النعيمي: النظام التعليمي الأردني حقق قفزات نوعية في مختلف المؤشرات التربوية
الوقائع الإخبارية : تفقد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي اليوم الخميس عدداً من المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء ناعور، بحضور النائب حسن العجارمة، وأمين عام الوزارة للشؤون الإداري والمالية الدكتورة نجوى قبيلات ومديرة التربية والتعليم الدكتورة يسرى العرواني، وشملت الجولة التفقدية مدارس ناعور الثانوية للبنين وخولة بنت الأزور الثانوية للبنات والمشقر الثانوية للبنين.
وأكد الدكتور النعيمي خلال لقائه في مدرسة المشقر الثانوية للبنين رئيس وأعضاء مجلس التطوير التربوي وأعضاء مجلس اللامركزية في اللواء أن الوزارة تعول الكثير على الشراكة مع المجتمع المحلي، مبيناً أن الحكومة تعمل بناءً على التوجيهات الملكية السامية على التواصل والعمل الميداني للوقوف عن كثب على الواقع التربوي واحتياجاته وسبل معالجة التحديات التي تعترض سير العمل فيه.
وأكد النعيمي استمرار الوزارة في تطوير وتحسين البنية التحتية في المدارس، والتوسع في الأبنية المدرسية وإنشاء المدارس الجديدة وعمل الإضافات الصفية وإجراء الصيانة اللازمة المدراس بهدف توفير البيئة المدرسية الملائمة للطلبة.
وبين الدكتور النعيمي أن النظام التعليمي الأردني حقق قفزات نوعية في مختلف المؤشرات التربوية، مؤكداً سعي الوزارة لتحقيق الجودة والنوعية في التعليم وتقديم الخدمة التعليمية الجيدة لأبنائنا الطلبة.
كما أكد أهمية مجالس التطوير التربوي ومجلس اللامركزية ودورهما الفاعل في دعم مساندة جهود المدارس ومشاركتها في مراجعة خططها وبرامجها، مبيناً أن الوزارة ستقوم بوضع حوكمة جديدة للمدارس للتعاون فيما بينها بهدف تحسين الأداء وتطويره فيها.
وأشار إلى أهمية العلاقة التشاركية التي تجمع الوزارة وكافة القطاعات المجتمعية مشيداً في هذا المجال بالدور الهام الذي يضطلع به الوقف التعليمي في إنشاء وصيانة الأبنية المدرسية.
والتقى الدكتور النعيمي خلال جولته التفقدية الهيئات التعليمية والإدارية في المدارس التي زارها، وجال في مرافقها المختلفة، وحضر جانباً من الحصص التعليمية فيها مؤكداً أهمية رفع مستوى التواصل والعلاقة التشاركية بين المدرسة والمجتمع المحلي بما يسهم في تمكين المدرسة من تحقيق رسالتها التربوية على أكمل وجه.
ولفت إلى ضرورة الاستثمار الأمثل للمقدرات والإمكانات المتوافرة في الميدان التربوي، مثنياً على جهودهم ومقدراً دورهم في خدمة العملية التربوية.
وأكد الدكتور النعيمي إلى أهمية تفعيل الأنشطة التربوية لتحقيق الهدف الأساس للتربية في النمو الشامل والمتكامل للطلبة وتعزيز جوانب الابتكار والتجديد التي تمكنهم من التعبير عن ذاتهم وصقل شخصياتهم وتنمية إبداعاتهم وقدراتهم، من خلال مشاركتهم الفاعلة في مجالس الطلبة وأندية الحوار والمناظرات، بما يعزز قدراتهم ويزودهم بالمهارات المعرفية لامتلاك مهارات القرن الحادي والعشرين.
وأشار إلى استرايجية الوزارة وشراكتها مع الجهات الرسمية والأهلية لتحقيق المستهدف الوطني بقبول جميع الأطفال بعمر 5 سنوات في المرحلة الثانية من رياض الأطفال kg2 ، مؤكداً بأن تحقيق هذا المستهدف أولوية قصوى للوزارة.
وبين الدكتور النعيمي أن الوزارة تعكف على إعداد خطة لتطوير التعليم المهني والتقني في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، مشيراً إلى أن الوزارة عكست ذلك ضمن خطتها الاستراتيجية والتي يعتبر التعليم المهني مكون رئيس وهام فيها.
وأعرب النائب حسن العجارمة ورئيس وأعضاء مجلس التطوير التربوي وأعضاء مجلس اللامركزية في اللواء عن شكرهم وتقديرهم لوزير التربية والتعليم لتواصله مع الميدان التربوي وتلمس احتياجاته واتخاذ القرارات المناسبة، مثمنين الجهود والزيارات الميدانية والحوار مع أبناء المجتمع المحلي والاستماع إلى مطالبهم وملاحظاتهم والتحديات التي تواجههم.
من جانبها عرضت مدير التربية والتعليم للواء ناعور الواقع التربوي والتعليمي لمدارس المديرية، والخطط المستقبلية والبرامج التطويرية التي تنفذها والتي تنعكس بمجملها إيجابياً على الطالب محور العملية التعليمية.
وأكد الدكتور النعيمي خلال لقائه في مدرسة المشقر الثانوية للبنين رئيس وأعضاء مجلس التطوير التربوي وأعضاء مجلس اللامركزية في اللواء أن الوزارة تعول الكثير على الشراكة مع المجتمع المحلي، مبيناً أن الحكومة تعمل بناءً على التوجيهات الملكية السامية على التواصل والعمل الميداني للوقوف عن كثب على الواقع التربوي واحتياجاته وسبل معالجة التحديات التي تعترض سير العمل فيه.
وأكد النعيمي استمرار الوزارة في تطوير وتحسين البنية التحتية في المدارس، والتوسع في الأبنية المدرسية وإنشاء المدارس الجديدة وعمل الإضافات الصفية وإجراء الصيانة اللازمة المدراس بهدف توفير البيئة المدرسية الملائمة للطلبة.
وبين الدكتور النعيمي أن النظام التعليمي الأردني حقق قفزات نوعية في مختلف المؤشرات التربوية، مؤكداً سعي الوزارة لتحقيق الجودة والنوعية في التعليم وتقديم الخدمة التعليمية الجيدة لأبنائنا الطلبة.
كما أكد أهمية مجالس التطوير التربوي ومجلس اللامركزية ودورهما الفاعل في دعم مساندة جهود المدارس ومشاركتها في مراجعة خططها وبرامجها، مبيناً أن الوزارة ستقوم بوضع حوكمة جديدة للمدارس للتعاون فيما بينها بهدف تحسين الأداء وتطويره فيها.
وأشار إلى أهمية العلاقة التشاركية التي تجمع الوزارة وكافة القطاعات المجتمعية مشيداً في هذا المجال بالدور الهام الذي يضطلع به الوقف التعليمي في إنشاء وصيانة الأبنية المدرسية.
والتقى الدكتور النعيمي خلال جولته التفقدية الهيئات التعليمية والإدارية في المدارس التي زارها، وجال في مرافقها المختلفة، وحضر جانباً من الحصص التعليمية فيها مؤكداً أهمية رفع مستوى التواصل والعلاقة التشاركية بين المدرسة والمجتمع المحلي بما يسهم في تمكين المدرسة من تحقيق رسالتها التربوية على أكمل وجه.
ولفت إلى ضرورة الاستثمار الأمثل للمقدرات والإمكانات المتوافرة في الميدان التربوي، مثنياً على جهودهم ومقدراً دورهم في خدمة العملية التربوية.
وأكد الدكتور النعيمي إلى أهمية تفعيل الأنشطة التربوية لتحقيق الهدف الأساس للتربية في النمو الشامل والمتكامل للطلبة وتعزيز جوانب الابتكار والتجديد التي تمكنهم من التعبير عن ذاتهم وصقل شخصياتهم وتنمية إبداعاتهم وقدراتهم، من خلال مشاركتهم الفاعلة في مجالس الطلبة وأندية الحوار والمناظرات، بما يعزز قدراتهم ويزودهم بالمهارات المعرفية لامتلاك مهارات القرن الحادي والعشرين.
وأشار إلى استرايجية الوزارة وشراكتها مع الجهات الرسمية والأهلية لتحقيق المستهدف الوطني بقبول جميع الأطفال بعمر 5 سنوات في المرحلة الثانية من رياض الأطفال kg2 ، مؤكداً بأن تحقيق هذا المستهدف أولوية قصوى للوزارة.
وبين الدكتور النعيمي أن الوزارة تعكف على إعداد خطة لتطوير التعليم المهني والتقني في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، مشيراً إلى أن الوزارة عكست ذلك ضمن خطتها الاستراتيجية والتي يعتبر التعليم المهني مكون رئيس وهام فيها.
وأعرب النائب حسن العجارمة ورئيس وأعضاء مجلس التطوير التربوي وأعضاء مجلس اللامركزية في اللواء عن شكرهم وتقديرهم لوزير التربية والتعليم لتواصله مع الميدان التربوي وتلمس احتياجاته واتخاذ القرارات المناسبة، مثمنين الجهود والزيارات الميدانية والحوار مع أبناء المجتمع المحلي والاستماع إلى مطالبهم وملاحظاتهم والتحديات التي تواجههم.
من جانبها عرضت مدير التربية والتعليم للواء ناعور الواقع التربوي والتعليمي لمدارس المديرية، والخطط المستقبلية والبرامج التطويرية التي تنفذها والتي تنعكس بمجملها إيجابياً على الطالب محور العملية التعليمية.