المكاتب السياحية أكثر المتضررين من "كورونا"
الوقائع الإخبارية : -أكد أصحاب مكتاب سياحية أن القرار السعودي بمنع أداء العمرة مؤقتا تخوفا من انتشار فيروس كورونا سوف ينعكس بشكل سلبي إلى حد بعيد على مبيعاتهم.
وقدر الخبراء أن عدد مكاتب السياحة والسفر التي تضررت بشكل مباشر يتراوح ما بين 150 الى 230 مكتبا سياحيا.
وقال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر السابق شاهر حمدان ان "القرار السعودي المفاجئ اثر على الكثير من مكاتب السياحة والسفر”.
واضاف حمدان ان ما قامت به الجهات السعودية قرار من حقها اتخاذه خوفا من تفشي الفيروس بين مواطنيها، مؤكدا انها قامت بإغلاق معابرها الحدودية حتى العمل على توفير كوادر ومعدات متخصصة لمكافحة وباء الكورونا. وطالب حمدان الحكومة السعودية بإعادة رسوم الفيزا إلى المواطنين الذين منعوا من دخول أراضيها بعد قرارها او السماح لهم بدخول اراضيها بعد فتح المعابر ومنح التأشيرات بدون دفع رسوم فيزا لهم.
وقال عضو مجلس جمعية وكلاء السياحة والسفر جمال الضامن ان "القرار السعودي كان مفاجئا وكبد مكاتب السياحة والسفر خسائر كبيرة”.
واكد الضامن ان مكاتب السياحة والسفر المتخصصة بالحج والعمرة تأثرت وتضررت بشكل كبير نتيجة القرار السعودي المفاجئ تزامنا مع موسم العمرة الذي بدأ وسيستمر حتى شهر رمضان الفضيل.
واشار الى اعادة مسافرين من المطار ومن منطقة المدورة والعمري المكتظة بالمواطنين على الحدود.
وبين الضامن ان من المفترض اعطاء مهلة 48 ساعة قبل اعلان وتنفيذ قرار المنع حتى يعطي فرصة لإعادة تجهيز اوضاعهم، مبينا ان مئات المواطنين تفاجؤوا بقرار المنع في المطار. واشار الضامن إلى ان كافة مصاريف السفر ستعود الى المواطن مثل حجز الطائرة والفنادق باستثناء رسوم الفيزا البالغة 120 دينارا كونها تذهب الى الجانب السعودي.
وقدر الضامن ان اعداد مكاتب السياحة والسفر التي تأثرت بالقرار تصل الى 230 مكتبا سياحيا. واتفق مصدر مطلع في جمعية وكلاء السياحة والسفر، أن "قرار إلغاء تأشيرة الدخول إلى السعودية لأداء مناسك العمرة أثر على اكثر من 170 مكتبا سياحيا للحج والعمرة”.
وأكد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الجمعية تلقت تعميما بإلغاء الرحلات إلى السعودية حتى الخامس من شهر آذار (مارس) المقبل.
ولفت إلى أن الضرر يعتبر كبيرا بسبب "موسم العمرة” الذي بدأ منذ أيام، مبينا أن كافة المكاتب السياحية في المملكة تأثرت بسبب انتشار فيروس كورونا في العالم.
واشار المصدر إلى أن مكاتب السياحة و السفر ستعيد كافة المبالغ المدفوعة من المواطنين المتقدمين لتاشيرة العمرة بعد القرار السعودي.
وأضاف المصدر أنه ورغم الضرر الكبير الذي وقع على مختلف مكاتب السياحة والسفر، إلا أن قرار السعودية سليم لحماية مواطنيها من تفشي الفيروس.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية، أمس، حزمة قرارات عاجلة بشأن تفشي فيروس كورونا في المنطقة العربية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس”، "الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية تتابع عن كثب تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد، وتؤكد الوزارة حرص حكومة المملكة من خلال تلك الجهات؛ على تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته والقضاء عليه”.
وأضاف "واستكمالًا للجهود التي تم اتخاذها والرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين وكل من ينوي أن يفد إلى أراضي المملكة لأداء مناسك العمرة أو زيارة المسجد النبوي أو لغرض السياحة، وبناءً على توصيات الجهات الصحية المختصة بتطبيق أعلى المعايير الاحترازية، فقد قررت حكومة المملكة تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتًا”.
وقدر الخبراء أن عدد مكاتب السياحة والسفر التي تضررت بشكل مباشر يتراوح ما بين 150 الى 230 مكتبا سياحيا.
وقال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر السابق شاهر حمدان ان "القرار السعودي المفاجئ اثر على الكثير من مكاتب السياحة والسفر”.
واضاف حمدان ان ما قامت به الجهات السعودية قرار من حقها اتخاذه خوفا من تفشي الفيروس بين مواطنيها، مؤكدا انها قامت بإغلاق معابرها الحدودية حتى العمل على توفير كوادر ومعدات متخصصة لمكافحة وباء الكورونا. وطالب حمدان الحكومة السعودية بإعادة رسوم الفيزا إلى المواطنين الذين منعوا من دخول أراضيها بعد قرارها او السماح لهم بدخول اراضيها بعد فتح المعابر ومنح التأشيرات بدون دفع رسوم فيزا لهم.
وقال عضو مجلس جمعية وكلاء السياحة والسفر جمال الضامن ان "القرار السعودي كان مفاجئا وكبد مكاتب السياحة والسفر خسائر كبيرة”.
واكد الضامن ان مكاتب السياحة والسفر المتخصصة بالحج والعمرة تأثرت وتضررت بشكل كبير نتيجة القرار السعودي المفاجئ تزامنا مع موسم العمرة الذي بدأ وسيستمر حتى شهر رمضان الفضيل.
واشار الى اعادة مسافرين من المطار ومن منطقة المدورة والعمري المكتظة بالمواطنين على الحدود.
وبين الضامن ان من المفترض اعطاء مهلة 48 ساعة قبل اعلان وتنفيذ قرار المنع حتى يعطي فرصة لإعادة تجهيز اوضاعهم، مبينا ان مئات المواطنين تفاجؤوا بقرار المنع في المطار. واشار الضامن إلى ان كافة مصاريف السفر ستعود الى المواطن مثل حجز الطائرة والفنادق باستثناء رسوم الفيزا البالغة 120 دينارا كونها تذهب الى الجانب السعودي.
وقدر الضامن ان اعداد مكاتب السياحة والسفر التي تأثرت بالقرار تصل الى 230 مكتبا سياحيا. واتفق مصدر مطلع في جمعية وكلاء السياحة والسفر، أن "قرار إلغاء تأشيرة الدخول إلى السعودية لأداء مناسك العمرة أثر على اكثر من 170 مكتبا سياحيا للحج والعمرة”.
وأكد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الجمعية تلقت تعميما بإلغاء الرحلات إلى السعودية حتى الخامس من شهر آذار (مارس) المقبل.
ولفت إلى أن الضرر يعتبر كبيرا بسبب "موسم العمرة” الذي بدأ منذ أيام، مبينا أن كافة المكاتب السياحية في المملكة تأثرت بسبب انتشار فيروس كورونا في العالم.
واشار المصدر إلى أن مكاتب السياحة و السفر ستعيد كافة المبالغ المدفوعة من المواطنين المتقدمين لتاشيرة العمرة بعد القرار السعودي.
وأضاف المصدر أنه ورغم الضرر الكبير الذي وقع على مختلف مكاتب السياحة والسفر، إلا أن قرار السعودية سليم لحماية مواطنيها من تفشي الفيروس.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية، أمس، حزمة قرارات عاجلة بشأن تفشي فيروس كورونا في المنطقة العربية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس”، "الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية تتابع عن كثب تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد، وتؤكد الوزارة حرص حكومة المملكة من خلال تلك الجهات؛ على تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته والقضاء عليه”.
وأضاف "واستكمالًا للجهود التي تم اتخاذها والرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين وكل من ينوي أن يفد إلى أراضي المملكة لأداء مناسك العمرة أو زيارة المسجد النبوي أو لغرض السياحة، وبناءً على توصيات الجهات الصحية المختصة بتطبيق أعلى المعايير الاحترازية، فقد قررت حكومة المملكة تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتًا”.