الوحدات والرمثا: من يتوج بلقب الدرع الثالثة والثلاثين؟
الوقائع الإخبارية : يسعى الوحدات للمحافظة على لقب زعامته للبطولة على حساب الرمثا الطامح، وسيكون الحوار الكروي الذي سيجمع الفريقين ساخنا ومثيرا، على اعتبار أن الفريقين الأكثر تميزا في البطولة واستحقا الظهور فوق مسرح النهائي.
الرمثا صاحب أفضل العروض في البطولة والأكثر استقرارا، ينشد الحصول على اللقب بعد طول غياب مسنودا بجمهوره الغفير الذي يتوقع أن يزحف باكرا إلى الملعب لمؤازرة نجوم الفريق، في حين أن الوحدات الذي ستزحف جماهيره ايضا بحشود كبيرة وضخمة، يرنو إلى تدوين اسمه مجددا في سجل أبطال المسابقة التي يحمل الرقم القياسي بعدد القابها، ويأمل نجوم الفريق أن يردوا اعتبارهم أمام الرمثا الذي سبق وأن فاز عليهم في الدور الأول.
وتحمل هذه المواجهة الكثير من المعاني في طياتها الداخلية وربما يكون العلم مسبقا بنتيجة اللقاء أمرا صعبا للغاية، لأن المباريات النهائية لها حسابات خاصة ومختلفة عن أي مواجهة كانت.
وبحكم أفضلية الفوز في اللقاءات المباشرة التي جمعت الفريقين منذ زمن طويل والتي تصب في صالح الوحدات، فإن ذلك لن يكون كافيا لحسم اللقب وصبغه باللون "الأخضر”، لأن الرمثا استعد جيدا هذا الموسم وتعلم من أخطاء الماضي واستوعبها كما يجب ولن يجعل الأمر يتكرر في مواجهة اليوم بسهولة، لأنه يريد هو الآخر أن تكون له بصمة هذا الموسم كما الوحدات.
ولو تم التدقيق بما قدمه الرمثا في مباريات الدور الأول ونصف النهائي، لكان التأكيد حاضرا بأن طريق الوصول إلى النهائي كان أكثر سهولة من منافسه ولأمور عديدة، فتكامل الصفوف ووجود لاعبين من طينة الكبار يقودهم مدرب وطني مميز عدا الجماهير المساندة لهم في أي مكان يحلون فيه وهذه عوامل مساعدة لأي فريق أن يكون ناجحا وبامتياز.
وبالمقابل فمع أن الفريق قدم مستويات غير ثابتة في لقاءاته في الادوار التمهيدية، إلا ان الوحدات أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه قادر على تغيير مجريات أي مباراة وفي أي وقت يريد، نظرا لحنكة لاعبيه ومقدرتهم على تطبيق أساليب وخطط فنية متنوعة للغاية وامتلاكهم قوة هجومية ضاربة وانضباط دفاعي ساهم إلى حد كبير في منع دخول الكرات للشباك، حيث لم يهتز مرمى الوحدات سوى مرة واحدة كانت عن طريق لاعب الرمثا حمزة الدردور.
من هنا نجد أن الثبات سمة واضحة في تشكيلة الوحدات حيث يتموضع طارق خطاب ويزن العرب أمام الحارس احمد عبدالستار الذي يعد مصدر الأمان الأول للفريق ويحتل محمد الدميري وفراس شلباية أماكن مميزة على الأطراف على أن تكون تحركاتهم بالتوازي مع انطلاقات فهد اليوسف ويزن ثلجي من "الأجنحة” بعد أن يتم طبخ الهجمات عن طريق الثنائي احمد ثائر واحمد سمير، والأول يميل أداؤه إلى الدفاع وكل هذا من أجل إكمال دور المهاجمين الخطيرين عبدالعزيز انداي وهشام السيفي، ويمتلك الوحدات دكة بدلاء على مستوى عال حيث من الممكن الاستفادة من أوراق صالح راتب واحمد الياس وابراهيم الجوابرة وشاهر شلباية على فترات من المباراة.
الرمثا وحسب التصريحات الواردة فان تلك التصريحات في مجملها تحمل نوعا من التحدي والقدرة على إثبات الوجود وهذا حق مشروع للفريق ومدربه كونه اجتهد وقاتل حتى وصل إلى ما يصبو إليه.
وبما أن الفريق يمتلك مزيجا بين عنصري الشباب والخبرة، فإن ذلك سيكون حافزا لتقديم أفضل ما يمكن أمام الوحدات وجماهيره المتوقع أن تزحف إلى مدرجات الملعب بكثرة لمؤازرة فريقها، وتقديم أداء جميل من شأنه أن ينعكس على المستوى العام للمباراة.
الرمثا يعتمد على عبدالله الزعبي في المرمى وأمامه قلبي الدفاع مهند خيرالله وهادي الحوراني وكلاهما مطالب بفرض رقابة لصيقة على مهاجمي الوحدات، مع انكماش الظهيرين فادي الناطور وعمر المناصرة لتفعيل دور المنظومة الدفاعية على أن يتكفل عادل أبوهضيب بتأمين عمق الوسط برفقة المحترف اللبناني ماجد عثمان وعلاء الشقران ويؤدي سائد الخزاعلة ومصعب اللحام دورا مهما في تأمين المهاجم حمزة الدردور بالكرات اللازمة في الأمام لهز شباك عبدالستار.
الرمثا صاحب أفضل العروض في البطولة والأكثر استقرارا، ينشد الحصول على اللقب بعد طول غياب مسنودا بجمهوره الغفير الذي يتوقع أن يزحف باكرا إلى الملعب لمؤازرة نجوم الفريق، في حين أن الوحدات الذي ستزحف جماهيره ايضا بحشود كبيرة وضخمة، يرنو إلى تدوين اسمه مجددا في سجل أبطال المسابقة التي يحمل الرقم القياسي بعدد القابها، ويأمل نجوم الفريق أن يردوا اعتبارهم أمام الرمثا الذي سبق وأن فاز عليهم في الدور الأول.
وتحمل هذه المواجهة الكثير من المعاني في طياتها الداخلية وربما يكون العلم مسبقا بنتيجة اللقاء أمرا صعبا للغاية، لأن المباريات النهائية لها حسابات خاصة ومختلفة عن أي مواجهة كانت.
وبحكم أفضلية الفوز في اللقاءات المباشرة التي جمعت الفريقين منذ زمن طويل والتي تصب في صالح الوحدات، فإن ذلك لن يكون كافيا لحسم اللقب وصبغه باللون "الأخضر”، لأن الرمثا استعد جيدا هذا الموسم وتعلم من أخطاء الماضي واستوعبها كما يجب ولن يجعل الأمر يتكرر في مواجهة اليوم بسهولة، لأنه يريد هو الآخر أن تكون له بصمة هذا الموسم كما الوحدات.
ولو تم التدقيق بما قدمه الرمثا في مباريات الدور الأول ونصف النهائي، لكان التأكيد حاضرا بأن طريق الوصول إلى النهائي كان أكثر سهولة من منافسه ولأمور عديدة، فتكامل الصفوف ووجود لاعبين من طينة الكبار يقودهم مدرب وطني مميز عدا الجماهير المساندة لهم في أي مكان يحلون فيه وهذه عوامل مساعدة لأي فريق أن يكون ناجحا وبامتياز.
وبالمقابل فمع أن الفريق قدم مستويات غير ثابتة في لقاءاته في الادوار التمهيدية، إلا ان الوحدات أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه قادر على تغيير مجريات أي مباراة وفي أي وقت يريد، نظرا لحنكة لاعبيه ومقدرتهم على تطبيق أساليب وخطط فنية متنوعة للغاية وامتلاكهم قوة هجومية ضاربة وانضباط دفاعي ساهم إلى حد كبير في منع دخول الكرات للشباك، حيث لم يهتز مرمى الوحدات سوى مرة واحدة كانت عن طريق لاعب الرمثا حمزة الدردور.
من هنا نجد أن الثبات سمة واضحة في تشكيلة الوحدات حيث يتموضع طارق خطاب ويزن العرب أمام الحارس احمد عبدالستار الذي يعد مصدر الأمان الأول للفريق ويحتل محمد الدميري وفراس شلباية أماكن مميزة على الأطراف على أن تكون تحركاتهم بالتوازي مع انطلاقات فهد اليوسف ويزن ثلجي من "الأجنحة” بعد أن يتم طبخ الهجمات عن طريق الثنائي احمد ثائر واحمد سمير، والأول يميل أداؤه إلى الدفاع وكل هذا من أجل إكمال دور المهاجمين الخطيرين عبدالعزيز انداي وهشام السيفي، ويمتلك الوحدات دكة بدلاء على مستوى عال حيث من الممكن الاستفادة من أوراق صالح راتب واحمد الياس وابراهيم الجوابرة وشاهر شلباية على فترات من المباراة.
الرمثا وحسب التصريحات الواردة فان تلك التصريحات في مجملها تحمل نوعا من التحدي والقدرة على إثبات الوجود وهذا حق مشروع للفريق ومدربه كونه اجتهد وقاتل حتى وصل إلى ما يصبو إليه.
وبما أن الفريق يمتلك مزيجا بين عنصري الشباب والخبرة، فإن ذلك سيكون حافزا لتقديم أفضل ما يمكن أمام الوحدات وجماهيره المتوقع أن تزحف إلى مدرجات الملعب بكثرة لمؤازرة فريقها، وتقديم أداء جميل من شأنه أن ينعكس على المستوى العام للمباراة.
الرمثا يعتمد على عبدالله الزعبي في المرمى وأمامه قلبي الدفاع مهند خيرالله وهادي الحوراني وكلاهما مطالب بفرض رقابة لصيقة على مهاجمي الوحدات، مع انكماش الظهيرين فادي الناطور وعمر المناصرة لتفعيل دور المنظومة الدفاعية على أن يتكفل عادل أبوهضيب بتأمين عمق الوسط برفقة المحترف اللبناني ماجد عثمان وعلاء الشقران ويؤدي سائد الخزاعلة ومصعب اللحام دورا مهما في تأمين المهاجم حمزة الدردور بالكرات اللازمة في الأمام لهز شباك عبدالستار.