تنظيم الطيران المدني: إجراءات احترازية لمنع انتشار الفيروسات
الوقائع الإخبارية : أكدت هيئة تنظيم الطيران المدني انها تتعامل مع التطورات المتعلقة بفيروس الكورونا بشكل مستمر وبمتابعة حثيثة لأدق التفاصيل الخاصة به على مستوى قطاع النقل الجوي.
وأشارت الهيئة الى ان المملكة بمعايير دولية تتعلق بسلامة وأمن الطيران بالاضافة للبيئة وديمومة قطاع النقل بما يشمل صحة المسافرين ومنع انتشار الامراض السارية عبر الجو وهو الأمر الذي تحرص الهيئة على القيام به بالشكل الأمثل وفقا للواجبات المنوطة بها بقانون الطيران المدني 41 لسنة 2007 وتعديلاته.
وتشرف الهيئة على اتخاذ التدابير الفعالة لمنع انتشار الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الطيران حيث تقوم الهيئة بالتواصل وبشكل مستمر مع المشغلين الجويين للالتزام بالتبليغ عن أي حلات مرضيه في دول التي تسافر إليها والالتزام بالقرارات الصادرة لمنع اصطحاب أي راكب من دول المشتبه فيها بانتشار تلك الامراض السارية.
وتقوم الهيئة بالتأكد من إلتزام قائد أي طائرة بالإبلاغ الفوري عن أي مرض معدي مشتبه فيه لمراقبة الحركة الجوية من أجل العمل على توفير وجود الكادر الطبي والمعدات الخاصة لإدارة مخاطر الصحة العامة عند الوصول.
و على صعيد اجراءات وحدة طب الطيران في هيئة تنظيم الطيران المدني، فقد بدأت الهيئة مبكرا في هذا الموسم بالاستعداد للامراض المعدية عبر العديد من الفعاليات التي استهدفت التعريف بالامراض السارية ونشر الثقافة للوقاية من العدوى منذ بدء فصل الشتاء خلال شهر تشرين أول 2019 حيث نظمت الهيئة مؤتمرا يهدف إلى رفع مستوى الوعي حول الأمراض المعدية والسارية مع التركيز بشكل خاص على الوقاية من الإنفلونزا ولتسليط الضوء على التأثير الخطير للإنفلونزا على الحياة والمجتمع والاقتصاد وايضا لنشر التوعية حول اتخاذ تدابير فعالة لمنع انتشار الأمراض المعدية نظراً إلى التعقيد المتزايد في نظام النقل الجوي العالمي والعمليات الجوية اللازمة لضمان التشغيل الآمن للطائرات.
وبينت الهيئة قيامها باطلاق حملة مطاعيم لمرض الانفلونزا للسنة الثانية على التوالي لكافة موظفي الهيئة وتوزيع الارشادات التوعوية لحماية الجميع من انتشار مرض الانفلونزا وكذلك الأمر على مستوى القطاع حيث عقدت الهيئة اجتماعا على مستوى شركات الطيران وأكاديميات التدريب العاملة في الأردن للوقوف على مكافحة الأمراض السارية والمعدية ومنع انتشارها خلال شهر 12/2019 وبهدف رفع وعي اطقم الطائرات وشركات الطيران لاكتشاف الامراض المعدية والمساهمة الفعالة في مكافحة انتشارها والوقاية منها.
وتكثف الهيئة ضمن الاجراءات الوطنية لمواجهة انتشار فايروس كورونا الجديد، الجهود في تعزيز الاجراءات الاحترازية في مجال طب الطيران، وذلك عبر التواصل المستمر مع الجهات الخارجية مثل (منظمة الطيران المدني الدولي ومنظمة الصحة العالمية) وداخليا مثل (وزارة الصحة والنقل والداخلية والجهات الامنية) ومع القطاع من مشغلي المطارات والمشغلين الجويين وذلك لضمان اتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي تهدف الى مكافحة انتشار الفايروس من خلال الطيران.
وتعتبر هذه الاجراءات التي تتخذها هيئة تنظيم الطيران المدني في مجالات النقل الجوي نهجا مستمرا والتزاما دوليا من الهيئة اتجاه الدول الأعضاء في الاتفاقيات الناظمة لعمل الطيران المدني وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الطيران المدني الدولي تعمل من أجل تنسيق عالمي في قطاع الطيران المدني الدولي فيما يتعلق بإدارة المخاطر الصحية الناجمة عن الأمراض المعدية وتوصي باتخاذ خطوات مماثلة على المستوى الوطني في كافة الدول بين هيئات الطيران المدنيوالجهاتالمعنية للمساعدة في تطوير وتنسيق الاستراتيجية الوطنية وخطة الاستعداد لمواجهة انتشار الأمراض المعدية من خلال الطيران.
وأشارت الهيئة الى ان المملكة بمعايير دولية تتعلق بسلامة وأمن الطيران بالاضافة للبيئة وديمومة قطاع النقل بما يشمل صحة المسافرين ومنع انتشار الامراض السارية عبر الجو وهو الأمر الذي تحرص الهيئة على القيام به بالشكل الأمثل وفقا للواجبات المنوطة بها بقانون الطيران المدني 41 لسنة 2007 وتعديلاته.
وتشرف الهيئة على اتخاذ التدابير الفعالة لمنع انتشار الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الطيران حيث تقوم الهيئة بالتواصل وبشكل مستمر مع المشغلين الجويين للالتزام بالتبليغ عن أي حلات مرضيه في دول التي تسافر إليها والالتزام بالقرارات الصادرة لمنع اصطحاب أي راكب من دول المشتبه فيها بانتشار تلك الامراض السارية.
وتقوم الهيئة بالتأكد من إلتزام قائد أي طائرة بالإبلاغ الفوري عن أي مرض معدي مشتبه فيه لمراقبة الحركة الجوية من أجل العمل على توفير وجود الكادر الطبي والمعدات الخاصة لإدارة مخاطر الصحة العامة عند الوصول.
و على صعيد اجراءات وحدة طب الطيران في هيئة تنظيم الطيران المدني، فقد بدأت الهيئة مبكرا في هذا الموسم بالاستعداد للامراض المعدية عبر العديد من الفعاليات التي استهدفت التعريف بالامراض السارية ونشر الثقافة للوقاية من العدوى منذ بدء فصل الشتاء خلال شهر تشرين أول 2019 حيث نظمت الهيئة مؤتمرا يهدف إلى رفع مستوى الوعي حول الأمراض المعدية والسارية مع التركيز بشكل خاص على الوقاية من الإنفلونزا ولتسليط الضوء على التأثير الخطير للإنفلونزا على الحياة والمجتمع والاقتصاد وايضا لنشر التوعية حول اتخاذ تدابير فعالة لمنع انتشار الأمراض المعدية نظراً إلى التعقيد المتزايد في نظام النقل الجوي العالمي والعمليات الجوية اللازمة لضمان التشغيل الآمن للطائرات.
وبينت الهيئة قيامها باطلاق حملة مطاعيم لمرض الانفلونزا للسنة الثانية على التوالي لكافة موظفي الهيئة وتوزيع الارشادات التوعوية لحماية الجميع من انتشار مرض الانفلونزا وكذلك الأمر على مستوى القطاع حيث عقدت الهيئة اجتماعا على مستوى شركات الطيران وأكاديميات التدريب العاملة في الأردن للوقوف على مكافحة الأمراض السارية والمعدية ومنع انتشارها خلال شهر 12/2019 وبهدف رفع وعي اطقم الطائرات وشركات الطيران لاكتشاف الامراض المعدية والمساهمة الفعالة في مكافحة انتشارها والوقاية منها.
وتكثف الهيئة ضمن الاجراءات الوطنية لمواجهة انتشار فايروس كورونا الجديد، الجهود في تعزيز الاجراءات الاحترازية في مجال طب الطيران، وذلك عبر التواصل المستمر مع الجهات الخارجية مثل (منظمة الطيران المدني الدولي ومنظمة الصحة العالمية) وداخليا مثل (وزارة الصحة والنقل والداخلية والجهات الامنية) ومع القطاع من مشغلي المطارات والمشغلين الجويين وذلك لضمان اتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي تهدف الى مكافحة انتشار الفايروس من خلال الطيران.
وتعتبر هذه الاجراءات التي تتخذها هيئة تنظيم الطيران المدني في مجالات النقل الجوي نهجا مستمرا والتزاما دوليا من الهيئة اتجاه الدول الأعضاء في الاتفاقيات الناظمة لعمل الطيران المدني وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الطيران المدني الدولي تعمل من أجل تنسيق عالمي في قطاع الطيران المدني الدولي فيما يتعلق بإدارة المخاطر الصحية الناجمة عن الأمراض المعدية وتوصي باتخاذ خطوات مماثلة على المستوى الوطني في كافة الدول بين هيئات الطيران المدنيوالجهاتالمعنية للمساعدة في تطوير وتنسيق الاستراتيجية الوطنية وخطة الاستعداد لمواجهة انتشار الأمراض المعدية من خلال الطيران.