السفير القطري سعود آل ثاني: قطر تدعم الوصاية الهاشمية
الوقائع الإخبارية: قال السفير القطري في الأردن، الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الخميس، إن زيارة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جاءت بتوقيت لتعزيز موقف الأردن والموقف القطري الثابت منذ القدم اتجاه الأردن بحميع قضاياه الرئيسية، مؤكداً أن "زيارة الأمير ليست مستغربة فهو في أرضه وبين شعبه".
وأضاف عبر برنامج العاشرة الذي يبث عبر قناة "المملكة"، أن أهمية زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأحد المقبل، جاءت تلبية لدعوة جلالة الملك عبدالله الثاني في توقيت مهم بسبب الظروف المحيطة بالمنطقة والأمور الكثيرة التي تشغل الشارع العربي.
"صفقة القرن"
وحول صفقة القرن، أوضح السفير أن "الموقف القطري ثابت وصريح ومعلن بأن فلسطين عاصمتها القدس الشرقية تحت الوصاية الهاشمية على حدود 67، والقضية الأكثر أهمية بوجهة نظر قطر هي القضية الفلسطينية رغم كثرة أحداث المنطقة، ويجب على المنطقة أن تتوحد".
"أهمية الزيارة أيضاً أن موقف قطر الثابت على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين"، وفق السفير.
التمثيل الدبلوماسي
وحول الفترة التي شهدت خفضاً في التمثيل الدبلوماسي بين الأردن وقطر والتي وصفها السفير بالفترة "الدافئة"، أكّد أن "العلاقات القطرية الأردنية لم تتأثر بل ازدادت في التعاون والمشاركات والندوات وتبادل الخبرات وجميع المجالات وكان العمل المشترك قائماً على أكمل وجه وعادت العلاقات إلى مسارها الصحيح، وقال إن رغبة الزعيمين هي التي دفعت بالعلاقة إلى هذا المستوى".
"أوصاني الأمير أن أعمل بمصلحة البلدين وتعزيز العلاقات بينهما و تقويتها وتنميتها في جميع المجالات اقتصاديا واجتماعيا وجميع المصالح المشتركة".
العلاقات الاقتصادية
أوضح السفير أن هناك استثمارات قطرية في المجال الصناعي ومجال البترول وحتى في بورصة عمّان، ويوجد استثمارات قطرية ونرجو زيادتها".
وقال "هنالك تبادل تجاري بين البلدين، قطر تسفيد من الأردن بالمنتجات الزراعية وبعض المنتجات التي يصدرها الأردن، والأردن يستفيد في المشتقات البترولية وما شابه ذلك".
وأشار إلى أنه "تم الاستعانة بالخبرات الأردنية في ورشة البناء الضخمة في الداخل القطري والشراكة كبيرة بين الجانب الأردني والقطري ومن ضمنها كأس العالم".
وقال السفير القطري "بلغ حجم الاستثمارات القطرية في الأردن ملياراً ونصف دينار تشمل قطاع المال وسياحة والعقارات وهي مرشحة بالارتفاع".
وتابع: "هناك استثمارات جيدة في الأردن، وقطر تطمح بالدخول بهذه الاستثمارات وزيارة الأمير ستزيد التعاون في الاستثمار".
الطلبة القطريون
وحول أعداد الطلبة القطريين في الأردن، لفت السفير القطري إلى أن "الطلبة القطريين في الأردن بلغ عددهم 2700 طالب، ويوجد رغبة عند الطلبة القطريين للدراسة في الأردن وهناك ثقة بجودة التعليم في الأردن".
وتابع: "الجالية الأردنية في قطر صادقون بحبهم لقطر وهذا يعكس الشارع الأردني، فالمشاعر بين القيادتين والشعبين كل يوم في ازدهار، وهذا بسبب العادات والتقاليد المتقاربة وخاصة أن الأمير والملك تربطهما علاقات على المستوى الشخصي والإقليمي والدولي".
العلاقات الاردنية القطرية ستستمر في لم الشمل وتخفيف التوتر في المنطقة والامير والملك مدركان الاخطر الذي يمر بمنطقتنا العربية وبحكمة الملك والامير سيقومان بفعل شيء لتخفيف هذا التوتر في المنطقة
وقال إن "قطر هي دولة الرابعة على مستوى التعليم، واستقطبت جامعات عالمية ومراكز بحوث علمية، موضحاً أن القطاع الصحي يوجد به استثمارات، وما وصلت إليه قطر في القطاع الصحي وقطاع التعليم يدعو إلى الفخر للمواطن العربي".
كأس العالم 2022
وفيما يتعلق بكأس العالم 2022 التي ستقام في قطر، أشار السفير إلى أن "كأس العالم ليست لقطر وحدها بل لكل العرب، والاستعدادات على أتم وجه وتم الإنجاز بناء على الجدول الزمني وبشكل أسرع منه، والملاعب أوشكت على الانتهاء بجميع مراحلها وبعضها أقيم به مباريات".
وأكّد أن "قطر قوية بإمكانياتها وشعبها وثقتها بنفسها، ومن شكك بقدرة قطر على استضافة كأس العالم ستقوم البطولة بالرد عليه".
واضاف "جميع المسؤولين في الأردن وخلال لقائي بالأمير علي بن الحسين أكّدوا أن جميع الامكانيات المتاحة في الأردن تحت تصرف قطر لإنجاح كأس العالم، وهذا مشكور من الجانب الأردني وهو أمر مشرف وواضح وصريح".
السفير لفت إلى أن "قطر تسعى إلى أخذ البطولات الكبرى في جميع المحافل، ويكفي أن يطلق على قطر عاصمة الرياضة المحلية وستطلب البطولات الكبرى في جميع المحافل".
وأضاف عبر برنامج العاشرة الذي يبث عبر قناة "المملكة"، أن أهمية زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأحد المقبل، جاءت تلبية لدعوة جلالة الملك عبدالله الثاني في توقيت مهم بسبب الظروف المحيطة بالمنطقة والأمور الكثيرة التي تشغل الشارع العربي.
"صفقة القرن"
وحول صفقة القرن، أوضح السفير أن "الموقف القطري ثابت وصريح ومعلن بأن فلسطين عاصمتها القدس الشرقية تحت الوصاية الهاشمية على حدود 67، والقضية الأكثر أهمية بوجهة نظر قطر هي القضية الفلسطينية رغم كثرة أحداث المنطقة، ويجب على المنطقة أن تتوحد".
"أهمية الزيارة أيضاً أن موقف قطر الثابت على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين"، وفق السفير.
التمثيل الدبلوماسي
وحول الفترة التي شهدت خفضاً في التمثيل الدبلوماسي بين الأردن وقطر والتي وصفها السفير بالفترة "الدافئة"، أكّد أن "العلاقات القطرية الأردنية لم تتأثر بل ازدادت في التعاون والمشاركات والندوات وتبادل الخبرات وجميع المجالات وكان العمل المشترك قائماً على أكمل وجه وعادت العلاقات إلى مسارها الصحيح، وقال إن رغبة الزعيمين هي التي دفعت بالعلاقة إلى هذا المستوى".
"أوصاني الأمير أن أعمل بمصلحة البلدين وتعزيز العلاقات بينهما و تقويتها وتنميتها في جميع المجالات اقتصاديا واجتماعيا وجميع المصالح المشتركة".
العلاقات الاقتصادية
أوضح السفير أن هناك استثمارات قطرية في المجال الصناعي ومجال البترول وحتى في بورصة عمّان، ويوجد استثمارات قطرية ونرجو زيادتها".
وقال "هنالك تبادل تجاري بين البلدين، قطر تسفيد من الأردن بالمنتجات الزراعية وبعض المنتجات التي يصدرها الأردن، والأردن يستفيد في المشتقات البترولية وما شابه ذلك".
وأشار إلى أنه "تم الاستعانة بالخبرات الأردنية في ورشة البناء الضخمة في الداخل القطري والشراكة كبيرة بين الجانب الأردني والقطري ومن ضمنها كأس العالم".
وقال السفير القطري "بلغ حجم الاستثمارات القطرية في الأردن ملياراً ونصف دينار تشمل قطاع المال وسياحة والعقارات وهي مرشحة بالارتفاع".
وتابع: "هناك استثمارات جيدة في الأردن، وقطر تطمح بالدخول بهذه الاستثمارات وزيارة الأمير ستزيد التعاون في الاستثمار".
الطلبة القطريون
وحول أعداد الطلبة القطريين في الأردن، لفت السفير القطري إلى أن "الطلبة القطريين في الأردن بلغ عددهم 2700 طالب، ويوجد رغبة عند الطلبة القطريين للدراسة في الأردن وهناك ثقة بجودة التعليم في الأردن".
وتابع: "الجالية الأردنية في قطر صادقون بحبهم لقطر وهذا يعكس الشارع الأردني، فالمشاعر بين القيادتين والشعبين كل يوم في ازدهار، وهذا بسبب العادات والتقاليد المتقاربة وخاصة أن الأمير والملك تربطهما علاقات على المستوى الشخصي والإقليمي والدولي".
العلاقات الاردنية القطرية ستستمر في لم الشمل وتخفيف التوتر في المنطقة والامير والملك مدركان الاخطر الذي يمر بمنطقتنا العربية وبحكمة الملك والامير سيقومان بفعل شيء لتخفيف هذا التوتر في المنطقة
وقال إن "قطر هي دولة الرابعة على مستوى التعليم، واستقطبت جامعات عالمية ومراكز بحوث علمية، موضحاً أن القطاع الصحي يوجد به استثمارات، وما وصلت إليه قطر في القطاع الصحي وقطاع التعليم يدعو إلى الفخر للمواطن العربي".
كأس العالم 2022
وفيما يتعلق بكأس العالم 2022 التي ستقام في قطر، أشار السفير إلى أن "كأس العالم ليست لقطر وحدها بل لكل العرب، والاستعدادات على أتم وجه وتم الإنجاز بناء على الجدول الزمني وبشكل أسرع منه، والملاعب أوشكت على الانتهاء بجميع مراحلها وبعضها أقيم به مباريات".
وأكّد أن "قطر قوية بإمكانياتها وشعبها وثقتها بنفسها، ومن شكك بقدرة قطر على استضافة كأس العالم ستقوم البطولة بالرد عليه".
واضاف "جميع المسؤولين في الأردن وخلال لقائي بالأمير علي بن الحسين أكّدوا أن جميع الامكانيات المتاحة في الأردن تحت تصرف قطر لإنجاح كأس العالم، وهذا مشكور من الجانب الأردني وهو أمر مشرف وواضح وصريح".
السفير لفت إلى أن "قطر تسعى إلى أخذ البطولات الكبرى في جميع المحافل، ويكفي أن يطلق على قطر عاصمة الرياضة المحلية وستطلب البطولات الكبرى في جميع المحافل".