فقدت خاتم زوجها قبل نصف قرن...ثم حدثت المعجزة!
الوقائع الإخبارية : في قصة تبدو أغرب من الخيال، تمكنت امرأة من استعادة ذكرى غالية على قلبها بعد أن فقدت خاتم زوجها في إحدى المتاجر الأميركية قبل نحو نصف قرن.
فقد أضاعت الأميركية ديبرا ماكينا ، 63 عاماً، خاتما كان زوجها قد أهداه لها عندما كانا صديقين في مدرسة مورس الثانوية.
وبحسب صحيفة"مترو" البريطانية، فقد منح شون ماكينا خاتم تخرجه من الثانوية الأميركية إلى صديقته ديبرا التي أصبحت زوجته فيما بعد، لكن الأخيرة أضاعته في العام 1973 في أحد المتاجر الكبيرة في بورتلاند، بولاية أوريغون الأميركية.
وعاش الزوجان سويا لمدة 40 عاما قبل أن يتوفى شون بمرض السرطان عام 2017 بعد معاناة استمرت لمدة 6 أعوام، لتعيش ديبرا لاحقا على ذكرياتهما السعيدة، وقبل أن يأتيها "خبر سار" من أقصى بقاع الأرض.
فبعد مرور نحو 47 عاما على فقدان الخاتم الذي كان أول هدية من زوجها، جاءها خبر أن باحثا فنلنديا يبحث عن المعادن تمكن من العثور على تلك الذكرى الغالية مدفونة تحت 20 سنتيمترا تحت إحدى الغابات في فنلندا، بعيدا بآلاف الأميال عن المكان الذي فقدته به.
وتمكن ذلك الرجل من معرفة مصدر الخاتم بفضل النقوش المحفورة عليه وتشير إلى اسم المدرسة وسنة التخرج، مما دفعه للتواصل مع إدارة المدرسة التي تمكنت من معرفة صاحب الخاتم.
وعندما بلغ سمع ديبرا أن خاتمها قد تم العثور عليه، أجهشت بالبكاء من الفرح، وقالت في تصريحات صحفية: "إنه لأمر مؤثر فعلا أن يكون هناك أشخاص طيبون ويتكبدون العناء والمشقة لمساعدة الآخرين.. نحن بحاجة إلى المزيد من هؤلاء البشر".
وتابعت: "شعرت أنها رسالة من زوجي الراحل بعودة ذلك الخاتم بعد تلك السنوات الطويلة، لقد اعتاد أن يقول لي لا توجد مصادفات في العالم، وما يحدث لك من خير هو جزاء أعمالك".
فقد أضاعت الأميركية ديبرا ماكينا ، 63 عاماً، خاتما كان زوجها قد أهداه لها عندما كانا صديقين في مدرسة مورس الثانوية.
وبحسب صحيفة"مترو" البريطانية، فقد منح شون ماكينا خاتم تخرجه من الثانوية الأميركية إلى صديقته ديبرا التي أصبحت زوجته فيما بعد، لكن الأخيرة أضاعته في العام 1973 في أحد المتاجر الكبيرة في بورتلاند، بولاية أوريغون الأميركية.
وعاش الزوجان سويا لمدة 40 عاما قبل أن يتوفى شون بمرض السرطان عام 2017 بعد معاناة استمرت لمدة 6 أعوام، لتعيش ديبرا لاحقا على ذكرياتهما السعيدة، وقبل أن يأتيها "خبر سار" من أقصى بقاع الأرض.
فبعد مرور نحو 47 عاما على فقدان الخاتم الذي كان أول هدية من زوجها، جاءها خبر أن باحثا فنلنديا يبحث عن المعادن تمكن من العثور على تلك الذكرى الغالية مدفونة تحت 20 سنتيمترا تحت إحدى الغابات في فنلندا، بعيدا بآلاف الأميال عن المكان الذي فقدته به.
وتمكن ذلك الرجل من معرفة مصدر الخاتم بفضل النقوش المحفورة عليه وتشير إلى اسم المدرسة وسنة التخرج، مما دفعه للتواصل مع إدارة المدرسة التي تمكنت من معرفة صاحب الخاتم.
وعندما بلغ سمع ديبرا أن خاتمها قد تم العثور عليه، أجهشت بالبكاء من الفرح، وقالت في تصريحات صحفية: "إنه لأمر مؤثر فعلا أن يكون هناك أشخاص طيبون ويتكبدون العناء والمشقة لمساعدة الآخرين.. نحن بحاجة إلى المزيد من هؤلاء البشر".
وتابعت: "شعرت أنها رسالة من زوجي الراحل بعودة ذلك الخاتم بعد تلك السنوات الطويلة، لقد اعتاد أن يقول لي لا توجد مصادفات في العالم، وما يحدث لك من خير هو جزاء أعمالك".