الطفيلة التقنية تحتفل بعيد ميلاد جلالة الملك
الوقائع الاخبارية :شاركت جامعة الطفيلة التقنية الاثنين أبناء الأسرة الأردنية الواحدة الاحتفال بعيد ميلاد أغلى الرجال وأشرفهم نسبا، جلالة الملك عبدالله الثاني وذكرى تولي جلالته سلطاته الدستورية.
واشتمل الحفل الذي نظمته دائرة العلاقات العامة في الجامعة بالتعاون مع مديرية شرطة الطفيلة، برعاية رئيس الجامعة الدكتور محمد خير الحوراني، وبحضور فعاليات رسمية وشعبية وشبابية على عدة فقرات ثقافية وفنية وخطابية.
وقال الدكتور الحوراني إن الطفيلة التقنية منارة للعلم والمعرفة تسعى للوصول لمصاف الجامعات العالمية بالجد والعزيمة كما أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه عندما أطلق الإرادة السامية بإنشائها لكي تكون بيت للخبرة وداعماً رئيسا للمجتمع وأبنائه، فهى الأجدر بحمل قيم الوفاء والانتماء والعطاء.
وأضاف "نحن ماضون معك سيدي ومولاي جلالة الملك المفدى إلى مواقف العز والفخار، ماضون إلى النهضة والازدهار، لنضيف الإنجاز والإعمار على ما تحقق بفضل أجدادك الهاشميون الأحرار بكل ثقة وعزيمة وإصرار".
وعرج الدكتور الحوراني للحديث عن تضحيات وبطولات الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة لرفع لواء الشرف والكرامة دفاعا عن الحرية والكبرياء والأمة العربية والإسلامية، وأضاف أن ما بذله الهاشميون في سبيل الأمة والوطن لا يعدل ملكاً ولا مالاً إنما هو رسالة قاموا بها نحو الأمة منذ النبي محمد عليه الصلاة والسلام فكانوا نموذجا للصدق والوفاء والالتزام بقضاياها العامة مبتعدين كل البعد عن الإقليمية والفئوية والطائفية حتى أضحى الأردن جزيرة آمنة في وسط إقليم ملتهب.
وألقى الشاعر الدكتور عبد الله القرارعة قصيدة شعرية عبر فيها عن اعتزاز الأردنيين بسياسة جلالته الرامية إلى السلم العالمي والحفاظ على الوطن، والحرص على كرامة المواطن.
وشاركت في الحفل فرق فنية تمثل كورال ومسرح الأمن العام وفرقة جبال الطفيلة حيث قدمت وصلات فنية تضمنت رقصات وأغان وطنية وفلكلورية وأهازيج ودبكات شعبية، وقدمت موسيقات الأمن العام معزوفات فنية اشتملت على قطع فنية وطنية معبرين بألحانهم عن الوفاء للوطن والقائد.
وفي نهاية الحفل سلم الدكتور الحوراني الدروع التكريمية للفرق المشاركة في الحفل.
واشتمل الحفل الذي نظمته دائرة العلاقات العامة في الجامعة بالتعاون مع مديرية شرطة الطفيلة، برعاية رئيس الجامعة الدكتور محمد خير الحوراني، وبحضور فعاليات رسمية وشعبية وشبابية على عدة فقرات ثقافية وفنية وخطابية.
وقال الدكتور الحوراني إن الطفيلة التقنية منارة للعلم والمعرفة تسعى للوصول لمصاف الجامعات العالمية بالجد والعزيمة كما أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه عندما أطلق الإرادة السامية بإنشائها لكي تكون بيت للخبرة وداعماً رئيسا للمجتمع وأبنائه، فهى الأجدر بحمل قيم الوفاء والانتماء والعطاء.
وأضاف "نحن ماضون معك سيدي ومولاي جلالة الملك المفدى إلى مواقف العز والفخار، ماضون إلى النهضة والازدهار، لنضيف الإنجاز والإعمار على ما تحقق بفضل أجدادك الهاشميون الأحرار بكل ثقة وعزيمة وإصرار".
وعرج الدكتور الحوراني للحديث عن تضحيات وبطولات الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة لرفع لواء الشرف والكرامة دفاعا عن الحرية والكبرياء والأمة العربية والإسلامية، وأضاف أن ما بذله الهاشميون في سبيل الأمة والوطن لا يعدل ملكاً ولا مالاً إنما هو رسالة قاموا بها نحو الأمة منذ النبي محمد عليه الصلاة والسلام فكانوا نموذجا للصدق والوفاء والالتزام بقضاياها العامة مبتعدين كل البعد عن الإقليمية والفئوية والطائفية حتى أضحى الأردن جزيرة آمنة في وسط إقليم ملتهب.
وألقى الشاعر الدكتور عبد الله القرارعة قصيدة شعرية عبر فيها عن اعتزاز الأردنيين بسياسة جلالته الرامية إلى السلم العالمي والحفاظ على الوطن، والحرص على كرامة المواطن.
وشاركت في الحفل فرق فنية تمثل كورال ومسرح الأمن العام وفرقة جبال الطفيلة حيث قدمت وصلات فنية تضمنت رقصات وأغان وطنية وفلكلورية وأهازيج ودبكات شعبية، وقدمت موسيقات الأمن العام معزوفات فنية اشتملت على قطع فنية وطنية معبرين بألحانهم عن الوفاء للوطن والقائد.
وفي نهاية الحفل سلم الدكتور الحوراني الدروع التكريمية للفرق المشاركة في الحفل.