مدون إسرائيلي يكشف تفاصيل زيارته للسعودية: قوبلت بحفاوة شديدة من الشرطة
الوقائع الاخبارية : كشف مدون إسرائيلي عن تفاصيل زيارة قام بها إلى السعودية مؤخرًا، مشيدًا بما وصفها بـ "الحفاوة الشديدة" التي لقيها من جانب الشرطة في المملكة عندما أظهر جواز السفر الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن أليكس ليفشين زار السعودية مستغلًا سماح إسرائيل، في يناير الماضي، لمواطنيها بالسفر إلى المملكة لـ"المشاركة في اجتماعات تجارية أو البحث عن استثمارات".وأضافت أنه ربما يكون أول إسرائيلي يززور السعودية رسميًا منذ القرار الإسرائيلي.
وقال المدون الإسرائيلي: "السعوديون ودودون بشكل خاص، رجال ونساء على حد سواء".واستدرك: "لأن المملكة كانت مغلقة أمام الأجانب على مدى سنوات طوال، فإنهم (السعوديون) ليسوا معتادين كثيرًا على السياح. أخشى أن يواجه السائح الإسرائيلي العادي مشاكل".
ودخل ليفشين السعودية بجوازه سفره الروسي، لكن رجال الشرطة السعوديين اكتشفوا على المعبر الحدودي (لم يذكر مكانه تحديدًا) أنه ليس هناك ختم مغادرة على الجواز من قبرص، التي وصل منها إلى السعودية، وفق الصحيفة.
وأضاف، أنه اضطر وقتها لإخراج جواز سفره الإسرائيلي، الأمر الذي قابله أفراد الشرطة السعودية بالابتسام، وقال له أحدهم: "هذه المرة ستزور السعودية كإسرائيلي إن شاء الله".
وزعم ليفشين أن السعوديين الذين التقوه وعرفوا أنه إسرائيلي "أبدوا اهتمامهم وسعادتهم بالعلاقات بين البلدين". وأضاف: "قال لي البعض إن حلمهم هو زيارة إسرائيل كسياح".
وخلال رحلته، تجول ليفشين في السعودية من الحدود اليمنية جنوبًا وحتى حدود الأردن شمالاً، ومكث في مناطق جبلية ذات طقس بارد، وفق الصحيفة.وخرج المدون الإسرائيلي بانطباع هو أن السعودية "تشبه أمريكا أكثر من الشرق الأوسط".
وتابع: "هناك الكثير من الأوروبيين والأمريكيين الذين جاءوا للعمل (في السعودية). الرواتب التي يحصلون عليها هنا خرافية، وتبدأ من 10 آلاف دولار شهريًا".
وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل، لا تقيم أية دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل.لكن وتيرة التطبيع أخذت في التصاعد خلال الأعوام الأخيرة بين السعودية وإسرائيل على أكثر من مستوى.
وسبق أن زار مدون سعودي، يدعى محمد سعود، إسرائيل في يوليو الماضي، ضمن وفد إعلامي من دول عربية لا ترتبط بعضها مع إسرائيل علاقات رسمية معلنة، وهو ما أثار غضبًا شعبيًا عربيًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووقع وزير الداخلية الإسرائيلي، آريه درعي، في 26 يناير الماضي، مرسومًا يسمح بزيارة الإسرائيليين للسعودية رسميًا، لـ"المشاركة في اجتماعات تجارية، أو البحث عن استثمارات، على أن لا تتجاوز الزيارة 9 أيام"، إضافة إلى أغراض الحج والعمرة بالنسبة للمسلمين في إسرائيل.
لكن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية في اليوم التالي: "سياستنا ثابتة، لا علاقات لدينا مع دولة إسرائيل، ولا يمكن لحاملي الجواز الإسرائيلي زيارة المملكة في الوقت الراهن".
وأضاف: "عندما يتم التوصل إلى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستكون قضية انخراط إسرائيل في محيطها الإقليمي على الطاولة على ما أعتقد".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية بالقدس الغربية الإثنين: "أطوّر علاقات مع دول عربية وإسلامية، وأستطيع أن أقول لكم إن دولة واحدة أو دولتين أو ثلاث منها فقط لا تقيم معنا علاقات تتعزز باستمرار".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن أليكس ليفشين زار السعودية مستغلًا سماح إسرائيل، في يناير الماضي، لمواطنيها بالسفر إلى المملكة لـ"المشاركة في اجتماعات تجارية أو البحث عن استثمارات".وأضافت أنه ربما يكون أول إسرائيلي يززور السعودية رسميًا منذ القرار الإسرائيلي.
وقال المدون الإسرائيلي: "السعوديون ودودون بشكل خاص، رجال ونساء على حد سواء".واستدرك: "لأن المملكة كانت مغلقة أمام الأجانب على مدى سنوات طوال، فإنهم (السعوديون) ليسوا معتادين كثيرًا على السياح. أخشى أن يواجه السائح الإسرائيلي العادي مشاكل".
ودخل ليفشين السعودية بجوازه سفره الروسي، لكن رجال الشرطة السعوديين اكتشفوا على المعبر الحدودي (لم يذكر مكانه تحديدًا) أنه ليس هناك ختم مغادرة على الجواز من قبرص، التي وصل منها إلى السعودية، وفق الصحيفة.
وأضاف، أنه اضطر وقتها لإخراج جواز سفره الإسرائيلي، الأمر الذي قابله أفراد الشرطة السعودية بالابتسام، وقال له أحدهم: "هذه المرة ستزور السعودية كإسرائيلي إن شاء الله".
وزعم ليفشين أن السعوديين الذين التقوه وعرفوا أنه إسرائيلي "أبدوا اهتمامهم وسعادتهم بالعلاقات بين البلدين". وأضاف: "قال لي البعض إن حلمهم هو زيارة إسرائيل كسياح".
وخلال رحلته، تجول ليفشين في السعودية من الحدود اليمنية جنوبًا وحتى حدود الأردن شمالاً، ومكث في مناطق جبلية ذات طقس بارد، وفق الصحيفة.وخرج المدون الإسرائيلي بانطباع هو أن السعودية "تشبه أمريكا أكثر من الشرق الأوسط".
وتابع: "هناك الكثير من الأوروبيين والأمريكيين الذين جاءوا للعمل (في السعودية). الرواتب التي يحصلون عليها هنا خرافية، وتبدأ من 10 آلاف دولار شهريًا".
وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل، لا تقيم أية دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل.لكن وتيرة التطبيع أخذت في التصاعد خلال الأعوام الأخيرة بين السعودية وإسرائيل على أكثر من مستوى.
وسبق أن زار مدون سعودي، يدعى محمد سعود، إسرائيل في يوليو الماضي، ضمن وفد إعلامي من دول عربية لا ترتبط بعضها مع إسرائيل علاقات رسمية معلنة، وهو ما أثار غضبًا شعبيًا عربيًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووقع وزير الداخلية الإسرائيلي، آريه درعي، في 26 يناير الماضي، مرسومًا يسمح بزيارة الإسرائيليين للسعودية رسميًا، لـ"المشاركة في اجتماعات تجارية، أو البحث عن استثمارات، على أن لا تتجاوز الزيارة 9 أيام"، إضافة إلى أغراض الحج والعمرة بالنسبة للمسلمين في إسرائيل.
لكن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية في اليوم التالي: "سياستنا ثابتة، لا علاقات لدينا مع دولة إسرائيل، ولا يمكن لحاملي الجواز الإسرائيلي زيارة المملكة في الوقت الراهن".
وأضاف: "عندما يتم التوصل إلى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستكون قضية انخراط إسرائيل في محيطها الإقليمي على الطاولة على ما أعتقد".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية بالقدس الغربية الإثنين: "أطوّر علاقات مع دول عربية وإسلامية، وأستطيع أن أقول لكم إن دولة واحدة أو دولتين أو ثلاث منها فقط لا تقيم معنا علاقات تتعزز باستمرار".