِيْل الله، ورَفُع رَايَة الحَق والجِهَاد ضِدّ أَعْدَاء الحَق والعَقِيْدَة والأَوْطَان، وًفِي خِضَم إِدْرَاك دِلالَة الفَلْسَفَة التَّارِيْخِيَّة، أَوْفَى الهَاشِمِيُّوْن، سَدَنَة الأُمَّة وُجُوْدًا، وسَادَة العُرُوْبَة والعَقِيْدَة مَنْهَجاً، لِتِلْكَ الثُّلَّة مِنَ الَّذَيْنَ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْه، عَهْد الفِدَاء وَالسِّجَالِ فِي سَاحَات الوَغَى، ومُقَارَعَة المُعْتَدِيْن، إنَّ اسْتِذْكَارَ هَذَا اليَوْم الأَغَر مِن كَلِّ عَام، هُوَ تَوْثِيق أَمِيْن لِامْتِزَاج الدَّم الأُرْدُنِي الزَّكِي فَوْق َ الثَّرَى الفِلَسْطِيْنِيّ الطَّهُوْر، فِي عَام 1948 مِيْلادِي، عَام النَّكْبَة والفِرْدَوْس المَفْقُوْد، وَتْبْر بَيْت المَقْدِس الأَجَلّ سَمَاءً وإِسْرَاءً ومِعْرَاجاً، لَقَد اسْتَوْطَن الأَقْصَى المُبَارَك المُهَج الهَاشِمِيَّة، وَالأَفْئِدَة الأُرْدُنِيَّة، والتَّشْكِيْلات العَسْكَرِيَّة المُصْطَفَوِيَّة، والأَجْهِزَة الأَمْنِيَّة المُؤْتَمَنَة، اسْتِيْطَانًا مَحْمُوْدًا فِي الانْتِسَابِ، والخِدْمَةِ، والدِّفَاع، والكِفَاح. ونَحْنُ فِي جَامِعَة إرْبد الأَهْلِيَّة، رِئَاسَة، وهَيْئَة تَدْرِيْسِيَّة وإِدَارِيَّة، وطَلابًا، وعَامِلِيْن فِي فَلْسَفَة العَمَل عِبَادةً، وَفِي الوَلاءِ والانْتِمَاء مَبْدءًا وَتَنْشِئًة وَتَرْبِيًة وعِلْمًا، نَسْتَذْكِر هَذَا الَيَوْم الوطَنِي وَفَاءً لِقِيَادَتِنَا الهَاشِمِيَّة المُظَفَّرَة فِي ظِلِّ حَادِيَ الرَّكْب وصَقْر بَنِي هَاشِم، جَلالَة المَلِك عَبْدُ الله الثَّانِي ابْن الحُسَيْن، الَّذِي زأَر فِي أَرْجَاء الكَوْن ، زَئِيْر الَّلْيث فِي عَرِيْنِه ،بِمَقْوْلَة تَارِيْخِيَّة، تُخَطّ بِمَاء الذَهْب ومِدَاد الأَنْوَاء: "القُدْس خَطّ أَحْمَر"، وتَبْجِيلًا لِلأَجْدَادِ والآبَاء، واعْتِرَافًاً بِعَظِيْم مُنْجَزِهم، وإِعْلاءً لِسُمُوِّ غَايَتهُم، وتَرَحُّمًا عَلَيْهم شُهَدَاءَ أَمْوَات أَحْيَاء، ودُعَاء لِمَن بَقِيَ مِنْهُم بَمَدِيْد العُمْر بَرَكَة، وَوِسَام التَّقْدِيْر إِعْلاءً، وثَرَاء القِيْمَة وجْدَانًاً، وحُسْن الخَاتِمَة رِزْقاً، وبنهاية اللقاء قام الدكتور الخصاونة بتسليم كتاب شكر من للمتقاعدين العسكريين.
وتحدث الدكتور الخصاونة بكلمة بهذه المناسبة قال فيها: تُعَدُّ الالْتِفَاتَة المَلَكِيَّة الهَاشِمِيَّة السَّامِيَة بِاعْتِبَار يَوْم الخَامِس عَشَر مِن شَهْر شُبَاط فِي كُلِّ عَام، يَوْم لِلوَفَاء الوَطَنِي للأَشَاوِس الغُر المَيَامِيْن مِن أَفرَاد الجَيْش العَرَبِي المُصْطَفَوِي، الَّذِيْن تَقَاعَدُوا مِنَ الخِدْمَة العَسْكَرِيَّة، ولَم يَتَخَلّوا عَنْهَا، لَقَد ضَرَبَ المُتَقَاعِدُوْنَ العَسْكَرِيُّوْن والمُحَارِبُوْنَ القُدَامَى أَصْدَق الأمْثَلِة فِي الدِّفَاعِ عَن الحِيَاضِ الأُرْدُنِيّ الأَبِيّ، والتَّضْحِيَات الجِسَام فِي سَبِيْل الله، ورَفُع رَايَة الحَق والجِهَاد ضِدّ أَعْدَاء الحَق والعَقِيْدَة والأَوْطَان، وًفِي خِضَم إِدْرَاك دِلالَة الفَلْسَفَة التَّارِيْخِيَّة، أَوْفَى الهَاشِمِيُّوْن، سَدَنَة الأُمَّة وُجُوْدًا، وسَادَة العُرُوْبَة والعَقِيْدَة مَنْهَجاً، لِتِلْكَ الثُّلَّة مِنَ الَّذَيْنَ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْه، عَهْد الفِدَاء وَالسِّجَالِ فِي سَاحَات الوَغَى، ومُقَارَعَة المُعْتَدِيْن، إنَّ اسْتِذْكَارَ هَذَا اليَوْم الأَغَر مِن كَلِّ عَام، هُوَ تَوْثِيق أَمِيْن لِامْتِزَاج الدَّم الأُرْدُنِي الزَّكِي فَوْق َ الثَّرَى الفِلَسْطِيْنِيّ الطَّهُوْر، فِي عَام 1948 مِيْلادِي، عَام النَّكْبَة والفِرْدَوْس المَفْقُوْد، وَتْبْر بَيْت المَقْدِس الأَجَلّ سَمَاءً وإِسْرَاءً ومِعْرَاجاً، لَقَد اسْتَوْطَن الأَقْصَى المُبَارَك المُهَج الهَاشِمِيَّة، وَالأَفْئِدَة الأُرْدُنِيَّة، والتَّشْكِيْلات العَسْكَرِيَّة المُصْطَفَوِيَّة، والأَجْهِزَة الأَمْنِيَّة المُؤْتَمَنَة، اسْتِيْطَانًا مَحْمُوْدًا فِي الانْتِسَابِ، والخِدْمَةِ، والدِّفَاع، والكِفَاح. ونَحْنُ فِي جَامِعَة إرْبد الأَهْلِيَّة، رِئَاسَة، وهَيْئَة تَدْرِيْسِيَّة وإِدَارِيَّة، وطَلابًا، وعَامِلِيْن فِي فَلْسَفَة العَمَل عِبَادةً، وَفِي الوَلاءِ والانْتِمَاء مَبْدءًا وَتَنْشِئًة وَتَرْبِيًة وعِلْمًا، نَسْتَذْكِر هَذَا الَيَوْم الوطَنِي وَفَاءً لِقِيَادَتِنَا الهَاشِمِيَّة المُظَفَّرَة فِي ظِلِّ حَادِيَ الرَّكْب وصَقْر بَنِي هَاشِم، جَلالَة المَلِك عَبْدُ الله الثَّانِي ابْن الحُسَيْن، الَّذِي زأَر فِي أَرْجَاء الكَوْن ، زَئِيْر الَّلْيث فِي عَرِيْنِه ،بِمَقْوْلَة تَارِيْخِيَّة، تُخَطّ بِمَاء الذَهْب ومِدَاد الأَنْوَاء: "القُدْس خَطّ أَحْمَر"، وتَبْجِيلًا لِلأَجْدَادِ والآبَاء، واعْتِرَافًاً بِعَظِيْم مُنْجَزِهم، وإِعْلاءً لِسُمُوِّ غَايَتهُم، وتَرَحُّمًا عَلَيْهم شُهَدَاءَ أَمْوَات أَحْيَاء، ودُعَاء لِمَن بَقِيَ مِنْهُم بَمَدِيْد العُمْر بَرَكَة، وَوِسَام التَّقْدِيْر إِعْلاءً، وثَرَاء القِيْمَة وجْدَانًاً، وحُسْن الخَاتِمَة رِزْقاً، وبنهاية اللقاء قام الدكتور الخصاونة بتسليم كتاب شكر من للمتقاعدين العسكريين.