انطلاق هاكاثون الطاقة الأردني
الوقائع الإخبارية : انطلقت اليوم فعاليات هاكاثون الطاقة الأردني، الذي تقيمه مجموعة من المنظمات الدولية والأردنية التي تتضمن: السفارة النرويجية في عمان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNPD)، وشركة زين الأردن ومنصتها للإبداع (ZINC)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، والمجلس النرويجي للاجئين (NRC)، وجمعية الريادة والإبداع الأردنية (JEIA)، والمعهد العالمي للنمو الأخضر (GGGI)، ومؤسسة ولي العهد، ومصنع الأفكار، و Innovation Norway Asia.
ودعت الجهات المنظّمة للهاكاثون كل المبدعين، والرياديين، وأصحاب الأفكار الخلّاقة، وأصحاب الشركات الناشئة، والمبدعين في مجال التكنولوجيا، والمنظمات، واللاجئين، من كافة أنحاء المملكة، إلى المشاركة للعمل سوياً على إيجاد حلول للتحديات والمشكلات التي يواجهها قطاع الطاقة في الأردن.
وأقيمت الفعالية الافتتاحية للهاكاثون مساء اليوم الخميس في منصّة زين للإبداع (ZINC) ومصنع الأفكار، فيما ستستمر فعاليات الهاكاثون حتى التاسع والعشرين من شباط، وسيحظى خلالها المشاركون بفرص تدريبية وجلسات إرشادية على أيدي خبراء ومختصين في مجالات عديدة ومتنوّعة منها: العمل المناخي، والبيئة، والطاقة، والأعمال، كما سيتناول الهاكاثون مواضيع عديدة أبرزها توعية الأُسر حول الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة، وكيفية ترشيد استهلاك الكهرباء، وتطبيق الأساليب المبتكرة لمراقبة استهلاك الكهرباء والتحكم به، إلى جانب تعريفهم بطرق جديدة ستمكّن اللاجئين في مخيَّمَي الأزرق والزعتري من الوصول إلى الاستخدام العادل للكهرباء.
وستقدّم شركة زين دعماً مادياً للفائزين بقيمة 6 آلاف دينار أردني، كما سيحظى الفائزون بفرصة للتعاون مع "مختبر تسريع الأثر الإنمائي " -التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي - لإيجاد واختبار الحلول المقترحة لمواجهة تحديات قطاع الطاقة، بالإضافة إلى الحصول على فرصة لتشبيكهم مع مستثمرين وحاضنات أعمال، لتبّني الحلول المبتكرة.
وقالت نائب الممثل المقيم في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن ماجدة العساف: "يبدأ العمل على التصدي للتغير المناخي من كل بيت فيالأردن. ينصب تركيزنا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على الحد من استهلاك الطاقة عبر مشاركة المواطنين من خلال تشجيع الاستهلاك المسؤولفي المباني السكنية ومعالجة التحديات المتعلقة بمساعدة الأسر في أن تصبح أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وتقلل من استهلاك الكهرباء وتطبيقمنهجيات مبتكرة لمراقبة استهلاك الكهرباء."
من جانبها قالت سفيرة مملكة النرويج لدى الأردن؛ تون أليرز: "يعد التعاون في مجال الابتكار بين مختلف الجهات الفاعلة، بما في ذلك الجهات الفاعلة في المجالات الإنسانية والإنمائية، والقطاع الخاص ورجال الأعمال، أمراً ضرورياً عندما يصبح لدينا إمكانية لتجميع الأفكار الابتكارية وتبادل الخبرات بين القطاعات، حيث يعد هذا الهاكاثون نموذجاً مثالياً لذلك.
فيما علّق المهندس أحمد العمرة، ممثل المعهد العالمي للنمو الأخضر "GGGI” في الأردن: يتمثل دور المعهد في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل عبر تحويل التحديات البيئية والمناخية إلى فرص، متابعاً بأن المعهد العالمي للنمو الأخضر يفخر بدعم هاكاثون الطاقة الذي يعمل على ترويج النمو الأخضر، مثل الابتكار في مجال الطاقة، والإدارة، والوعي، وتغيير السلوك، وتقنيات كفاءة الطاقة للوصول إلى شمول الطاقة في كافة المجالات.
وتعليقا على أزمة اللجوء في الأردن, قالت السيدة موريل تيشوب ، المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين في الأردن: في عملنا اليومي مع اللاجئين، نرى أن صعوبة الحصول على مصادر الطاقة المستدامة, و الأمنة و ذات الأسعار المعقولة، حيث تعد الدافع الرئيسي لضعف اللاجئين حول العالم, اليوم ، يصارع اللاجئون حول العالم لتغطية احتياجاتهم من الطاقة للقيام بلأعمال الأساسية مثل الطهي والتدفئة. يعد إيجاد حلول للتقليل من استهلاك الطاقة على مستوى العائلات, و دعم جهود الدول لتحقيق حلول الاستدامه والتصدي لآثار التغير المناخي , بالإضافة لاستجابة المنظمات الإنسانية لتخي تحديات الطاقة اليومية.
كما أعرب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، دومينيك بطرش عن حماسه فيما يخص الحلول الخلاّقة والإبداعية التي سيقدمها الشباب من خلال هذا الهاكاثون، قائلاً بأن اللاجئون في مخيمات الزعتري والأزرق يعتمدون بشكل كلي في حياتهم اليومية على المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوفير الكهرباء لهم، ليتمكنوا من استخدام الأدوات الكهربائية كالثلاجة وشحن هواتفهم الخلوية، وإضاءة بيوتهم، متابعاً بأن الأردن قام بإنشاء أول محطة للطاقة الشمسية في مخيمات اللاجئين لتحقيق هذه الهدف، وأن الأردن يمثّل حجر الأساس للابتكار، ولكننا بحاجة للتأكد من أن الجميع قادر على استخدام هذه الطاقة، لقضاء احتياجاتهم اليومية.
وقالت شركة زين بأن دعمها يأتي انطلاقاً من استراتيجية منصتها للإبداع "ZINC" في توفير الدعم المستمر للشباب المبدع للخروج بأفكار وابتكارات متطورة لإيجاد حلول للتحديات التي تواجههم في عدّة مجالات، ولجذب أصحاب المشاريع الناشئة لتطبيق الأفكار المبتكرة على أرض الواقع، حيث أن الابتكارات التي يقدّمها الشباب الأردني هي اللبنة الأساسية لازدهار الاقتصاد في المستقبل.
و أضافت الآء مفلح، المدير التنفيذي لجمعية الريادة والإبداع الأردنية (جيا): "نحن متشوقون للغاية لأن نتشارك مع هذه المجموعة الرائعة من المنظمات الدولية والمحلية. يعد موضوع الاستفادة من المواهب المحلية الأردنية عبر طيف المهارات المتاحة محلياً لاستنباط أساليب مبتكرة للتحديات في قطاع الطاقة في الأردن أمرًا ضروريًا لبناء مستقبل من النمو والازدهار ، ونتطلع إلى دعم المبتكرين الأردنيين أثناء وبعد الهاكاثون من خلال شبكتنا من الموجهين والمستشارين، بينما نواصل البناء من أجل مستقبل مبني على أساس الابتكار التعاوني."
ودعت الجهات المنظّمة للهاكاثون كل المبدعين، والرياديين، وأصحاب الأفكار الخلّاقة، وأصحاب الشركات الناشئة، والمبدعين في مجال التكنولوجيا، والمنظمات، واللاجئين، من كافة أنحاء المملكة، إلى المشاركة للعمل سوياً على إيجاد حلول للتحديات والمشكلات التي يواجهها قطاع الطاقة في الأردن.
وأقيمت الفعالية الافتتاحية للهاكاثون مساء اليوم الخميس في منصّة زين للإبداع (ZINC) ومصنع الأفكار، فيما ستستمر فعاليات الهاكاثون حتى التاسع والعشرين من شباط، وسيحظى خلالها المشاركون بفرص تدريبية وجلسات إرشادية على أيدي خبراء ومختصين في مجالات عديدة ومتنوّعة منها: العمل المناخي، والبيئة، والطاقة، والأعمال، كما سيتناول الهاكاثون مواضيع عديدة أبرزها توعية الأُسر حول الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة، وكيفية ترشيد استهلاك الكهرباء، وتطبيق الأساليب المبتكرة لمراقبة استهلاك الكهرباء والتحكم به، إلى جانب تعريفهم بطرق جديدة ستمكّن اللاجئين في مخيَّمَي الأزرق والزعتري من الوصول إلى الاستخدام العادل للكهرباء.
وستقدّم شركة زين دعماً مادياً للفائزين بقيمة 6 آلاف دينار أردني، كما سيحظى الفائزون بفرصة للتعاون مع "مختبر تسريع الأثر الإنمائي " -التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي - لإيجاد واختبار الحلول المقترحة لمواجهة تحديات قطاع الطاقة، بالإضافة إلى الحصول على فرصة لتشبيكهم مع مستثمرين وحاضنات أعمال، لتبّني الحلول المبتكرة.
وقالت نائب الممثل المقيم في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن ماجدة العساف: "يبدأ العمل على التصدي للتغير المناخي من كل بيت فيالأردن. ينصب تركيزنا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على الحد من استهلاك الطاقة عبر مشاركة المواطنين من خلال تشجيع الاستهلاك المسؤولفي المباني السكنية ومعالجة التحديات المتعلقة بمساعدة الأسر في أن تصبح أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وتقلل من استهلاك الكهرباء وتطبيقمنهجيات مبتكرة لمراقبة استهلاك الكهرباء."
من جانبها قالت سفيرة مملكة النرويج لدى الأردن؛ تون أليرز: "يعد التعاون في مجال الابتكار بين مختلف الجهات الفاعلة، بما في ذلك الجهات الفاعلة في المجالات الإنسانية والإنمائية، والقطاع الخاص ورجال الأعمال، أمراً ضرورياً عندما يصبح لدينا إمكانية لتجميع الأفكار الابتكارية وتبادل الخبرات بين القطاعات، حيث يعد هذا الهاكاثون نموذجاً مثالياً لذلك.
فيما علّق المهندس أحمد العمرة، ممثل المعهد العالمي للنمو الأخضر "GGGI” في الأردن: يتمثل دور المعهد في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل عبر تحويل التحديات البيئية والمناخية إلى فرص، متابعاً بأن المعهد العالمي للنمو الأخضر يفخر بدعم هاكاثون الطاقة الذي يعمل على ترويج النمو الأخضر، مثل الابتكار في مجال الطاقة، والإدارة، والوعي، وتغيير السلوك، وتقنيات كفاءة الطاقة للوصول إلى شمول الطاقة في كافة المجالات.
وتعليقا على أزمة اللجوء في الأردن, قالت السيدة موريل تيشوب ، المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين في الأردن: في عملنا اليومي مع اللاجئين، نرى أن صعوبة الحصول على مصادر الطاقة المستدامة, و الأمنة و ذات الأسعار المعقولة، حيث تعد الدافع الرئيسي لضعف اللاجئين حول العالم, اليوم ، يصارع اللاجئون حول العالم لتغطية احتياجاتهم من الطاقة للقيام بلأعمال الأساسية مثل الطهي والتدفئة. يعد إيجاد حلول للتقليل من استهلاك الطاقة على مستوى العائلات, و دعم جهود الدول لتحقيق حلول الاستدامه والتصدي لآثار التغير المناخي , بالإضافة لاستجابة المنظمات الإنسانية لتخي تحديات الطاقة اليومية.
كما أعرب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، دومينيك بطرش عن حماسه فيما يخص الحلول الخلاّقة والإبداعية التي سيقدمها الشباب من خلال هذا الهاكاثون، قائلاً بأن اللاجئون في مخيمات الزعتري والأزرق يعتمدون بشكل كلي في حياتهم اليومية على المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوفير الكهرباء لهم، ليتمكنوا من استخدام الأدوات الكهربائية كالثلاجة وشحن هواتفهم الخلوية، وإضاءة بيوتهم، متابعاً بأن الأردن قام بإنشاء أول محطة للطاقة الشمسية في مخيمات اللاجئين لتحقيق هذه الهدف، وأن الأردن يمثّل حجر الأساس للابتكار، ولكننا بحاجة للتأكد من أن الجميع قادر على استخدام هذه الطاقة، لقضاء احتياجاتهم اليومية.
وقالت شركة زين بأن دعمها يأتي انطلاقاً من استراتيجية منصتها للإبداع "ZINC" في توفير الدعم المستمر للشباب المبدع للخروج بأفكار وابتكارات متطورة لإيجاد حلول للتحديات التي تواجههم في عدّة مجالات، ولجذب أصحاب المشاريع الناشئة لتطبيق الأفكار المبتكرة على أرض الواقع، حيث أن الابتكارات التي يقدّمها الشباب الأردني هي اللبنة الأساسية لازدهار الاقتصاد في المستقبل.
و أضافت الآء مفلح، المدير التنفيذي لجمعية الريادة والإبداع الأردنية (جيا): "نحن متشوقون للغاية لأن نتشارك مع هذه المجموعة الرائعة من المنظمات الدولية والمحلية. يعد موضوع الاستفادة من المواهب المحلية الأردنية عبر طيف المهارات المتاحة محلياً لاستنباط أساليب مبتكرة للتحديات في قطاع الطاقة في الأردن أمرًا ضروريًا لبناء مستقبل من النمو والازدهار ، ونتطلع إلى دعم المبتكرين الأردنيين أثناء وبعد الهاكاثون من خلال شبكتنا من الموجهين والمستشارين، بينما نواصل البناء من أجل مستقبل مبني على أساس الابتكار التعاوني."