خبراء: تنوع البيئة السياحية يزيد أعداد الزوار إلى المملكة
الوقائع الإخبارية : أكد عاملون في القطاع السياحي أن ارتفاع أعداد السياح القادمين إلى المملكة خلال الشهر الأول من العام الحالي كان نتيجة لتنوع البيئة السياحية في المملكة.
وأوضح رئيس سطلة إقليم البترا التنموي السياحي د.سليمان الفرجات، أن السلطة تستهدف جذب أكبر عدد ممكن من السياح الأجانب والعرب من مختلف الدول؛ إذ تسعى إلى إقامة مشاريع سياحية مثل المطاعم والمقاهي، بالإضافة الى المتنزهات، وهذه المشاريع تلائم السائح العربي ويبحث عنها كونه يأتي إلى البترا مع عائلته وأطفاله.
وأضاف الفرجات "عند بدء عمل القرية التراثية التي ستحتوي على العديد من المشاريع السياحية المتنوعة، ستسهم في تقديم احتياجات السائح كافة، بالإضافة الى إطالة مدة إقامة السائح”.
ويشار الى أن مساحة القرية التراثية نحو 2.5 ألف متر مربع بوسط مدينة وادي موسى، وتحتوي القرية التي تمتد جذورها إلى القرن الرابع عشر، وسكنت من قبل العرب اللياثنة سكان وادي موسى الحاليين واحتضنت في جنباتها المستشرق السويسري يوهان بركهارت، الذي أعاد اكتشاف البترا في العام 1812؛ على أربعين غرفة مبنية من الحجر القديم تفصل بينها الممرات وسوق وأزقة وباحات صغيرة، وهي ذات أبواب خشبية وشبابيك مصممة بشكل يتناسب مع الطراز المعماري التراثي القديم.
ولكل غرفة في القرية باب خشبي كبير، وترتكز على مجموعة من الأقواس الحجرية المتعددة ذات أشكال دائرية أو مدببة، أما الأسقف فهي من جذوع خشبية تحمل القصب وطبقة من الإسمنت المسلح، وتم تأهيلها من قبل السلطة بهدف جعلها مقصدا سياحيا.
وقال مؤسس شركة "مونتانا” للسياحة والسفر أشرف حماد "إن ارتفاع أعداد زوار المملكة من دول الخليج جاء نتيجة التنوع السياحي الموجود فيها”.
وأكد حماد أن ما تتمتع به المملكة من بيئة سياحية آمنة أدى الى هذا الارتفاع في أعداد السياح.
وأضاف حماد "أن هيئة تنشيط السياحة ودورها في الترويج والتسويق لزيارة المملكة أسهما في ارتفاع أعداد السياح من دول الخليج بشكل خاص والعالم بشكل عام”.
وطالب حماد الجهات المعنية كافة بضرورة دعم السياحة التي تعد من أهم القطاعات في المملكة والتي حققت الكثير من التطور، إضافة الى أنها من القطاعات المتقدمة التي سجلت نموا كبيرا في الأعوام الأخيرة.
وحسب إحصائية النشرة الشهرية الصادرة عن وزارة السياحة، ارتفع عدد زوار الأردن خلال شهر كانون الثاني (يناير) من العام الحالي بنسبة 12.1 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وصولاً إلى 478.935 ألف زائر.
وأوضحت إحصائيات النشرة، ارتفاع عدد سياح المبيت ليصل إلى 408.488 ألف سائح، وبنسبة ارتفاع 12.2 %، بالإضافة إلى ارتفاع عدد سياح المجموعات السياحية إلى 35.301 ألف سائح، وبنسبة ارتفاع 14.6 %، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وشهد القطاع السياحي نموا كبيرا في أعداد سياح دول الخليج العربي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي؛ حيث وصلت الى 94.680 ألف سائح بنسبة ارتفاع 34.8 %، تلتها الدول الأفريقية 2.005 سياح بنسبة ارتفاع 22.4 %، ثم الدول الأوروبية إلى 52.743 ألف سائح بنسبة ارتفاع وصلت إلى 13 %، تلتها الدول الأميركية بعدد سياح وصل إلى 14.815 ألف سائح، بنسبة ارتفاع بلغت 13 %.
وأكد أحد العاملين في القطاع السياحي ممدوح العلي أن ارتفاع أعداد سياح دول الخليج جاء نتيجة التنوع السياحي المتوفر في الأردن.
وأكد العلي أن ارتفاع أعداد سياح دول الخليج كان أكثر في توجههم الى العاصمة عمان والبحر الميت، بالإضافة الى العقبة.
وبين أن السياحة الخليجية تنعش القطاع السياحي نتيجة قدومهم مع عائلاتهم، وبالتالي سينشط العديد من القطاعات مثل المطاعم والفنادق، بالإضافة الى الشقق الفندقية والكافيهات.
وأضاف العلي أن البيئة المناخية التي تمتاز بها المملكة جاذب مهم للسياحة الخليجية.
وأوضح رئيس سطلة إقليم البترا التنموي السياحي د.سليمان الفرجات، أن السلطة تستهدف جذب أكبر عدد ممكن من السياح الأجانب والعرب من مختلف الدول؛ إذ تسعى إلى إقامة مشاريع سياحية مثل المطاعم والمقاهي، بالإضافة الى المتنزهات، وهذه المشاريع تلائم السائح العربي ويبحث عنها كونه يأتي إلى البترا مع عائلته وأطفاله.
وأضاف الفرجات "عند بدء عمل القرية التراثية التي ستحتوي على العديد من المشاريع السياحية المتنوعة، ستسهم في تقديم احتياجات السائح كافة، بالإضافة الى إطالة مدة إقامة السائح”.
ويشار الى أن مساحة القرية التراثية نحو 2.5 ألف متر مربع بوسط مدينة وادي موسى، وتحتوي القرية التي تمتد جذورها إلى القرن الرابع عشر، وسكنت من قبل العرب اللياثنة سكان وادي موسى الحاليين واحتضنت في جنباتها المستشرق السويسري يوهان بركهارت، الذي أعاد اكتشاف البترا في العام 1812؛ على أربعين غرفة مبنية من الحجر القديم تفصل بينها الممرات وسوق وأزقة وباحات صغيرة، وهي ذات أبواب خشبية وشبابيك مصممة بشكل يتناسب مع الطراز المعماري التراثي القديم.
ولكل غرفة في القرية باب خشبي كبير، وترتكز على مجموعة من الأقواس الحجرية المتعددة ذات أشكال دائرية أو مدببة، أما الأسقف فهي من جذوع خشبية تحمل القصب وطبقة من الإسمنت المسلح، وتم تأهيلها من قبل السلطة بهدف جعلها مقصدا سياحيا.
وقال مؤسس شركة "مونتانا” للسياحة والسفر أشرف حماد "إن ارتفاع أعداد زوار المملكة من دول الخليج جاء نتيجة التنوع السياحي الموجود فيها”.
وأكد حماد أن ما تتمتع به المملكة من بيئة سياحية آمنة أدى الى هذا الارتفاع في أعداد السياح.
وأضاف حماد "أن هيئة تنشيط السياحة ودورها في الترويج والتسويق لزيارة المملكة أسهما في ارتفاع أعداد السياح من دول الخليج بشكل خاص والعالم بشكل عام”.
وطالب حماد الجهات المعنية كافة بضرورة دعم السياحة التي تعد من أهم القطاعات في المملكة والتي حققت الكثير من التطور، إضافة الى أنها من القطاعات المتقدمة التي سجلت نموا كبيرا في الأعوام الأخيرة.
وحسب إحصائية النشرة الشهرية الصادرة عن وزارة السياحة، ارتفع عدد زوار الأردن خلال شهر كانون الثاني (يناير) من العام الحالي بنسبة 12.1 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وصولاً إلى 478.935 ألف زائر.
وأوضحت إحصائيات النشرة، ارتفاع عدد سياح المبيت ليصل إلى 408.488 ألف سائح، وبنسبة ارتفاع 12.2 %، بالإضافة إلى ارتفاع عدد سياح المجموعات السياحية إلى 35.301 ألف سائح، وبنسبة ارتفاع 14.6 %، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وشهد القطاع السياحي نموا كبيرا في أعداد سياح دول الخليج العربي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي؛ حيث وصلت الى 94.680 ألف سائح بنسبة ارتفاع 34.8 %، تلتها الدول الأفريقية 2.005 سياح بنسبة ارتفاع 22.4 %، ثم الدول الأوروبية إلى 52.743 ألف سائح بنسبة ارتفاع وصلت إلى 13 %، تلتها الدول الأميركية بعدد سياح وصل إلى 14.815 ألف سائح، بنسبة ارتفاع بلغت 13 %.
وأكد أحد العاملين في القطاع السياحي ممدوح العلي أن ارتفاع أعداد سياح دول الخليج جاء نتيجة التنوع السياحي المتوفر في الأردن.
وأكد العلي أن ارتفاع أعداد سياح دول الخليج كان أكثر في توجههم الى العاصمة عمان والبحر الميت، بالإضافة الى العقبة.
وبين أن السياحة الخليجية تنعش القطاع السياحي نتيجة قدومهم مع عائلاتهم، وبالتالي سينشط العديد من القطاعات مثل المطاعم والفنادق، بالإضافة الى الشقق الفندقية والكافيهات.
وأضاف العلي أن البيئة المناخية التي تمتاز بها المملكة جاذب مهم للسياحة الخليجية.