بالصور... رجل أعمال أردني يقرر البقاء في ووهان الصينية موطن كورونا لمساعدة سكانها
الوقائع الإخبارية : سلط التلفزيون الصيني (CGTN)، اليوم الجمعة، الضوء على رجل أعمال أردني، قرر البقاء في مدينة ووهان موطن وباء كورونا المستجد، والتطوع في مساعدة السكان.
وبحسب تقرير الإعلامية في التلفزيون الصيني "شيو وي”، فإن "م. محمد عيسى رجل الأعمال الاردني، مقيم في ووهان منذ فترة طويلة، اختار على نفسه البقاء داخل ووهان مؤمنا بقدرات السلطات الصينية بمحاصرة الوباء قريبا، معتمدا على يقينه بالحنكة وسرعة اتخاذ القرار الذي يراه بالحياة العملية داخل البر الصيني سابقًا، وحاليًا مع بداية انتشار المرض وسرعة تفاعل السلطات معه ومدى اهتمام واستجابة المواطن للتعليمات الحكومية حيث صرح في بداية انتشار الوباء”.
وقال التقرير إن "محمد عيسى لم يلبث الا متطوعًا في خدمة المجتمع داخل المدينة حيث عمل على شراء بعض المستلزمات الغذائية وإرسالها لاماكن استحقاقها في الأماكن الخطرة، وعمل على توزيع الآف الكمامات على أفراد المجتمع والمستشفيات متواصلا مع أفراد المجتمع المحلي وتقديم المساعدة لهم قدر الإمكان حيث قام بتوزيع ٦٠ الف كمامة”.
وتابع: "قبل بضعة ايّام افادت الأطقم الطبية ان أقنعة الوجه سهلة السقوط وغير آمنه مع معاناة للأطباء في الخطوط الأمامية بوجود الآم بالأذن وقروح وعلامات بالوجه نتيجة ارتداء الكمامة لفترات طويلة، حيث قام بشراء ما يزيد عن ١٠٠ الف من حاملة الكمامات لتوفر قدر الإمكان عناء لبس القناع لوقت طويل وعمل بتوزيعها على المستشفيات بالمساعدة مع المنطمة الخاصة بإرسال التبرعات داخل مدينة ووهان والمتابعة والتواصل مع المستشفيات للتأكد من ضرورة وصول الحاملات للمستشفيات المعنية.”.
وقال عيسى في التقرير: "مدينة ووهان ليس كما يصورها الإعلام بأنها مدينة اشباح بل هي مدينة مفعمة بجهود أهلها بالمحافظة على الحياة المدنية الآمنة والتزامهم بالتدابير والإرشادات الحكومية التي سهلت عمل جهود الطواقم الخدمية ، وهم يرددون دائما ووهان لا تقهر (شدي الهمة) ، الكل ينتظر صباحا مشرقا قريبا على المدينة يبشر بعدم تزايد حالات الإصابة لترجع ووهان زهرة الوسط العبقة المليئة بالنشاط والحيوية المعطائة لاهلها وللعالم بأسره”.
وبحسب تقرير الإعلامية في التلفزيون الصيني "شيو وي”، فإن "م. محمد عيسى رجل الأعمال الاردني، مقيم في ووهان منذ فترة طويلة، اختار على نفسه البقاء داخل ووهان مؤمنا بقدرات السلطات الصينية بمحاصرة الوباء قريبا، معتمدا على يقينه بالحنكة وسرعة اتخاذ القرار الذي يراه بالحياة العملية داخل البر الصيني سابقًا، وحاليًا مع بداية انتشار المرض وسرعة تفاعل السلطات معه ومدى اهتمام واستجابة المواطن للتعليمات الحكومية حيث صرح في بداية انتشار الوباء”.
وقال التقرير إن "محمد عيسى لم يلبث الا متطوعًا في خدمة المجتمع داخل المدينة حيث عمل على شراء بعض المستلزمات الغذائية وإرسالها لاماكن استحقاقها في الأماكن الخطرة، وعمل على توزيع الآف الكمامات على أفراد المجتمع والمستشفيات متواصلا مع أفراد المجتمع المحلي وتقديم المساعدة لهم قدر الإمكان حيث قام بتوزيع ٦٠ الف كمامة”.
وتابع: "قبل بضعة ايّام افادت الأطقم الطبية ان أقنعة الوجه سهلة السقوط وغير آمنه مع معاناة للأطباء في الخطوط الأمامية بوجود الآم بالأذن وقروح وعلامات بالوجه نتيجة ارتداء الكمامة لفترات طويلة، حيث قام بشراء ما يزيد عن ١٠٠ الف من حاملة الكمامات لتوفر قدر الإمكان عناء لبس القناع لوقت طويل وعمل بتوزيعها على المستشفيات بالمساعدة مع المنطمة الخاصة بإرسال التبرعات داخل مدينة ووهان والمتابعة والتواصل مع المستشفيات للتأكد من ضرورة وصول الحاملات للمستشفيات المعنية.”.
وقال عيسى في التقرير: "مدينة ووهان ليس كما يصورها الإعلام بأنها مدينة اشباح بل هي مدينة مفعمة بجهود أهلها بالمحافظة على الحياة المدنية الآمنة والتزامهم بالتدابير والإرشادات الحكومية التي سهلت عمل جهود الطواقم الخدمية ، وهم يرددون دائما ووهان لا تقهر (شدي الهمة) ، الكل ينتظر صباحا مشرقا قريبا على المدينة يبشر بعدم تزايد حالات الإصابة لترجع ووهان زهرة الوسط العبقة المليئة بالنشاط والحيوية المعطائة لاهلها وللعالم بأسره”.