طالبان أردنيان يجعلان السيارة التقليدية "ذكية"
الوقائع الإخبارية : تمكن طالبان أردنيان من إعداد مشروع يتوقع أن يحدث تطويراً لافتاً في عالم السيارات، والقديمة تحديداً، عندما ينتقل المشروع إلى حيز التطبيق.
المشروع هو نظام كهربائي يجري تنزيله على المركبة، ومن ثم ينزّل التطبيق من الجهاز الخلوي ويجري تشبيكه مع السيارة.
وتقوم فكرته على «تحويل السيارة التقليدية إلى ذكية» بحيث «يتحكم السائق بميزات في مركبته عن طريق هاتفه الذكي» وفق صاحبي فكرة المشروع عمر فتيان طالب هندسة الحاسوب ومحمد بسيسو طالب هندسة القدرة والطاقة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.
وفي حديث إلى $، عرض فتيان وبسيسو فكرة مشروعهم, فقالا: «ينقسم المشروع إلى جزأين؛ الأول يقوم على التحكم بالمركبة من خلال اتصال هاتف ذكي بها عن طريق البلوتوث.
وهذا يتيح للمستخدم/ السائق إمكانية التحكم بميزات عدة منها: تشغيل المركبة والتدفئة والتبريد وشبكة إزالة الضباب بالاضافة الى التحكم بالنوافذ وفتح المركبة وإغلاقها.
وهما يوضحان أن هذا الجزء يتميز بـ«تمكين السائق من التحكم بجميع هذه الميزات حتى دون أن يتواجد داخل المركبة..
فمثلاً «في يوم شديد البرودة يستطيع المستخدم أن يقوم بتشغيل مركبته وتشغيل التدفئة بداخلها وإزالة الضباب من على الزجاج وهو ما يزال داخل منزله عن طريق هاتفِه الذكي ومن دون أي جهد يُذكر.
أما الجزء الآخر؛ فيبين فتيان وبسيسو أنه يمكِّن المركبة من التحدّث إلى السائق والترحيب به عند دخوله حجرة القيادة ويجعلها قادرة على الاستجابة إلى أوامره وتعليماته ومساعدته على التحكّم بجميع الميزات المذكورة في الجزء الأول.
كما يوفر له إمكانية التعرف إلى الطقس والحالة الجوية على مدار اليوم، بالاضافة إلى الاستعلام عن الطرق والاتجاهات ومعرفة أحوال الأزمة المرورية ومواضعها (بتوظيف خرائط جوجل).
ولفتا إلى أن التطبيق يجعل السائق يستطيع التحدث مع المركبة وأن يطلب الأغنية التي يريد سماعها أو يأمرها بقراءة كتابه المفضَّل له إذا كان متوافرا في نسخة إلكترونية.
ويؤكد الطالبان فتيان وبسيسو أن هذا التطبيق يهدف لتوفير الرفاهية والراحة للسائق بسيارته الحالية دون الحاجة لشراء سيارة حديثة وبتكلفة زهيدة.
وأكد فتيان وبسيسو أن المشروع جرى تجريبه على مجموعة من السيارات التقليدية وأثبت نجاعته بكفاءة.
وأوضحا أن معظم حجم العمل (98 بالمئة من الجهد) ينصب على «كهرباء السيارة أو المركبة»، أما التطبيق عبر الهاتف فهو الجانب الأسهل والأقل حجما، إذ أنه يصبح مجرد تطبيق يتم تنزيله من الانترنت.
ويشرف على مشروع «تطبيق التحكم بالمركبات عن بعد» المهندس حازم مرار من كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة بجامعة الأميرة سمية.
وينتظر فتيان وبسيسو موعد عرض مشروعهما على لجنة التقييم والمناقشة، بوصفه مشروع تخرج. وبعد أن يجاز من اللجنة المشرفة، «سنفكر فيما سنفعله لاحقا وبكيفية نشر المشروع وإمكانات تطبيقه في السوق» أكان محليا أو على مستوى إقليمي ودولي.
المشروع هو نظام كهربائي يجري تنزيله على المركبة، ومن ثم ينزّل التطبيق من الجهاز الخلوي ويجري تشبيكه مع السيارة.
وتقوم فكرته على «تحويل السيارة التقليدية إلى ذكية» بحيث «يتحكم السائق بميزات في مركبته عن طريق هاتفه الذكي» وفق صاحبي فكرة المشروع عمر فتيان طالب هندسة الحاسوب ومحمد بسيسو طالب هندسة القدرة والطاقة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.
وفي حديث إلى $، عرض فتيان وبسيسو فكرة مشروعهم, فقالا: «ينقسم المشروع إلى جزأين؛ الأول يقوم على التحكم بالمركبة من خلال اتصال هاتف ذكي بها عن طريق البلوتوث.
وهذا يتيح للمستخدم/ السائق إمكانية التحكم بميزات عدة منها: تشغيل المركبة والتدفئة والتبريد وشبكة إزالة الضباب بالاضافة الى التحكم بالنوافذ وفتح المركبة وإغلاقها.
وهما يوضحان أن هذا الجزء يتميز بـ«تمكين السائق من التحكم بجميع هذه الميزات حتى دون أن يتواجد داخل المركبة..
فمثلاً «في يوم شديد البرودة يستطيع المستخدم أن يقوم بتشغيل مركبته وتشغيل التدفئة بداخلها وإزالة الضباب من على الزجاج وهو ما يزال داخل منزله عن طريق هاتفِه الذكي ومن دون أي جهد يُذكر.
أما الجزء الآخر؛ فيبين فتيان وبسيسو أنه يمكِّن المركبة من التحدّث إلى السائق والترحيب به عند دخوله حجرة القيادة ويجعلها قادرة على الاستجابة إلى أوامره وتعليماته ومساعدته على التحكّم بجميع الميزات المذكورة في الجزء الأول.
كما يوفر له إمكانية التعرف إلى الطقس والحالة الجوية على مدار اليوم، بالاضافة إلى الاستعلام عن الطرق والاتجاهات ومعرفة أحوال الأزمة المرورية ومواضعها (بتوظيف خرائط جوجل).
ولفتا إلى أن التطبيق يجعل السائق يستطيع التحدث مع المركبة وأن يطلب الأغنية التي يريد سماعها أو يأمرها بقراءة كتابه المفضَّل له إذا كان متوافرا في نسخة إلكترونية.
ويؤكد الطالبان فتيان وبسيسو أن هذا التطبيق يهدف لتوفير الرفاهية والراحة للسائق بسيارته الحالية دون الحاجة لشراء سيارة حديثة وبتكلفة زهيدة.
وأكد فتيان وبسيسو أن المشروع جرى تجريبه على مجموعة من السيارات التقليدية وأثبت نجاعته بكفاءة.
وأوضحا أن معظم حجم العمل (98 بالمئة من الجهد) ينصب على «كهرباء السيارة أو المركبة»، أما التطبيق عبر الهاتف فهو الجانب الأسهل والأقل حجما، إذ أنه يصبح مجرد تطبيق يتم تنزيله من الانترنت.
ويشرف على مشروع «تطبيق التحكم بالمركبات عن بعد» المهندس حازم مرار من كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة بجامعة الأميرة سمية.
وينتظر فتيان وبسيسو موعد عرض مشروعهما على لجنة التقييم والمناقشة، بوصفه مشروع تخرج. وبعد أن يجاز من اللجنة المشرفة، «سنفكر فيما سنفعله لاحقا وبكيفية نشر المشروع وإمكانات تطبيقه في السوق» أكان محليا أو على مستوى إقليمي ودولي.