العيسوي وفريق وزاري يتفقدون مشاريع تنموية وخدمية في محافظتي الطفيلة والكرك
الوقائع الإخبارية : بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، تفقد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي وفريق وزاري، اليوم السبت، مجموعة من المشاريع التنموية والخدمية في محافظتي الطفيلة والكرك.
وتأتي الجولة التفقدية التي ضمت وزراء التربية والتعليم، والأشغال العامة والإسكان، والسياحة والآثار، والصحة، والشباب، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك خلال لقائه وجهاء وممثلي أبناء وبنات قبيلة بني حميدة في الديوان الملكي الهاشمي قبل أسبوعين، ضمن سلسلة لقاءات "مجلس بسمان".
وفي محافظة الطفيلة، استهل العيسوي والفريق الوزاري الجولة التفقدية بزيارة مركز صحي "العين البيضاء" الشامل، والذي جاء إنشاؤه بمبادرة ملكية، حيث اطلعوا على مراحل سير العمل في المركز وسبل تعزيزه بالكوادر والتجهيزات الطبية لخدمة أبناء المنطقة.
وشملت الجولة، تفقد مدرسة "العين البيضاء" الأساسية والمرافق التابعة لها، حيث أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، أنه سيتم إيجاد حل مؤقت لطلبة المدرسة بالتنسيق مع المعنيين في المنطقة، حتى يتم إعادة بناء غرف صفية جديدة توفر بيئة تعليمية مناسبة ومحفزة لإبداعات الطلبة.
وزار العيسوي والوفد الوزاري مشروع "سيلا" السياحي التابع لجمعية البقيع التعاونية، ومشروع المطل السياحي، ومركز زوار السلع السياحي التابعين لجمعية السلع السياحية التعاونية، اللذين يعدان من أبرز المشاريع الريادية في المحافظة، ويسهمان في توفير العمل لشباب المنطقة، حيث اطلعوا على واقع الخدمات السياحية التي تقدمها هذه المشاريع وخطط النهوض بواقعها لخدمة السياحة وجذب السياح إلى المحافظة.
وقالت وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة إن الوزارة تعمل على تسويق هذه المواقع السياحية الفريدة واعتمادها في سياحة المغامرة، حيث باتت المملكة وجهة للزوار من محبي هذا النوع من السياحة من مختلف دول العالم.
كما زاروا مستشفى الطفيلة الحكومي، واستمعوا إلى إيجاز حول تنفيذ المشروع الذي بلغ نسبة الإنجاز فيه نحو 70 بالمائة.
وفي محافظة الكرك، زار العيسوي والوفد الوزاري مشروع توسعة طريق الحد بلواء عي، واطلعوا على مستوى الإنجاز المتحقق بالمشروع، حيث تبلغ مساحة التوسعة حوالي 7 كيلومترات، كما اطلعوا على مشروع توسعة وإنارة طريق (عي – مؤتة)، التي ستشهد إعادة تأهيل وتوسعة وفق أحدث المواصفات المعتمدة.
كما تفقد العيسوي والوفد الوزاري مركزي شباب وشابات لواء فقوع، واللذين تم إنشاؤهما بمبادرة ملكية سامية، لتمكين القطاع الشبابي في اللواء، وتعزيز دور الشباب في خدمة مجتمعاتهم المحلية وتفعيل مشاركتهم في عملية التنمية، خصوصًا في الجوانب الرياضية والثقافية.
وشملت الجولة زيارة مركز صحي "فقوع" الشامل، حيث جال العيسوي والفريق الوزاري في مختلف مرافق المركز، واستمعوا إلى ملاحظات عدد من المراجعين تتعلق بضرورة الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية المقدمة.
يشار إلى أن التوسعة التي شهدها المركز الصحي جاءت بتوجيهات ملكية وفي سياق المبادرات الملكية السامية، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المراجعين.
واطلع العيسوي والوفد الوزاري على طريق (صرفا – الأغوار الجنوبية)، واستمعوا إلى إيجاز حول أهمية استكمال تنفيذ الطريق.
كما زاروا مدرسة صرفا الأساسية، واطلعوا على أبرز احتياجات المدرسة، وضرورة توفير جميع المستلزمات التي تسهم في تحسين الظروف التعليمية أمام الطلبة، وكذلك توفير المرافق الصحية الملائمة.
وقال العيسوي إن جلالة الملك يوجه باستمرار بضرورة العمل على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وحماية الفئات الفقيرة، والنهوض بواقع الخدمات المقدمة لهم، وتمكينهم من المشاركة والانخراط في عملية التنمية.
وأضاف أن جلالة الملك أكد خلال لقائه وجهاء وممثلي أبناء وبنات عشائر بني حميدة، على أهمية إقامة مشاريع زراعية وسياحية، وفتح أبواب الاستثمار السياحي في مناطق جنوب المملكة، إلى جانب التركيز على تشغيل الشباب.
ولفت إلى أن الشباب هم في صلب اهتمامات جلالة الملك، ويحظون برعايته ومساندته، حيث يؤكد جلالته دوماً على ضرورة تحفيزهم وتمكينهم عبر احتضان ودعم أفكارهم ومشاريعهم، لتتحول لمشاريع إنتاجية مدرة للدخل وذات قيمة اقتصادية.
وقال إن جلالة الملك يوجه باستمرار من أجل النهوض بالواقع الاقتصادي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، فضلاً عن جذب الاستثمارات التي تسهم في توفير فرص العمل، مشيراً إلى ضرورة تعاون الجميع للانتقال بالمجتمعات المحلية إلى مجتمعات إنتاجية.
وبين أن المبادرات الملكية السامية، التي تشمل العديد من القطاعات الحيوية، والتي نفذت في كلا المحافظتين، جاءت تجسيداً لرؤى جلالة الملك الهادفة إلى تمكين المواطن وتعزيز دوره في مسيرة التنمية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع وفق أولويات تنموية، تلبي احتياجات المجتمعات المحلية والفئات المستهدفة.
ورافق العيسوي في الجولة التفقدية محافظ الكرك ومحافظ الطفيلة، ورئيسا مجلسي المحافظتين، وعدد من رؤساء بلديات المحافظتين، وأعضاء المجالس المحلية، وعدد من ممثلي الفاعليات الرسمية والشعبية في المحافظتين.
وتأتي الجولة التفقدية التي ضمت وزراء التربية والتعليم، والأشغال العامة والإسكان، والسياحة والآثار، والصحة، والشباب، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك خلال لقائه وجهاء وممثلي أبناء وبنات قبيلة بني حميدة في الديوان الملكي الهاشمي قبل أسبوعين، ضمن سلسلة لقاءات "مجلس بسمان".
وفي محافظة الطفيلة، استهل العيسوي والفريق الوزاري الجولة التفقدية بزيارة مركز صحي "العين البيضاء" الشامل، والذي جاء إنشاؤه بمبادرة ملكية، حيث اطلعوا على مراحل سير العمل في المركز وسبل تعزيزه بالكوادر والتجهيزات الطبية لخدمة أبناء المنطقة.
وشملت الجولة، تفقد مدرسة "العين البيضاء" الأساسية والمرافق التابعة لها، حيث أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، أنه سيتم إيجاد حل مؤقت لطلبة المدرسة بالتنسيق مع المعنيين في المنطقة، حتى يتم إعادة بناء غرف صفية جديدة توفر بيئة تعليمية مناسبة ومحفزة لإبداعات الطلبة.
وزار العيسوي والوفد الوزاري مشروع "سيلا" السياحي التابع لجمعية البقيع التعاونية، ومشروع المطل السياحي، ومركز زوار السلع السياحي التابعين لجمعية السلع السياحية التعاونية، اللذين يعدان من أبرز المشاريع الريادية في المحافظة، ويسهمان في توفير العمل لشباب المنطقة، حيث اطلعوا على واقع الخدمات السياحية التي تقدمها هذه المشاريع وخطط النهوض بواقعها لخدمة السياحة وجذب السياح إلى المحافظة.
وقالت وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة إن الوزارة تعمل على تسويق هذه المواقع السياحية الفريدة واعتمادها في سياحة المغامرة، حيث باتت المملكة وجهة للزوار من محبي هذا النوع من السياحة من مختلف دول العالم.
كما زاروا مستشفى الطفيلة الحكومي، واستمعوا إلى إيجاز حول تنفيذ المشروع الذي بلغ نسبة الإنجاز فيه نحو 70 بالمائة.
وفي محافظة الكرك، زار العيسوي والوفد الوزاري مشروع توسعة طريق الحد بلواء عي، واطلعوا على مستوى الإنجاز المتحقق بالمشروع، حيث تبلغ مساحة التوسعة حوالي 7 كيلومترات، كما اطلعوا على مشروع توسعة وإنارة طريق (عي – مؤتة)، التي ستشهد إعادة تأهيل وتوسعة وفق أحدث المواصفات المعتمدة.
كما تفقد العيسوي والوفد الوزاري مركزي شباب وشابات لواء فقوع، واللذين تم إنشاؤهما بمبادرة ملكية سامية، لتمكين القطاع الشبابي في اللواء، وتعزيز دور الشباب في خدمة مجتمعاتهم المحلية وتفعيل مشاركتهم في عملية التنمية، خصوصًا في الجوانب الرياضية والثقافية.
وشملت الجولة زيارة مركز صحي "فقوع" الشامل، حيث جال العيسوي والفريق الوزاري في مختلف مرافق المركز، واستمعوا إلى ملاحظات عدد من المراجعين تتعلق بضرورة الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية المقدمة.
يشار إلى أن التوسعة التي شهدها المركز الصحي جاءت بتوجيهات ملكية وفي سياق المبادرات الملكية السامية، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المراجعين.
واطلع العيسوي والوفد الوزاري على طريق (صرفا – الأغوار الجنوبية)، واستمعوا إلى إيجاز حول أهمية استكمال تنفيذ الطريق.
كما زاروا مدرسة صرفا الأساسية، واطلعوا على أبرز احتياجات المدرسة، وضرورة توفير جميع المستلزمات التي تسهم في تحسين الظروف التعليمية أمام الطلبة، وكذلك توفير المرافق الصحية الملائمة.
وقال العيسوي إن جلالة الملك يوجه باستمرار بضرورة العمل على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وحماية الفئات الفقيرة، والنهوض بواقع الخدمات المقدمة لهم، وتمكينهم من المشاركة والانخراط في عملية التنمية.
وأضاف أن جلالة الملك أكد خلال لقائه وجهاء وممثلي أبناء وبنات عشائر بني حميدة، على أهمية إقامة مشاريع زراعية وسياحية، وفتح أبواب الاستثمار السياحي في مناطق جنوب المملكة، إلى جانب التركيز على تشغيل الشباب.
ولفت إلى أن الشباب هم في صلب اهتمامات جلالة الملك، ويحظون برعايته ومساندته، حيث يؤكد جلالته دوماً على ضرورة تحفيزهم وتمكينهم عبر احتضان ودعم أفكارهم ومشاريعهم، لتتحول لمشاريع إنتاجية مدرة للدخل وذات قيمة اقتصادية.
وقال إن جلالة الملك يوجه باستمرار من أجل النهوض بالواقع الاقتصادي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، فضلاً عن جذب الاستثمارات التي تسهم في توفير فرص العمل، مشيراً إلى ضرورة تعاون الجميع للانتقال بالمجتمعات المحلية إلى مجتمعات إنتاجية.
وبين أن المبادرات الملكية السامية، التي تشمل العديد من القطاعات الحيوية، والتي نفذت في كلا المحافظتين، جاءت تجسيداً لرؤى جلالة الملك الهادفة إلى تمكين المواطن وتعزيز دوره في مسيرة التنمية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع وفق أولويات تنموية، تلبي احتياجات المجتمعات المحلية والفئات المستهدفة.
ورافق العيسوي في الجولة التفقدية محافظ الكرك ومحافظ الطفيلة، ورئيسا مجلسي المحافظتين، وعدد من رؤساء بلديات المحافظتين، وأعضاء المجالس المحلية، وعدد من ممثلي الفاعليات الرسمية والشعبية في المحافظتين.