اختتام حملة التثقيف البيئي لعدد من المدراس الحكومية في عمان
الوقائع الاخبارية:أقيم اليوم في مركز الحسين الثقافي الحفل الختامي لحملة تثقيف 20 مدرسة حكومية في عمان الهادفة لتقليل النفايات وإدارتها تحت شعار "نفاياتنا مسؤوليتنا" ، بحضور أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة .
واستهدفت الحملة الفا طالب من الأردنيين والسوريين في 20 مدرسة حكومية تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً ، على كيفية إدارة النفايات الصلبة وأهمية تقليل انتاج النفايات في سلوكياتهم اليومية بالإضافة لتركيزها على الإدارة المستدامة للنفايات .
واكد أمين عمان على اهمية التواصل كمجتمع وتحمل المسؤولية المشتركة للحفاظ على نظافة المرافق العامة في المدينة من ساحات وشبكات طرق ، لافتاً ان امانة عمان تعمل كمنظومة على مستوى وطني وعالمي للحفاظ على بيئة ونظافة المدينة .
واشار ان هذا المشروع له جوانب فنية واستراتيجية عديدة تعمل امانة عمان عليها وهناك اولوية لجانب التواصل وتبني المبادرات المجتمعية التي تخدم نظافة المدينة .
وبين أمين عمان ان الامانة تعمل من خلال مكب النفايات في الغباوي على إنتاج الغاز وتحويله الى طاقة كهربائية ، لافتا ان هناك تحديا يتمثل في الزيادة والنمو السكاني وهو ما يشكل ضغط كبير على البنية التحتية.
وقالت المديرة التنفيذية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الدكتورة هايكه هارمجارت ان المشروع يهدف الى جعل مدينة عمان افضل للعيش من خلال المحافظة على نظافتها وتقليل نسبة التلوث فيها بالعمل المشترك افرادا ومؤسسات ، وثمنت مشاركة طلاب المدارس الاردنيين والاشقاء السوريين في المشروع لما لجيل المستقبل من دور هام في جعل مدينة عمان افضل .
واكدت سفيرة الاتحاد الاوروبي لدى الاردن ماريا هادجيثيو دوسيو على اهمية نشر التوعية عند فئة الشباب بادارة النفايات و تدويرها وبناء ثقافة توعوية ترسخ هذه المفاهيم وتطبيقها في الممارسات اليومية ، لافتة ان هناك المزيد من العمل الذي يتطلب تكاتف جهود الجميع لتحويل النفايات الى طاقة .
واشارت رائدة صبحة من مبادرة العجلات الخضراء انه بالامكان تغيير المجتمع للافضل وبناء مستقبل مشرق من خلال بناء جيل واعي لقضايا بيئته المحيطة .
وتهدف الحملة التي أطلقها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ؛ إلى تثقيف الأطفال في سن مبكرة حول السلوكيات "الخضراء" ، و بناء جيل واع بيئياً ، ورفع مستوى الوعي حول إدارة النفايات الصلبة ، وتعزيز شعور الطلاب بالمسؤولية وغرس ثقافة إيجابية لديهم بشأن إعادة التدوير .
تاتي هذه الحملة بدعم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي وفي سياق خطة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للاستجابة لأزمة اللاجئين، والتي تتضمن استثمارات مع أمانة عمان الكبرى لتوسيع وتحسين إدارة النفايات الصلبة في مكب النفايات الرئيسي للعاصمة في الغباوي.
ويعالج المكب نحو 4300 طن من النفايات يومياً، وقد تعرض لضغط شديد بسبب تزايد عدد السكان، بما في ذلك توافد الاشقاء السوريين إلى الأردن منذ عام 2011.
ونفذت الحملة منظمة "العجلات الخضراء" التي ثقفت الطلاب حول التحديات التي ستشكلها زيادة النفايات في الأعوام القادمة ، وأهمية تدوير المواد وإعادة استخدامها ، والخطوات التي يمكن لكل شخص اتخاذها لبناء مدينة أكثر خضرة واستدامة .
واستهدفت الحملة الفا طالب من الأردنيين والسوريين في 20 مدرسة حكومية تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً ، على كيفية إدارة النفايات الصلبة وأهمية تقليل انتاج النفايات في سلوكياتهم اليومية بالإضافة لتركيزها على الإدارة المستدامة للنفايات .
واكد أمين عمان على اهمية التواصل كمجتمع وتحمل المسؤولية المشتركة للحفاظ على نظافة المرافق العامة في المدينة من ساحات وشبكات طرق ، لافتاً ان امانة عمان تعمل كمنظومة على مستوى وطني وعالمي للحفاظ على بيئة ونظافة المدينة .
واشار ان هذا المشروع له جوانب فنية واستراتيجية عديدة تعمل امانة عمان عليها وهناك اولوية لجانب التواصل وتبني المبادرات المجتمعية التي تخدم نظافة المدينة .
وبين أمين عمان ان الامانة تعمل من خلال مكب النفايات في الغباوي على إنتاج الغاز وتحويله الى طاقة كهربائية ، لافتا ان هناك تحديا يتمثل في الزيادة والنمو السكاني وهو ما يشكل ضغط كبير على البنية التحتية.
وقالت المديرة التنفيذية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الدكتورة هايكه هارمجارت ان المشروع يهدف الى جعل مدينة عمان افضل للعيش من خلال المحافظة على نظافتها وتقليل نسبة التلوث فيها بالعمل المشترك افرادا ومؤسسات ، وثمنت مشاركة طلاب المدارس الاردنيين والاشقاء السوريين في المشروع لما لجيل المستقبل من دور هام في جعل مدينة عمان افضل .
واكدت سفيرة الاتحاد الاوروبي لدى الاردن ماريا هادجيثيو دوسيو على اهمية نشر التوعية عند فئة الشباب بادارة النفايات و تدويرها وبناء ثقافة توعوية ترسخ هذه المفاهيم وتطبيقها في الممارسات اليومية ، لافتة ان هناك المزيد من العمل الذي يتطلب تكاتف جهود الجميع لتحويل النفايات الى طاقة .
واشارت رائدة صبحة من مبادرة العجلات الخضراء انه بالامكان تغيير المجتمع للافضل وبناء مستقبل مشرق من خلال بناء جيل واعي لقضايا بيئته المحيطة .
وتهدف الحملة التي أطلقها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ؛ إلى تثقيف الأطفال في سن مبكرة حول السلوكيات "الخضراء" ، و بناء جيل واع بيئياً ، ورفع مستوى الوعي حول إدارة النفايات الصلبة ، وتعزيز شعور الطلاب بالمسؤولية وغرس ثقافة إيجابية لديهم بشأن إعادة التدوير .
تاتي هذه الحملة بدعم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي وفي سياق خطة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للاستجابة لأزمة اللاجئين، والتي تتضمن استثمارات مع أمانة عمان الكبرى لتوسيع وتحسين إدارة النفايات الصلبة في مكب النفايات الرئيسي للعاصمة في الغباوي.
ويعالج المكب نحو 4300 طن من النفايات يومياً، وقد تعرض لضغط شديد بسبب تزايد عدد السكان، بما في ذلك توافد الاشقاء السوريين إلى الأردن منذ عام 2011.
ونفذت الحملة منظمة "العجلات الخضراء" التي ثقفت الطلاب حول التحديات التي ستشكلها زيادة النفايات في الأعوام القادمة ، وأهمية تدوير المواد وإعادة استخدامها ، والخطوات التي يمكن لكل شخص اتخاذها لبناء مدينة أكثر خضرة واستدامة .