مهندسون يطلقون تطبيقا إلكترونيا لجمع النفايات وفرزها
الوقائع الإخبارية : أطلق فريق من المهندسين، تطبيقا إلكترونيا على الهاتف المحمول، يهدف لجمع النفايات البلاستيكية والورق والكرتون من المصدر، حيث يتم فرزها بهدف إعادة تدويرها، وفق مؤسس المشروع، أسامة الغويري.
ويتضمن التطبيق الإلكتروني، الذي يعد الأول من نوعه في الأردن، اسم "جرين جو”، مجموعة إرشادات وخطوات يتبعها المواطن أو الشركات والمؤسسات وغيرها، لفتح حساب دائم، وطلب سيارة تجميع النفايات التي تصل حاليا إلى ثلاثة محافظات وهي المفرق وعمان والزرقاء، وفي مرحلة لاحقة سيتم الانتقال إلى إربد، بحسب الغويري.
وأشار الغويري، في تصريحات له إلى أنه "وخلال سبعة أيام من إطلاق التطبيق وصلت عدد الطلبات لنحو 185، وحوالي 1500 مستخدم، من بينهم 42 شركة كبرى في الأردن، علما أن أجور النقل واستلام النفايات يتم دفعها من قبل القائمين على المشروع ولا يتكبدها المصدر”.
ولفت إلى أن” فكرة المشروع جاءت من أجل توفير دخل بسيط للمواطن وإضافي، في ضوء وجود العديد من التطبيقات المحمولة المختلفة والتي هدفها الرئيسي الربح من الأفراد والمتسوقين لا أكثر”.
وقبيل البدء بتنفيذ فكرة المشروع، تم "الحصول على دراسة من أحد المعاهد المختصة في البيئة والاطلاع على تفاصيلها، التي أظهرت أنه ومنذ العام 2015 تزداد معدل النفايات مليون طن سنويا، نتيجة موجة اللجوء السوري، في وقت أن نحو 15 % من دخل المواطن يتم انفاقها على مواد التغليف للمنتجات المختلفة التي يقتنيها، مثل علب صابون الشعر والفاتر المدرسية وغيرها”، وفق الغويري.
وأوضح أن "الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل، وإعادة الاستخدام، أو بيعها، والكتب والورق، كانت المشكلة الأبرز التي تم رصدها في مختلف مناطق المملكة، ليجري التركيز عليها في المرحلة الأولى ضمن التطبيق، من أجل فرزها وجمعها وبيعها إلى شركة مختصة تم التعاقد معها لتلك الغاية”.
وقال، "من أجل اتمام عملية طلب الجمع وعبر التطبيق، يقوم المواطن بالعمل على توزين كمية النفايات لديه، وإدخال الحجم الكلي في الخانة المخصصة لذلك، ومن ثم تتجه المركبة إلى منزله أو المكان المدرج في الطلب لاستلامها، وبعد التأكد من الوزن المحدد من قبله، باستخدام ميزان إلكتروني، إما بهدف اعتماده او التعديل عليه، ولا يستلم المواطن المبلغ المالي بشكل فوري لدى تسليمه للنفايات، وإنما تضاف القيمة في المحفظة الخاصة بالمواطن ضمن التطبيق، حتى تصل الى مبلغ العشرة دنانير وأكثر، وحينها يمكنه من طلب الحصول على النقود”.
وأكد الغويري، أنه "يجري العمل حاليا على التواصل مع بعض الجهات التي من الممكن التبرع لها بالنقود، التي يجمعها المواطن، إن رغب في ذلك، ومن خلال أيقون خاص متوفر حاليا، لكنه غير مفعل لحين عقد الاتفاقيات مع مختلف المؤسسات الخيرية وغيرها، وتأتي هذه الخطوة بعد أن أبدى العديد من المواطنين مع بداية تطبيق الفكرة منذ أسبوع تقريبا، عدم رغبتهم باستلام المبالغ، بل التبرع بها إلى جهات خيرية أو غيرها، إلا أنها تحتاج إلى إجراءات قانونية لا بد من اتخاذها في البداية”.
وتم، خلال السبعة أيام، جمع ما بين 25 إلى 30 طنا من الكرتون والورق، حيث من ضمن الخطط المستقبلية كذلك لمؤسسي المشروع، أن يتم تحويل هذه المواد إلى أكياس ورقية، يتم توزيعها على المحال التجارية المختلفة مجانا، لاستخدامها بدلا عن البلاستيكية، وعبر التعاقد مع شركة مختصة في هذا المجال لإعادة تدويرها، وفق الغويري.
وأكد أنه سيتم استهداف محافظة الزرقاء في البداية من أجل توزيع الأكياس الورقية على المحال، وجمع تلك البلاستيكية المتوافرة لديهم، والمستخدمة في وضع المنتجات التي يشتريها المواطنون، إذ ستسهم هذه الخطوة إلى حد كبير للتخفيف من مشكلة نفايات أكياس البلاستيك.
ويتضمن التطبيق الإلكتروني، الذي يعد الأول من نوعه في الأردن، اسم "جرين جو”، مجموعة إرشادات وخطوات يتبعها المواطن أو الشركات والمؤسسات وغيرها، لفتح حساب دائم، وطلب سيارة تجميع النفايات التي تصل حاليا إلى ثلاثة محافظات وهي المفرق وعمان والزرقاء، وفي مرحلة لاحقة سيتم الانتقال إلى إربد، بحسب الغويري.
وأشار الغويري، في تصريحات له إلى أنه "وخلال سبعة أيام من إطلاق التطبيق وصلت عدد الطلبات لنحو 185، وحوالي 1500 مستخدم، من بينهم 42 شركة كبرى في الأردن، علما أن أجور النقل واستلام النفايات يتم دفعها من قبل القائمين على المشروع ولا يتكبدها المصدر”.
ولفت إلى أن” فكرة المشروع جاءت من أجل توفير دخل بسيط للمواطن وإضافي، في ضوء وجود العديد من التطبيقات المحمولة المختلفة والتي هدفها الرئيسي الربح من الأفراد والمتسوقين لا أكثر”.
وقبيل البدء بتنفيذ فكرة المشروع، تم "الحصول على دراسة من أحد المعاهد المختصة في البيئة والاطلاع على تفاصيلها، التي أظهرت أنه ومنذ العام 2015 تزداد معدل النفايات مليون طن سنويا، نتيجة موجة اللجوء السوري، في وقت أن نحو 15 % من دخل المواطن يتم انفاقها على مواد التغليف للمنتجات المختلفة التي يقتنيها، مثل علب صابون الشعر والفاتر المدرسية وغيرها”، وفق الغويري.
وأوضح أن "الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل، وإعادة الاستخدام، أو بيعها، والكتب والورق، كانت المشكلة الأبرز التي تم رصدها في مختلف مناطق المملكة، ليجري التركيز عليها في المرحلة الأولى ضمن التطبيق، من أجل فرزها وجمعها وبيعها إلى شركة مختصة تم التعاقد معها لتلك الغاية”.
وقال، "من أجل اتمام عملية طلب الجمع وعبر التطبيق، يقوم المواطن بالعمل على توزين كمية النفايات لديه، وإدخال الحجم الكلي في الخانة المخصصة لذلك، ومن ثم تتجه المركبة إلى منزله أو المكان المدرج في الطلب لاستلامها، وبعد التأكد من الوزن المحدد من قبله، باستخدام ميزان إلكتروني، إما بهدف اعتماده او التعديل عليه، ولا يستلم المواطن المبلغ المالي بشكل فوري لدى تسليمه للنفايات، وإنما تضاف القيمة في المحفظة الخاصة بالمواطن ضمن التطبيق، حتى تصل الى مبلغ العشرة دنانير وأكثر، وحينها يمكنه من طلب الحصول على النقود”.
وأكد الغويري، أنه "يجري العمل حاليا على التواصل مع بعض الجهات التي من الممكن التبرع لها بالنقود، التي يجمعها المواطن، إن رغب في ذلك، ومن خلال أيقون خاص متوفر حاليا، لكنه غير مفعل لحين عقد الاتفاقيات مع مختلف المؤسسات الخيرية وغيرها، وتأتي هذه الخطوة بعد أن أبدى العديد من المواطنين مع بداية تطبيق الفكرة منذ أسبوع تقريبا، عدم رغبتهم باستلام المبالغ، بل التبرع بها إلى جهات خيرية أو غيرها، إلا أنها تحتاج إلى إجراءات قانونية لا بد من اتخاذها في البداية”.
وتم، خلال السبعة أيام، جمع ما بين 25 إلى 30 طنا من الكرتون والورق، حيث من ضمن الخطط المستقبلية كذلك لمؤسسي المشروع، أن يتم تحويل هذه المواد إلى أكياس ورقية، يتم توزيعها على المحال التجارية المختلفة مجانا، لاستخدامها بدلا عن البلاستيكية، وعبر التعاقد مع شركة مختصة في هذا المجال لإعادة تدويرها، وفق الغويري.
وأكد أنه سيتم استهداف محافظة الزرقاء في البداية من أجل توزيع الأكياس الورقية على المحال، وجمع تلك البلاستيكية المتوافرة لديهم، والمستخدمة في وضع المنتجات التي يشتريها المواطنون، إذ ستسهم هذه الخطوة إلى حد كبير للتخفيف من مشكلة نفايات أكياس البلاستيك.